البارت الثالث و الثمانين
اضغطوا على النجمة و تجاهلوا الاخطاء الاملائية...
_بعد ايام_
في غرفة مليئة بالحقائب المفتوحة والملابس المبعثرة، كانت آريل و جونغكوك يعملان معًا بحماس لتحضير أغراضهم لرحلة شهر العسل، وهي أول رحلة لهما معًا. الجو كان مليئًا بالضحك والمزاح، حيث كانا يتبادلان النكات و يتحاوران حول ما يجب أن يأخذاه وما يمكن تركه.
آريل كانت تضع لمساتها الأخيرة على حقيبتها، بينما كان جونغكوك يحاول بجدية أن يضغط كل شيء في حقيبته الصغيرة. توقف بعد ان تمكن من تقفال حقيبته اخيرا ونظر إلى آريل بابتسامة دافئة، وقال
جونغكوك
"هل تتخيلين كيف ستكون مغامرتنا الأولى معًا؟"ضحكت آريل وأجابت
آريل
"نعم، وأنا متحمسة جدًا!"تبادلوا نظرات مليئة بالحب والتفاهم، ثم عادوا إلى العمل. بعد أن انتهوا من تحضير كل شيء، قرروا أن يأخذوا قسطًا من الراحة. استلقوا معًا على السرير، يتحدثون عن خططهم وأحلامهم للمستقبل، حتى انتهى بهم الامر....ليس نائمين....بل تحديدا ما بعقلكم
.
.
.استيقظ جونغكوك صباحا على نور الشمس فاخذ يمدد جسده بخمول...
ثم نظر الى آريل و الى العلامات التي تركها على جسدها ليبتسم بجانبية...نهظ من مكانه و ذهب الى الحمام و حينها تنهدت آريل بعمق....
فهي لم تتمكن من النوم....كالمعتاد طبعا...رغم انها ليست اول مرة كما تعلمون الا ان الامر لا زال يئثر بها...
بل اسوئ من ما سبق...فقد لجئت لجرح يديها و ايذاء نفسها..و لكن على مكان الوشوم تحديدا لكي لا يلاحظ جونغكوك الندوب التي تتركها تلك الجروح...
فهي عاجزة تمام عن اخباره..رغم رغبتها الشديدة في ذلك..نهظت و ارتدت ملابسها ثم جلست على الفراش تنظر الى الفراغ حتى لمحت حقائب السفر لتتذكر انه لا زال امامهم مشوار طويل ..
جونغكوك
"صباح الخير حبيبتي"تحدث جونغكوك عندما خرج من الحمام ، ثم اقترب و جلس بجانبها ، محيطا كلتى كتفيها بيده ، مقبلا اياها على خدها...
آريل
"صباح النور يا حياة حبيبتك"جونغكوك
"دعينا نذهب و ناكل شيء..امامنا يوم طويل"اومئت لتنهظ ممسكة يده ذاهبين نحو المطبخ...
و بعد افطار خفيف..
صعدو الى غرفتهم مجددا و غيرو ملابس اخرى للرحلة..
تفقدو مستلزماتهم و حقائبهم لآخر مرة...
و ها هم الان بالسيارة متجهين نحو المطار...
أنت تقرأ
that student
Akčníالتقى بها بالمدرسة فاحبها لشدة جمالها و قوة شخصيتها لاكنها قلبت حياته راسا على عقب لتدخله في عالم آخر مليء بالجرائم و التحقيقات. فمن تكون "تلك الطالبة"