عند دخول ايان للمنزل هو توجه فوراً ناحية غرفته التي يقبع بداخلها الجندي الذي إقتحم حياته مؤخراًوكما تركه فهو كان مستلقياً فوق السرير بيده المخفية لعينيه المغلقة خلفها
عند سماع هيونجين لوقع خطوات مقتربة ناحيته
هو أزال يده بخفة من على عينيه جاعلاً إياها
تستقر على جبينهناظراً ناحية ايان الذي قد إقترب
حتى جلس بقربه على طرف السريرملامح ايان كان واضحاً عليها القلق عندما استقرت بندقيتيه بداخل عيني هيونجين المتعبة
عقدة حاجبيه الخفيفة عندما حول بصره ناحية الساعة ليعيدها لايان الذي كان يراقبه قبل أن ينطق مستفسراً
" عدت مبكراً ؟! "
تنهد ايان ليشيح بصره متجنباً النظر لسوداويتي هيونجين عندما تمتم
" أمي أجبرتني، قالت إن العمل إنتهى"
إبتسامة هادئة رسمت على ثغر هيونجين المتعب
عندما إكتشف إنه كان قلقاً عليهإشاحته لبندقيتيه التي يعلم إنها ستفضحه أمام الجندي الذي قد حفظ كل ما يجول بقلبه بسببها جعله يتأكد من إنه قلق بشأنه
طال صمت هيونجين بدون أن ينطق بشيء
ليعيد ايان بصره ناحيته بحذرسوداويتاه التي كانت تراقبه بهدوء امتزج
مع هدوء إبتسامته المرسومة على ثغره
جعلت ايان يتوتر منها كما إعتادتنهد بخفه مبعدا تلك الأفكار عن رأسه
لينطق بهدوء سائلاً إياه عن حاله" هل أنت بخير ؟ "
يد هيونجين التي كانت مستقرة على جبينه قد رفعها ناحية وجه ايان الذي جفل بمكانه للحظة مغمضاً عينيه
هو شعر بلمسة أصابع هيونجين التي أبعدت خصلات شعره البندقية عن جبينه قبل أن تبتعد عنه ليفتح عينيه مجدداً، بندقيتيه قد تسلطت بسوداويتي هيونجين الذي أردف مطمئناً له
" أنا بخير، فقط متعب قليلاً "
إجابته التي كررت نفسها في كل مرة يسأله لم يصدقها ايان، لكن لم يكن بيده شيء عندما كان هيونجين مصراً على ذلك ليتنهد قبل أن ينطق
" نم إذن لتأخذ قسطاً من الراحة"
تنهد هيونجين ليرفع سوداويتيه ناحية السقف لتفارق بندقيتي ايان التي إستطاعت في هذه اللحظة أن تجول بين ملامحه بأكملها
أنت تقرأ
1965 | HN
Romance"أنا جندي أعلن الولاء لبندقيتيك" الروايه محوله 'جميع الحقوق تعود إلى الكاتبه الاصليه '