#بنت___الحرام
#بقلم الكاتب سيد عبدربه
الجزء الرابع والعشرون
اثناء خروج معاذ للمستشفي للبحث عن الممرضة الخائنة رن هاتفه فاذا به سيف.
معاذ وهو يخرج مسرعاً : سيف اتركنى الان سوف احدث لاحقاّ.
سيف : ماذا حدث لدعاء اخبرني،لقد اتصلت عليها ولم تجبني وتحدثت معي شقيقتها قمر،واخبرتنى انها في غاية السوء.
معاذ ادار محرك السيارة ثم قال : الممرضة اعطتها دواء يقتل بعد فترة زمنية طويلة وانا الان ذاهب اليى المستشفى سوف اقتلها هناك.
سيف وهو منزعج : لا لا ترتكب حماقة وتفسد حياتك، انت امسك بها واعرف من امرها تفعل ذلك وننتظر ماذا سيحدث مع دعاء.
معاذ وهو غضبان وثائر بشدة : لن انتظر شيء سوف اقتلها واقتل من حرضها ولو كان ابي او اخي.
سيف : ارجوك لا تدع الغضب يفقدك صوابك قتلها او قتلهم. لن ينفعك بشيء. افعل ما اقول لك.
يصمت معاذ. ويفكر بالامر جيدا،ويرى حديث سيف هو الصحيح، تنتهي المكالمة مع سيف ويصل للمشفى لكن لا يجد الممرضة،لقد اخذت اجازة، سال معاذ عن عنوان سكنها وعرف اين تسكن، واتصل على بعض رجاله وأمرهم أن يحضروها في مكان ما. بالفعل في اليوم التالي خرجت الممرضة لشراء بعض الاشياء ،كان هناك ثلاث فتيات ينتظرنها واثناء سيرها تشاجرت معها فتاة منهن ، وضىربتها على راسها وسالت دمائها وتجمع عليها الثلاثة وظلوا يصرخن انها سارقة انها لصة سرقت الفتاة، وبسرعة وقفت سيارة ميكروباص. بها بعض رجال الامن المدني بقلم سيدعبدربه وسالوا ماذا حدث فاخبرتهم فتاة انها لصة،وضعوها بالسيارة وركبوا معها واخذوها وهى تصرخ فيهن : انا لست لصة ارجوكم انا لست لصة انها من تشاجرت معي بدون ان اسبب لها اي مشكلة، بسرعة وضعت احداهن منديلاً به مخدر على انفها ففقدت الوعى ولم تفيق الا ومعاذ يجلس امامها.عندما نظرت له ارتجفت من الخوف وظلت تبكي ماذا حدث انا لم افعل شيء. ارجوك.
معاذ وهو يشتطاط غضباً : لما فعلت هذا بدعاء وهى لم تأذيك ابداً لما؟!
تبكي الممرضة بحرقة : انا لم افعل شيء عن اي شيء تتحدث ؟!
معاذ بغضب : هل تمكرين مرة تخرى وتتظاهري انك لا تعلمى شيئاً ؟! تحدثي والا قتلتك الان.
هنا تصرخ الممرضة : لا لا ارجوك لا تقتلني انا كنت انفذ الاوامر لشقيقك ولو رفضت كان سوف يقتلنى او يقتل امي. لقد هددنى بذلك.
معاذ ينظر لها : هل طلب منك ذلك؟
الممرضة ودموعها تسيل بغزارة وجسدها يرتجف من الخوف: نعم. نعم اقسم لك،لقد.اخبرني انه يجب ان تموت دعاء وينتهى الجنين الذي ببطنها كان يريد قتلها بالجنين.
يصرخ معاذ : لما كل ذلك الم تشعرين بالذنب وانت تقتلين فتاة تثق بك،لقد اعطتك كل ما تحتاجين وكانت تعاملك مثل اختها. لم تشعرك انك غريبة في بيتها، لما لم تخبريني وانا كنت احميك واحمى والدتك، الان سوف اتركك هنا حتى ارى ماذا سيحدث مع زوجتي، ولو صار لها شيء سوف اقتلكم جميعاً. ثم اغلق عليها الباب وخرج،وجلس يفكر ماذا يفعل، كيف يجعل اخاه يترك زوجته وشأنها،لكن كيف ذلك وقد وقع على اوراق تجرده من كل ماله وتسجنه. كان حزيناً جداً، استقل سيارته وذهب الى والده الدهشوري وقرر ان يخبره، دلف اليه في غرفته وكان يجلس يشرب سيجار وقهوته المعتادة ويشىاهد التلفاز وعندما. رأى الدهشوري معاذ وقد تغير وجهه نظر له قائلاً : ماذا بك هل تشاجرت انت والهانم وطردتك. ههههههه.
معاذ بغضب : ولدك سعى لقتل زوجتي بالسم البطيء وقد اكتشفت هذا الامر اليوم.
ينظر له الدهشوري بتعجب واستنكار ويترك فنجان القهوة على المنضدة ويقول:. هل انت جاد ! ماذا فعل الاحمق،لقد اتفقنا. وانهينا الامر ؟!
معاذ : لقد جند الممرضة التى ترعى دعاء لوضع دواء سام لها مع كل جرعة دواء تاخذه بقلم سيدعبدربه لتموت ويموت الجنين ببطء معها.
يقف الدهشوري وقد تملكه الغضب : يقتل حفيدي ؟! هذا غبي انا لا اريد ان يموت حفيدي ابداً.
ثم امسك هاتفه واتصل على عاصم وامره ان يأتي اليه فوراً.
ثم نظر الى معاذ وقال له : إذهب انت الى زوجتك الان ودعنى انا وهو انا سوف القنه درس لن ينساه،
لكن حاول ان تتقذ حفيدي من الموت ارجوك.
ثم لا اريدك ان ترى شقيقك ويراك الان،هيا اذهب.
خرج معاذ وذهب الى دعاء وما زالت حالتها تسوء كانت تجلس معها قمر ووالدتها في اليوم التالي اتصل سيف على معاذ ليطمئن ماذا حدث!
سيف : اخبرنى ماذا فعلت؟
معاذ يتنهد : لقد اتيت بالممرضة وحجزتها في مكان عندى حتى نرى ماذا سيحدث مع دعاء.
سيف : هل علمت من وراءها ؟
معاذ : نعم لقد كان اخي هو المحرض لها وهددها بالقتل إن رفضت.
سيف يتنهد بحزن : الا يكفي ما فعله فيها من قبل؟ ماذا يريد منها الان،الم توقع على اوراق لهم وتم الاتفاق على ان تلد ثم تنفصل عنها ؟! يا صديقي يجب ان تفعل شيئاً لن يتركك شقيقك مع زوجتك ابداً.
معاذ : بصوت خافت : انا اعلم ذلك وعلى يقين به، لكن اردت أن اكسب بعض الوقت ، بقلم سيدعبدربه حتى تلد دعاء وبعدها كنت سوف اخذها ونسافر الى مكان خارج البلاد، لكن هو لم يعطينى الفرصة ها هو يحاول قتلها مرة اخرى من اجل فتاة ثرية ومصلحة له ولعمله.
سيف : اذا انتبه لزوجتك جيداً ،لقد اصابها الاذى بسببك كثيراً.
معاذ : اقسم لك لن اتركهم بعد الان انا افكر كيف اتخلص منه ومن شره الى الابد.
سيف : لكن لا ترتكب حماقة تفسد حياتك وحياة اسرتك، ثم استرسل : والان ماذا سيحدث مع دعاء ؟
معاذ.: تاخذ الدواء المضاد للسم ولكن أخشى ان يموت الجنين من هذه الادوية.
لقد اخبرنى الطبيب أن الامر خطر للغاية،لكن إرادة الله فوق كل شيء.
انتهت المكالمة وجلس معاذ يفكر في امر شقيقه وامر زوجته ماذا سيحدث لها هل ستموت ويموت معها حلمه وتنهي معها روحه التى عشقتها. كان مجرد التفكير في هذه الفكرة يؤلم قلبه كثيراً ظل يفكر ويفكر حتى اهتدى الى حيلة ذكية مع شقيقه.
ترى ماذا سيحدث وماذا حدث ؟
#تابعوني
أنت تقرأ
بنت الحرام
Aktuelle Literaturفتاة يتيمة يقوم بتربيتها صديق والدها بعد وفاة والدها ووالدتها ولكن تكبر وتكتشف انها ليست ابنتهم ويطلق عليها الناس بنت الحرام