البارت الواحد و الثمانين
اضغطو على النجمة و تجاهلوا الاخطاء الاملائية...
انتهى حفل الزفاف و ها هم بالمنزل الان...
جونغكوك
"دعيني استحم و اعود لكي حبيبتي..هل اجدكي جاهزة ؟"انقبظ صدر آريل خوفا عندما سمعت تلك الجملة..
فمن كثر سماعها بطفولتها حتى انها امتلكت عقدة منها و من ما يحدث بعدها...لم تظهر آريل اي انزعاج رغم ذلك..
بل ابتسمت و اومئت بهدوء فدخل هو ليستحم كما قال...بينما ذهبت هي نحو غرفة الملابس و اختارت لها احد الفساتين التي اشتروها معا و ارتدتها..
ثم نظرت الى نفسها بالمرآت لتشعر بالقرف..
ثم شعور ممزوج بين توتر و خوف...آريل
"اسمعي آريل...لا داعي للخوف حسنا ؟... جونغكوك ليس مثلهم ابدا و الدليل انه انتظركي الى الان..سيمر كل شيء على ما يرام.."جونغكوك
"آريل؟!"ما ان سمعت صوته حتى سحبت اخر جملة قالتها...
انكمشت ملامحها بينما تسارعت دقات قلبها...
و تشعر انه يمكن ان يغمى عليها او تنهار باي لحظة...كلما قالت انها تخطت الماضي لتجده مجددا يركظ خلفها..
و لكن بالنهاية عليها التعامل مع الامر...اخذت نفسا عميقا تهدئ به نفسها...
و بتلك اللحظة دخل جونغكوك...
ليتوقف عند الباب و يتمعن النظر اليها و بتفاصيل جسدها الضاهرة من تحت الفستان...جونغكوك
"لما تختبئين هنا؟"آريل
"ل..لا شيء..."تقدم نحوها محيطا خصرها بينما انزلت هي رأسها...
فمد يده و وظعها تحت ذقنها ليرفعه فتتلاقا نظراته بخاصتها...جونغكوك
"ليس الخجل من عاداتكي..ماذا هناك همم؟"انزلت رأسها مجددا لتمسح دموعها التي تراكمت بمجرد سؤاله عن ما يحدث....
فلاحظ جونغكوك ذلك...جونغكوك
"مهلا...هل تبكين؟! ماذا هناك آريل؟"آريل
"انا خائفة جونغكوك.."تحدثت بينما تكتم دموعها لكي لا تنهار اكثر...
فظن جونغكوك انه مجرد خوف عادي لانها اول ليلة بينهم لذا ظمها الى حظنه و تحدث...جونغكوك
"اعدكي لا شيء يحتاج كل هذا الخوف حبيبتي...ساكون لطيفا و لن اتسبب لكي باي الم اعدك"
أنت تقرأ
that student
Actionالتقى بها بالمدرسة فاحبها لشدة جمالها و قوة شخصيتها لاكنها قلبت حياته راسا على عقب لتدخله في عالم آخر مليء بالجرائم و التحقيقات. فمن تكون "تلك الطالبة"