البارت التاسع و الثلاثون
اضغطوا على النجمة و تجاهلوا الاخطاء الاملائية...
بعد مرور شهر آخر من ضهور خبر الحرب و
بينما الهدوء يعم المكان بمنتصف الليل بتلك الغرفة..سمع جونغكوك صوت هاتفه ففتحه ليجده صوتا دالا على ان رسائله وصلت الى هاتف آريل اخيرا و هذا يدل على انه فتح....لم يستوعب جونغكوك الامر بالبداية حتى تلقى منها رسالة كان محتواها
"اسفة على اخافتك حبيبي.. اشتاق لك"نهظ جونغكوك من فراشه بغير تصديق و اخذ معطفه سريعا و خرج بينما لا يعلم اصلا اين وجهته..
ثم اخذ هاتفه و عوض ان يرسل رسالة اتصل فورا و بعد فترة تلقى الرد.."مرحبا"
جونغكوك
"آريل..."تحدث جونغكوك بهدوء مخفيا بكائه الا انها فهمته فعلا ..
آريل
"لا تبكي يا عيون آريل..."جونغكوك
"اين انتي؟ سآتي اليكي"آريل
"بمستشفى سيول ...لكن لا تقلق لا شيء خطير...مجرد فحوصات"جونغكوك
"قادم حالا"آريل
"انتضرك".
.
."عفوا لكن انتهى وقت الزيارة سيدي...من يزور احدا بمنتصف الليل ؟"
تحدثت المشرفة على الاستقبال ليجيبها جونغكوك..
جونغكوك
"رجاء اود رئية شخص عزيز علي لم تتح لي الفرصة لاقابله منذ مدة...رجاء تفهمي الامر"الموضفة
"يمكنك زيارته غدا سيدي ، يبدو لي انك تحملت فترة طويلة فلن يصعب عليك تحمل ليلة اخرى.."قاطع حوار الاثنان صوت الهاتف الخاص بالمستشفى فاجرت الموضفة مكالمتها ثم تحدثت..
الموضفة
"اسفة سيدي لم اكن اعلم انك آتي للسيدة آريل...الغرفة اثنان و ستون على اليمين"جونغكوك
"شكرا"تحدث جونغكوك و ذهب سريعا نحو الغرفة فوقف امام النافذة البلورية بالخارج ليرى آريل جالسة على حافة الفراش بينما التعب واضح على وجهها
و الممرضة تعقم و تضمد لها الجروح التي بجسدها...
أنت تقرأ
that student
Actionالتقى بها بالمدرسة فاحبها لشدة جمالها و قوة شخصيتها لاكنها قلبت حياته راسا على عقب لتدخله في عالم آخر مليء بالجرائم و التحقيقات. فمن تكون "تلك الطالبة"