هيونجين كان جالساً على السرير و متكئاً بظهره للخلف على الحائط، عيناه كانتا تجولان بهدوء على حركات ايان الذي كان يخرج المرهم من الدرجفور أن أخرجه هو رفع بصره ناحية هيونجين لينطق بهدوء متجاهلاً ما تبادلاه من قبله قبل ساعات قليلة فقط
" دعني أدلك قدمك "
و بدون أن يستمع لأي رد من هيونجين هو إتجه فورا ليجلس بجانبه قبل أن يرفع هيونجين قدمه فوق السرير كموافقة منه على ذلك
يد ايان قد إمتدت لرفع بنطال هيونجين قليلاً طاوياً طرفه عدة مرات ليتضح له ورمها و كيف إنها مزرقة بخفة
وضع بعضاً من المرهم بإحدى يديه ليفركها بالأخرى قبل أن تستقر بلمسة رقيقة على بشرة كاحل هيونجين الذي كان ينظر لوجه ايان متجاهلاً ما يفعله بقدمه
هو عقد حاجبيه فور أن بدأت يدي ايان بالتحرك فوق قدمه مدلكاً إياها خفيفاً إثر الألم الذي شعر به
عض على شفته محاولا تدارك الألم قبل أن يفلتها معيداً برأسه للخلف ليرتفع رأس ايان ناظراً له عندما
أحس بحركتهرؤية ملامحه المتألمة قد سببت أذى بقلب ايان الذي تنهد بخفة قبل أن يشيح بصره معيداً إياه حيث تقوم يديه بالتدليك
بعد عدة دقائق هو قد إنتهى لينزل بنطال هيونجين الذي كان مغمضاً لعينيه أثناء إتكائه برأسه للخلف
هو إستغرق عدة ثواني بالنظر له قبل أن ينطق بخفوت
" أنا حقاً لا أعلم ما الداعي لكل تلك الحروب
التي لا تثمر بشيء غير الألم "سوداويتا هيونجين قد فتحت بخفة فور تسلل تلك الكلمات الخافتة لأذنيه قبل أن يعيد رأسه للأمام ناظراً ناحية ايان
إبتسامة خفيفة رسمت على شفتيه لثواني عندما علم
إن ايان قد تألم معه أثناء تألمهمن عقدة حاجبيه تلك وكلماته، و بالأخص من بندقيتيه التي إعتادت على خيانة صاحبها
من خلال فضحه للجنديرؤية قلقه و تألمه معه أثناء تألمه هو يجعل مكانته تزداد أكثر و أكثر بقلب هيونجين
تنهد بسيط خرج من ثغر هيونجين قبل أن يعيد رأسه للخلف متكئاً به على الحائط خلفه و ناظراً للسقف بشرود
بندقيتا ايان قد راقبت شروده هي الأخرى
حتى أردف هيونجين بنبرة خافتة بدون أن يزيل
عينيه عن السقف" أنت لا تعرف السبب، لا تعرف لم يجب عليك قتل أشخاص من نفس جنسك، بسبب كونهم من بلد بعداء مع وطنك"
أنت تقرأ
1965 | HN
Romance"أنا جندي أعلن الولاء لبندقيتيك" الروايه محوله 'جميع الحقوق تعود إلى الكاتبه الاصليه '