البارت الخامس و الثمانين
اضغطوا على النجمة و تجاهلوا الاخطاء الاملائية...
اجواء ليلية ساكنة..
نجوم لامعة تملئ السماء لتاتي بعظ السحب الخفيفة ملقية عليها التحية بين التارة و الاخرى..
و صوت المياه العذبة يصل مسامع تلك التي تجلس على حافة المنزل بينما تلامس ساقيها مياه البحر الباردة..
مستمتعة بالنسيم الخفيف الذي يداعب خصلات شعرها...تقدم نحوها الاخر بخطوات هادئة بعد ان خرج من الحمام بينما لا يغطي جسده سوى منشفة لفها على خصره...
جلس بجانبها ثم مد يده مبعدا خصلات شعرها التي تناثرت على وجهها لترتسم على شفتيها ابتسامة رقيقة
فابتسم بدوره و تحدث..جونغكوك
"اليس الجو باردا نوع ما؟ قد تمرظين"آريل
"ربما بالنسبة لك..انت لا ترتدي شيء فكيف لك ان تشعر بالدفئ"جونغكوك
"انتي هي مصدر الدفئ بالنسبة لي"جعل كلامه آريل تظحك من دون وعي منها ثم عادت لتأمل المكان غير مبالية له..
و اما عنه فهو لا يتامل سواها..
تلك الملامح التي تزداد جمالا بنظره بكل مرة..
ظحكتها التي تكفي وحدها لسرقة قلبه..
شكلها من الجانب مع فكها الحاد و انفها المرسوم باتقان..
و شعرها المنسدل على كتفيها و الذي يتطاير مع النسيم الخفيف..شعرت بنظراته لتلتفت له فتلتقي اعينهم بتواصل بصري دام لمدة..قطعته عبر اعادتها لشعره المبلل الى الخلف بواسطة اناملها ثم بقبلة سطحية على شفاهه
نزلت يدها من على فكه تدريجيا نحو رقبته ثم الى صدره العاري فطبعت بعض القبلات هناك لتتكئ عليه من بعدها..
ابتسم بلطف ثم احاطها بكلتى يديه مقربا اياها اكثر الى جسده..
حتى رفعها بعد ثواني لتصبح جالسة بحظنه..
تسللت يده نحو فخذها مدلّكا اياه بانامله و ما ان تحركت فوقه حتى تاوه بنبرة رجولية بينما انكمشت ملامحه
فظحكت آريل بجانبية..آريل
"تحمل نتيجة افعالك"تحدثت ثم نهظت تاركة اياه فلحق بها الى الغرفة..
جونغكوك
"لن اترككي تفرين اليلة".
.
.استيقظت صباحا بالم طفيف اسفل معدتها منعها من العودة الى النوم فتاففت بظجر ثم نهظت بجزئها العلوي بينما تفرك شعرها..
التقطت ملابسها الداخلية من الارظ و قامت بارتدائهم ثم دخلت الحمام لتستحم حتى يستيقظ جونغكوك..
أنت تقرأ
that student
Actionالتقى بها بالمدرسة فاحبها لشدة جمالها و قوة شخصيتها لاكنها قلبت حياته راسا على عقب لتدخله في عالم آخر مليء بالجرائم و التحقيقات. فمن تكون "تلك الطالبة"