1965 | HN

11

بعد إستمرار هيونجين طويلاً بمراقبة ملامح ايان النائمه بلا ملل هو شعر بباب الغرفة يفتح ليدير رأسه بخفة ناحية والدة ايان التي قد دخلت الغرفة خاطية نحو السرير

"هل انتهيتي؟ "

سألها هيونجين عندما إستقرت واقفه بقرب السرير
لتومأ برأسها له ناطقة

"ولقد أعددت الغداء كذلك، تعال لتناوله "

هي كانت قد أتت لمساعدته على الذهاب للمطبخ من أجل تناول الغداء وهو فوراً أعاد نظره لايان النائم

"ايان سيتناوله عندما يستيقظ"

نطقت والدة ايان عندما علمت ما يفكر به
ليعيد نظره لها راسماً إبتسامه خفيفه على شفتيه
قبل أن يردف

" أنا سأنتظره، أذهبي انتِ لتناول غدائكِ امي"

هي نظرت لايان لثواني
قبل أن تعيد بصرها له ناطقه باصرار عليه

"هو لن يستيقظ الآن، تعال لتناوله انت"

نفى برأسه بخفه مبتسماً على إهتمامها
الذي تغرقه به و الحنان الذي يشعر به منها،
هي تجعله يشعر وكأنه ليس غريباً بينهما،
تستمر بإعطائه دفئها و إبتسامتها الحنونه حتى
إعتاد عليها و على وجودها بحياته

لكنه حقاً أراد إنتظار ايان حتى يستيقظ لهذا
اجابها بنفس إبتسامتها التي يخجل من أن يتكلم
معها بدونها، عرفاناً على ما تفعله من أجله

"أنا لن أدعه ينام طويلاً كي لا يختلف نومه، فقط
قليلاً و سأجعله يستيقظ"

هي فكرت بما قاله ووجدته منطقياً
لتومأ برأسها موافقه قبل أن تنطق

"حسناً اذاً انا سأذهب للنوم قليلاً بعد تناولي للغداء،
دع ايان يسخن غدائكما قبل أن تتناولاه"

اومأ لها برأسه لتخرج من الغرفة بعد أن أعطته إبتسامه دافئة، ليعيد بصره ناحيه ايان عائداً لتأمله كما سابقاً

ساعة قد مرت ليقرر هيونجين انه حان الوقت
لإيقاظه لهذا هو نادى عليه بأسمه

" ايان"

تكرار نبرة هيونجين الهادئة التي إعتاد عليها
في حياته بأسمه لأكثر من مرة قد تسللت على مسامعه ليعود من عالم الأحلام

فتح عينيه التي لازالت ناعسه ليرمش بخفه
ناظراً لهيونجين الذي كان ينظر له مبتسماً
وهو ينطق بهدوء إنسجم مع هدوء محيطه عندما أعاد إغلاق عينيه