نظر لها كريم بتعجب وذهول من قرلىها المفاجئ هذا والذى لا يستطيع استيعابه او حتى فهم سببه ليسألها بتعجب_وايه سبب القرار المفاجئ ده؟
جلست ناردين بجواره على الفراش وقالت بمرح تحاول به التخفيف من حدة الاجواء المتوترة حولها
_ هقولك ياكيمو، بص انا كدة كدة كلية تجارة يعنى دة مجالى
اومأ برأسه قائلا بجدية منتظرا ان تفضى بما لديها
_هاه وبعدينأكملت هى بتوتر علها تستطيع اقناع شقيقها بهذا الحديث وان يكون حديثها عقلانى جدا
_شغلى فى الشركة هيفيدنى فى الكلية والعكس صحيح، يعنى الكلية كمان هتفيدنى فى الشغل، لان الحاجة اللى مقدرش افهمها هيفمهالى الدكاترة وهيبقى عندى رصيد خبرة من الشغل
اجاب كريم بهدوء وهو لا يعى بالفعل سبب هذا التسرع لديها فى العمل على الرغم من انها مازالت صغيرة وكذلك مازالت تدرس حتى الان
_برده مش مقتنع، ايه اللى فى دماغك ياناردين؟
اجابته ناردين بتوتر
_مفيشنظر كريم لها بنظرات اخترقتها متسائلا بتحقيق _فهمينى ياناردين، ايه اللى فى دماغك؟
وأمام نظراته تلك لم يكن امام ناردين ناردين سوى ان تفضى بما لديها وتقول كل شئ له ف اخيها بفهمها أكثر من ذاتها وهو الاقرب لها بين الجميع
_هقولك بس متقولش لبابا
اومأ براسه ايجابا ينتظر على أحر من الجمر ان يعلم ماتخفيه شقيقته الحبيبة وماتفكر به لتقول ناردين وهى تعد على اصابعها كالاطفال
_اولا /: هيبقى عندى خبرة فى التعامل مع الناس وهقدر افرق بين الحلو والوحش
ثانيا: هيفدنى فى الكلية والعكس صحيح
ثالثا: هيخلينى انسى اللى مريت بيه وارجع زى الاول واحسن لان الاختلاط بالناس هينسينى
رابعا: هوفر مصاريف كليتى لبابا وبالتالى مش هيبقى عليه ضغط كبير وخصوصا انك عارف ان راندا فى تالتة ثانوى ومصاريفها كتير
قاطعها كريموهو يرفع يده فى وجعهها مانعا اياها من الاكمال وقد تملك منه الحنق الشديد
_ وهو كان حد اشتكالك؟ وبعدين ليه على طول انتى اللى تضحى فى موضوع الفلوس والدراسة مش فاهم يعنى
ابتسمت هى قائلة
_لا محدش اشتكالى، وبعدين انا مبضحيش ولا حاجة ده انا هستفادتنهد كريم بضيق ليسالها بتعجب
_ وليه شركة التهامى بالذات!؟أجابته هى بمرح وهى تشير بيديها على الكثرة:
_فلوسها كتير ومرتباتها حلوةضحك هو على اخته ثم قال
_ماشى والحاج اللى برة ده هنعمل فيه ايه؟
أنت تقرأ
اسير الناردين(جارى تعديل السرد)
Romanceهو جامد وصلب كالحجر ملقب بالتايجر وهو بالفعل نمر دخلت حياته بمرحها وخفة ظلها المعتاد ظنها ف البداية مجرد فتاة مرحة لا تعرف للحزن طريق ولكنه اكتشف ان مرحها ماهو الا وسيلة للحياة وانها تحتاج الى من يقف بجوارها ويكون لها السند فهل سيكون هو ذاك السند ...