البارت السابع و الثمانين
اضغطوا على النجمة و تجاهلوا الاخطاء الاملائية...
كلاهما مستلقيان على السرير يتاملان الصقف بعد الخبر المفرح الذي وصلهما و لا احد منهما قادر على النوم...
التفتت لتنظر له مطولا متاملة اياه لتظهر ابتسامة لطيفة على ملامحها بمجرد التفاته لها..
عدل وضعيته ليصبح مقابلا اياها...
مد يده مبعدا خصلات شعرها الرقيقة التي تناثرت على وجهها بينما اغمظت هي عينيها مستمتعة بلماسات انامله على وجهها...
قربت جسدها اكثر منه متكئة على احد يديه ليقوم بتمرير يده الاخرى ذهابا و ايابا على خصرها من اعلاه الى اسفله..
آريل
"اتظن سنحصل على فتاة ام ولد؟"تحدثت ممرة ابهامها على شفاهه لاعبة "بالبيرسينج" الخاص به فرد مع ابتسامة خفيفة..
جونغكوك
"لا يهم...المهم ان يصل بينما كلاكما بسلام.."سكت مطولا ثم اضاف
جونغكوك
"ساجعله اسعد طفل بالعالم...لن احرمه من شيء و لن اجعله يعيش ذرة قسوة من ما عاشه والداه..ساكون له صديقا مقرب لا مجرد اب...سامنحه كل ما يتمناه و لن اترك شيء بباله...ساقف خلفه باي شيء اراد فعله و ساعلمه الفرق بين الصحيح و الخاطئ..بين الامور التي يتوجب عليه فعلها و التي لا يتوجب عليه فعلها...و الاهم..ان كان ولدا..فاول شيء ساعلمه اياه ان الانثى كنز لا يقدر بثمن..سالعمه كيفية التعامل معهن برقة و حنية..و ان كانت فتاة فستكون أميرة بيبيتها هي و والدتها..بمجرد تفكيرها بشيء سيكون عندها...و سامنح كلاهما الامان و الحب الذي فقدته انا بصغري.."ابتسمت باتساع ثم قبلته على شفاهه لتتحدث من بعدها
آريل
"ستكون لهم افظل اب في العالم كما كنت لي افظل حبيب و زوج"جونغكوك
"كما ستكونين انتي افظل ام و اعظمهن..كما كنتي لي احلى زوجة و رفيقة درب".
.
.استيقظ صباحا متقلبا على الفراش بخمول كالمعتاد...
فتح عينيه لينظر حوله لكنه لم يجدها
لكن صوت من المطبخ وصل مسامعه معلما اياه انها هناك...نهظ بجزئه العلوي ممددا جسده من ثم نهظ كليا من مكانه و توجه نحو المطبخ ليجدها جالسة على المنظة تاركة الكراسي التي هناك بينما كانت تاكل المخلل بعد تغميسه بزبدة فول سوداني ؟!
أنت تقرأ
that student
Actionالتقى بها بالمدرسة فاحبها لشدة جمالها و قوة شخصيتها لاكنها قلبت حياته راسا على عقب لتدخله في عالم آخر مليء بالجرائم و التحقيقات. فمن تكون "تلك الطالبة"