البارت38

26 4 2
                                    

البارت الثامن و الثلاثون
اضغطوا على النجمة و تجاهلوا الاخطاء الاملائية

...

الدمار يعم المكان باكمله؛
هدمت المباني ، تشردت العائلات و استشهد اغلب سكان المنطقة..
كل ما تسمعه بالارجاء..
صوت تحطم المباني بعد صمودها لآلاف السنين...
صراخ الاهالي خوفا من الموت...
و صوت طلقات الرصاص ، الصواريخ ، القنابل و الدبابات التي تعم المكان...

"امييي..امي استيقظي رجاء"

كان ذلك صوت فتاة...صوت فتاة تترجى امها المنبطحة امامها و التي انقطع نفسها لتعود الى الحياة .لتجد نفسها أُخذت من قبل احد الجنود قبل ان تصيبها طلقة النار بلحظات...

آريل
اغلقي اذنيكي و اختبئي بحظني صغيرتي..كل شيء سيمر سريعا"

اومئت الفتاة بينما الدموع تنساب من عينيها ثم نفذت ما طلبته منها آريل التي كان كل همها ابعاد السكان عن الخطر و لو كلفها الامر حياتها ...
فاخذت تمشي بحذر مع تلك المتشبثة بحظنها و تطلق الرصاص على كل من يضهر امامها حتى وصلت بها حيث اكثر مكان آمن بالمنطقة و حيث اجتمع بقية السكان ...

فأنزلت حينها آريل  الفتاة بهدوء و رحلت فنظرت الصغيرة نحو يديها التي ملئت بالدماء ثم نظرت الى ضهر آريل التي كانت ترحل لترى الدماء التي تغمره ..

"ابنتي عزيزتي ...هل اصابكي مكروه ؟! هل انتي بخير؟!"

كان ذالك والد الفتاة الذي اتى ليحتظنها سريعا فيحتويها ليبعدها عن وحشيّة العالم لتبدا هي في البكاء داخل حظنه بعد ان وجدت مصدر الامان الوحيد المتبقي لها...

"ابي...هل ستكون الفتاة التي انقذتني بخير؟"

تحدثت تلك الصغيرة ببرائة بينما تنظر الى يديها ليربت والدها على شعرها بلطف..

"ستكون كذلك عزيزتي..."

"اتمنى هذا..."

.
.
.

ابتعدت آريل عن السكان و دخلت بمنتصف الخطر حيث يصارع بقية اعظاء المافيا خاصتها بين الحياة و الموت و يساند احدهم الآخر...

"هذا الهدوء المفاجئ يخيفني.."

تحدث احدهم ليهز الاخر راسه موافقا اياه الراي ...

آريل
"احتمو جيدا يا رفاق ...و اياكم ان يترك احدكم الاخر..فهمتم!"

that studentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن