احيانا يظن الاباء بما يفعلون انهم يحمون اولادهم ولكن عليهم التفكير جيدا فربما فى اثناء حمايتهم من شر انفسهم يقتلون كل جميل فيهم فيجب اتباع الحذر فى اختيار كل شئ لهم
_______________________________________
فى صباح اليوم التالى
كان هذا اليوم الجمعة وهو اجازة ارتاحت فيه ناردين من العمل مع مديرها الصارم المتعنت، كانت سعيدة لانها ستخرج مع اصدقائها لتستيقظ صباحا ثم القت السلام على والدتها لتبادلها ب أخرى متسائلة بتعجب_ رايحة فين كدة؟
احابتها ناردين ب ابتسامة واسعة مظهرة غمازاتيها
_ هاروح اقضى اليوم مع رينا ومىنظرت لها سانية لتسألها بتعجب
_مش هتفطرى؟هزت رأسها نافية وهى تجيبها بهدوء
_ماليش نفس هبقى آكل مع البنات لما اجوعخرج كريم فى تلك اللحظة من غرفته وهو يتثائب ليلقى بجسده على الاريكة ثم نظر بطرف عينه لشقيقته ليتفاجى بها مرتدية ملابس للخروج ليسألها بتعجب
_ على فين كدة من الصبح؟اجابته هى ببساطة وهدوء
_رايحة مع مى و مارينااعتدل فى جلسته ثم عقد حاجبيه متسائلا بتعجب
_هو انتو خارجين انتو التلاتة؟فهمت هى مايرمى إليه فأجابته وهى تضحك _ماتقلقش هنخرج شوية وانت ابقى تعالى
اومأ برأسه بتفهم ليقول بهدوء وهو يعود لجلسته المسترخية
_ تمام، كمان ساعتين وهاجيلكمضحكت هى عليه وعلى لهفتها للقاء صديقتها وحبه الشديد لها لتجيبه بمرح
_ تمام اطير انا بقىابتسم هو لها بحنان ليومئ برأسه فى حين خرجت هى من الباب لتلتقى بصديقتيها تحت نظرات اخيها ووالدتها الحنونة
____________________________________هبطت من غرفتها تركض على الدرج مرتدية ملابسعا الرياضية فى حين تتأكد من وضع كل شئ بحقيبتها لتنتبه والدتها لها لتسألها بتعجب
_رايحة فين كدة يا لى لى؟
نظرت ايلين لوالدتها ب ابتسامة لتجيبها برقة فطرية منها
_رايحة النادى يا مامىابتسمت فريدة لهاووهى تسألها بهدوء
_ طيب مش هتفطرىطقطقت ايلين بفمها تنفى الامر وهى تقول بهدوء
_ لا مليش نفس هفطر هناكاومأت فريدة برأسها مبتسمة لابنتها بحنان لتقول بحب
_اوكى خلى بالك من نفسكضحكت ايلين برقة قائلة بمرح
_ حاضر ولو حد قالى تعالى اوديكى لماما مروحش معاهضحكت فريدة وهى تهز رأسها بيأس على ابنتها
قائلة
_طيب امشى يالمضةضحكت ايلين وهى تشير لها قائلة
_ طيب سلام انا بقى باى يامامى
أنت تقرأ
اسير الناردين(جارى تعديل السرد)
Romanceهو جامد وصلب كالحجر ملقب بالتايجر وهو بالفعل نمر دخلت حياته بمرحها وخفة ظلها المعتاد ظنها ف البداية مجرد فتاة مرحة لا تعرف للحزن طريق ولكنه اكتشف ان مرحها ماهو الا وسيلة للحياة وانها تحتاج الى من يقف بجوارها ويكون لها السند فهل سيكون هو ذاك السند ...