البارت1

638 24 2
                                    

رواية جديدة...
البارت الاول..
اضغطوا على النجمة و تجاهلوا الاخطاء الاملائية..
✄┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈

الفتيات تتعانق و تصرخ معبرة عن اشتياقهن لبعضهم و الفتيان يتصافحون بينما الابتسامة تشق وجوههم.
كانت هذه هي الاجواء باول يوم في العودة المدرسية حتى دخلت تلك الفتاة التي لفتت الانضار من شدة جمال ملابسها و ملامح وجهها الحادة التي خطفت قلوب الفتيان و جعلت الفتيات يشتعلون من الغيرة.

"لقد وصلت الى الجامعة، اتصل بك لاحقا"

تحدثت الفتاة التي دخلت لتوها بصوتها الانثوي العميق من ثم اقفلت الخط و اعادت الهاتف لجيبها و نظرت الى الجميع بحدة من ثم اكملت المشي متجاهلة اياهم و ذهبت الى الصف من ثم جلست بطاولة من الخلف و ضلت تنظر من تلك النافذة الى الاشجار التي بالحديقة التي كان لونها مشابها للون عينيها تمام حتى بعد فترة قاطع شرودها ثلاث فتيات كانت احداهن ذو شعر اشقر و عيون سوداء واسعة (سالي)و الثانية كانت قصيرة القامة بالنسبة للاخريات و كانت ذو اعين مسحوبة و ملامح توهمك انها غاضبة( لورين)و اما عن الثالثة فكانت مشابهة للثانية فقط كانت طويلة القامة( ريانا).

"اهلا.. ما اسمكي؟ "

تحدثت الفتاة الشقراء بدلع بعد ان جلست على الطاولة فنظرت لها الاخرى ببرود.

لورين
"تشه، اضن انها فقدت لسانها بعد ان راتنا يا فتيات "

ريانا
"ذاك لشدة جمالنا.. هيا يا فتيات، ستبدا المحاضرة"

تحدثت ريانا من ثم رمت خصلات شعرها الامامية للخلف بينما تنظر الى الاخرى باستحقار فنظرت لها الاخرى من الاسفل الى الاعلى.

بعد فترة من الهدوء بدا الفصل يمتلئ شيء فشيء بالطلاب فجلس بجانب الفتاة شاب طويل القامة ذو شعر اسود طويل و اعين عسلية من ثم ادخل يده بين خصلات شعره يعيده للخلف و بعدها نظر لتلك الجالسة بجانبه و تحدث.

"هل تملكين رباط شعر؟ "

تحدث الشاب بهدوء الا انه لم يتلقى اي رد من تلك التي كانت تتصفح الهاتف فتنهد من ثم ارجع جسده الى الخلف ليريح نفسه من ثم عاد الى وضعيته السابقة فوجد ان الفتاة تمسك ربطة شعر صغيرة سوداء اللون بينما لم تزح نظرها من على الهاتف فاخذها و ابتسم بامتنان.

"شكرا"

اومئت الفتاة بهدوء من ثم اعادت تركيزها الى الهاتف الا انها تركته عندما شعرت بشيء وخزها من الخلف فاستدارت لتجد ورقة ما فاخذتها و بدون ان تقرئها رمتها من بعيد فدخلت الورقة بسلة المهملات .

that studentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن