حياة جديدة من نوع لم يمر مسبقاً على من إتخذا ريف أحد البلدان مكاناً لإمضاء ما تبقى منهاالأرض قد تغيرت إلا إن جمال الطبيعة و تفاصيل المسكن كان مشابهاً لريف إسكتلندا الذي خطت به أجمل حكايات الحب و أعظمها
شمس الصباح الذي يكاد يعلن إنتهائه كانت ساطعة ترسل دفئها بلا مقابل لربيع تلك الأرض وبعض من نورها قد إخترق نافذة الغرفة المفتوحة والتي إحتوت جسد ايان النائم بعمق فيها
الجو بداخلها كان هادئا مناراً بنور الطبيعة التي تمثلت بشمس السماء المنعكسة على خصلات من زين لون البندق عيناه وشعره
وما قاطع سكون نومه إلا صخب من ذلف للغرفة متجهاً لأحد الأدراج نية أخذ شيئاً ومحاولاً إيقاض حبيبه بطريقه
" ايان "
تكرار إسمه عدة مرات جعل المعني يتحرك فوق السرير متجاهلاً صوت من يناديه بلا فائدة
حتى أعاد محاولته بنطقه بصوت عالي أثناء بحثه في أحد الأدراج
" الظهيرة ستحل و أنت لازلت نائماً ، كفاك إنهض "
ايان كان فقط يتقلب على السرير محاولاً العودة للنوم كونه ينام متأخراً ولا يأخذ كفايته
إلا إن نبرة صوت هيونجين بعدها جعلته يرفع رأسه محاولا فتح عينيه الناعسة
" مع من أتحدث ايان ؟! "
عينا حبيبه التي كانت تنظر له ببعض الصرامة أعلمته أن لا مجال للعودة لأحلامه هذه المرة
مما جعله يتذمر بنبرة صوته المبحوحة إثر النوم
" لا زلت أشعر بالنعاس "
ومن ثم أعاد وجهه يدفنه بالوسادة كونه ينام على معدته إلا إن هيونجين كان مصراً على إستيقاظه
" بالطبع ستشعر بالنعاس لأنك لا تنام مبكراً "
لا يعلم كيف حدث الأمر لكن حبيب قلبه شيئاً بعد شيء أصبح يتأخر بالنوم حتى صار السهر
و الإستيقاظ متأخراً من عاداتهرغم عدم وجود شيء يلهي ذاته به ليلاً إلا إنه يكتفي بمراقبة عشيقه أثناء نومه ويمتد نومه هو حتى الظهيرة
الصمت كانت إجابته على كلمات هيونجين الذي أخافه عندما نطق بهدوء لا مبالي وهو مشغول بالعبث بأغراضه
" ايان قلت لك أن تنهض "
نبرة نطقه لذلك كانت محذرة لـ ايان الذي إنقلب على ظهره مردفاً بتذمر
أنت تقرأ
1965 | HN
Romance"أنا جندي أعلن الولاء لبندقيتيك" الروايه محوله 'جميع الحقوق تعود إلى الكاتبه الاصليه '