كان يجلس على مكتبه يتفحص عدة اوراق بتدقيق ويراجع بعض ملفات المشاريع الخاصة به ليتفاجى ب باب مكتبه يُفتح بعد ان طرق الاخر الباب وفتحه دون ان ينتظر الاذن بالدخول،
ثم رفع رأسه عندما تم فتح الباب بعيون متعجبة ليجد اخته تطئ المكتب الخاصة به ب ابتسامة مرحة مرتسمة على شفتيها نادرا مايراها فى آخر فترة لينظر لها قائلا بحنان_ تعالى يا ايلين، كنتى عاوزة حاجة؟
ابتسمت ايلين بوجهه قائلة برقة ونعومة كعادتها
_اة كنت عاوزة الجاردز دول يمشوانزل اسر عينيه الى الاوراق مجددا وتحدث ببرود وكأنه لم يسمع طلبها
_لا الموضوع دة خلصنا منه والكلام يتسمع، فاهمة؟انظرت له لتقول برجاء واستعطاف علها تميل قلبهولما تريد
_ بس على الاقل قللهم شوية، دة انا ببقى عاملة زى اللى وقعت منهمرفع آسر نظراته لها ليقول بحدة غاضبة وقد ضاق ذرعا بطلباتها الطفولية الدائمة دون ان تهتم بحياتها ابدا
_ايلين نخلص ونبطل شغل العيال دةنظرت لهوايلين لتقول بضيق مماثل لضيقه وقد ضاقت هى ذرعا اكثر منه بهولاء الرجال الذين يتبعونها اينماذهبت دون مراعاة لخصوصيتها ابدا
_ماهو مش منظر بردة ان امشى معايا حيطان فى الكلية وجواها ووسط اصحابى، حرام يعنى مش هاتخطف يا اسر، وكمان امشى معايا العدد دة حرام
نظر لها نظرة ارعبتها ثم قال بجدية صارمة منهيا الامر تماما
_وانا مش هضحى بيكى، فاهمة؟ مكان ماهتمشى هيبقو معاكى ودى اوامرى، سامعنى؟ وعلى الله اسمع كلمة تانيةتأففت هى من كلماته الصارمة الحادة وتدخله فى شئونها بهذا التعنت وتلك الصرامة لتجيبه بضيق جلى
_ماشى يا اسر اوكىثم خرجت من مكتبه وهى تتمتم بكلمات غير مفهومة لم تلتقط اذنه منها سوى
_انا مش عارفه البنات هتموت عليه لي؟ ه دة عاوز اللى يفرغ فية مسدس كامل، دة فعلا تور فى عصبيتهابتسم هو على حديث اخته بهدوء ثم مالبث ان اكمل عمله بلا مبالاة وكأنه لم يسمع شئ
فى حين خرجت هى من مكتب اخيها لتجد تلك الجالسة حزينة وتكاد تبكى من فرط خوفها واول ما رأت الاولى وقفت وكادت ان تتحدث قائلة بنوتر متلعثما
_انا مش عارفه اقول اية، اناقاطعتها ايلين قائلة بضيق
_ انتِ صح، هو تور هايج ومش بيتفاهم، دة اللقب اللى المفروض ينقال علية مش الآسر او التايجرنظرت لها ناردين بتعجب من حديثهاوهذا لتسألعا بخوف
_ هو حضرتك مش هتقوليله صح؟؟ابتسمت ايلين ثم قالت برقة
_ اكيد لاثم مدت يدها لمصافحتها قائلة بنعومة
_انا ايلين التهامى اخت آسر الصغيرة فى خامسة ادارة اعمال
أنت تقرأ
اسير الناردين(جارى تعديل السرد)
Romanceهو جامد وصلب كالحجر ملقب بالتايجر وهو بالفعل نمر دخلت حياته بمرحها وخفة ظلها المعتاد ظنها ف البداية مجرد فتاة مرحة لا تعرف للحزن طريق ولكنه اكتشف ان مرحها ماهو الا وسيلة للحياة وانها تحتاج الى من يقف بجوارها ويكون لها السند فهل سيكون هو ذاك السند ...