CH. 46

161 11 30
                                    


*يحوي هذا الفصل كلمة جريئة واحدة فقط*
'أينَ نِهَايَةُ الأَلَم؟.. ألَيْسَ لِكُلِّ شَيْء نِهَايَة؟!'

-----

"آررننناااننندددد!!!!"، صاحت كارولين حالما دخلت السيارة فابتسم ذاك الذي تتموضع يده المليئة بالعروق علىٰ الغيار بوسع،

أغلقت كارولين الباب لتدير وجهها ناحيته بابتسامة فباغتها بقبلة سطحية طويلة،

توسعت ابتسامتها أكثر فوضعت كف يدها اليسرىٰ علىٰ وجنته اليمنىٰ مبادلة إياه القبلة،

إبتعدا عن بعضهما لتضع كارولين جبينها علىٰ خاصته مغلقة عينيها كما يفعل هو تماماً ليتحدث نابساً أخيراً: "خاصتي.."،

"هل أنت جاهزة لموعدنا الأول يا ذات البحرين؟"، تساءل بهدوء غير معط إياها المجال لكي تتحدث ففتحت كارولين زرقاوتيها كما فتح هو غرابيتيه لتومئ بحماس كبير فقهقه هو عليها بنبرة عميقة توردت بسببها وجنتيها وهي شاكرة كون الظلام محيط بهما وهو لا يستطيع رؤية هذا الاحمرار،

أرادت أن تربط حزام الأمان ولكنه فاجأهابوضع وجهه في عنقها مشتماً عبق رائحتها تزامناً مع مده لذراعه كي يربط الحزام من أجلها،

فأصبحت كارولين متصنمة في مكانها ولا تستطيع الحراك أبداً،

قبل عنقها قبلة صغيرة قبل أن يبتعد عنها أخيراً ليعود إلىٰ مقعده مجدداً، ثم بدأ يحرك السيارة يقود إلىٰ وجهتهما،

"آرناند؟"، نبست كارولين بهدوء فهمهم آرناند ناظراً إليها بدفء وحب مما جعلها تبتسم بخفة لتتساءل: "هل كتفك بخير الآن؟ هل تؤلمك؟"،

حرك آرناند كتفه المصابة لكي يتأكد مما إذا كانت تؤلمه أم لا ثم نفىٰ برأسه ليجيب: "لا يا ذات البحرين، لا تقلقي يا قرة عيني"،

"جيد، إعتني بنفسك جيداً آرناند!"، تحدثت كارولين معاتبة إياه بنهاية حديثها ليومئ آرناند بطاعة ويأخذ بكف يدها مشابكاً أصابعهما معاً،

"لك ذلك يا ذات البحرين"،

قبل ظهر يدها بعدما أنهىٰ حديثه ليسود الصمت السيارة،

مرت دقائق طويلة لم تصمت فيها كارولين أبداً بل ظلت تتحدث بلا توقف مع الذي يستمع إليها برحابة صدر، قبل أن يتوقف آرناند أمام مكان ما..

"المكتبة العامة؟"، تمتمت كارولين تحت أنفاسها وهي تنظر إلىٰ المكان بغرابة.

----

"إيش بعمل هاد؟!"، نبست زينة تحدث ذاتها وهي تنظر إلىٰ غابرييل الذي ينظر إليها ببرود،

FORBIDDEN | محرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن