part13

135 6 0
                                    

الجزء 13 ✨🦋

#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
قطعات مع جوديا من بعد ما توادعوا و كمّلات ماكلتها كتحاول تشتّت انتباهها و ما تشوفش فآسر .. هو لي لاحظ توترها و حاول ما يبينش .
آسر : ( من بعد ما سالا قهوتو ) انا غنمشي للخدمة .. نقد ما نجي تال الليل .. ما تسناينيش فالغدا
أومأت براسها و ناض هو خرج من الفيلا من بعد ما ركب فسيارتو .. غير خرج و هي تجي عندها مريم .
مريم : صافي نجمع هادشي ؟ ( و هي كتحنزز فيها )
ساجدة : آآه غير جمعيه ( بابتسامة )
مريم : شنو نوجد للغدا ؟
ساجدة : غير شي حاجة خفيفة .. آسر ما غيتغداش هنا .
مريم : واخا
جمعات مريم الطابلة و هي كتفكر فبالها " مال هادي مخليها كتغدّى بوحدها و شتو ما باسها قبل ما يخرج ما والو .. لعجب !! گاعما تستاهلو ! "
طلعات ساجدة لغرفتها و عيطات لخوها باش طمّن على أحوالو و من الصدفة لقات معاه باباها و صدقوا دايرين أبيل فيديو دواو فيها على كي دايرة الدار بلا بيها .. وصّاتهم يبلغوا سلامها لداداها و طلباتهم يبداو يجيوا يزوروها مرة مرة واخا هوما كانوا خايفين غير حمزة يكون مراقبهم .. من بعد ما سالاو هضرتهم ودّعاتهم و صلاّت الظهر عاد نزلت لعند مريم فالكوزينة .


فالمكتب عند آسر
كان خدام حتى جات فبالو ساجدة ، رجّع راسو للور و تفكّر حالتها لبارح و كيفاش فاقت مفزوعة من الحلمة .. تفكر حتى هضرتها الصباح مع جوديا .. و ديك الساعة دوّز الخط لختو .
جوديا : خويا لحبيب .. عاش من سمع صوتك .
آسر : ياك غير لبارح جيتي عندي !
جوديا : و لكين ما شعبنا منك حتى شوفان .. دغيا خرجتي
آسر : وا راكي عارفة الخدمة .. بغيت نسولك أ جوديا .
جوديا : ووي سول أ خويا
آسر : لبارح فاش جيتوا بقيتوا مع ساجدة .. طرات شي حاجة ماشي تال هيه ؟
جوديا : (ارتابكات ) بحالاش ؟
آسر : (و هو كيركّز على كل حرف ) شي حاجة قلّقات ساجدة .. جوديا قولي الصراحة و جيني من اللخر
جوديا:  (باستسلام) واخا انا غنقوليك .. أصلا كنت باغة نعاود ليك  .. لبارح مرت عمي جبدات لهضرة على الصباح.. احم. زعما دليل عذريتها ...و قالت لساجدة باش توريه ليهم و طبعا ماما دخّلات باش تحبسها و لكين مرات عمي الله يهديها قالت ليها حنا غير خفنا يكون ولدنا ساترها و مضيّع راسو معاها .. صراحة ساجدة بقى فيها الحال بزاف واخا ما بيناتش و كانوا دموعها فطرف عينيها ... ( عمّ الصمت ) خويا كتسمعني ؟
آسر : (كيحاول يتحكّم فراسو ) قطعي داابا .. من بعد و ندويوا
ضرب يدو بقوة مع الطابلة و هو كيحاول يكبح غضبو .. كيفاش قدّات دوي معاها بديك الطريقة .. مرات عمو من ديما لسانها سليط و لكين ما كانش كيعطيها اهتمام .. غير هو هاد المرة القضية مختالفة .. حينت قاست ساجدة ... قاست مراتو و شرفها .. هدا هو الكلام لي كيتردد ليه فدماغو طول الطريق من بعد ما خرج من المكتب بسرعة و ركب فسيارتو و الوِجهة قصر اليعقوبي .
بمجرد ما وصل ، نزل من السيارة و توجّه للباب .. صونى و هو على أعصابو و كيحس بعروق يديه مزيرين .. حلاّت ليه سناء لي كانت بان ليها من الشُرفة بلي جى ومن كثرة الفرحة نزلات كتجرّي فالدروج باش تحل ليه .
سناء : ( و هي كتبتاسم ) مرحبا بيك
رمقها بنظرات غير مفهومة خلاّتها تجمع ضحكتها و هو توجّه للصالون ، لقى جميلة جالسة كتفرّج ما علابالهاش .. وقف عليها بحال قبّاض الرواح .. ما عرفات راسها باش تبلات و هي كتشوفوا بحال شي بركان كيفور قدامها .. هزّ سبابة يدو فوجهها و هو كيدوي و كيوّرك على كل كلمة كتخرج من فمو ..
آسر : (بصوت قوي زلزل القصر )  آخر مرة مازال ضوري بساجدة و لا توجّهي ليها الهضرة ولو بكلمة .. لي غيقيسها و لا غيآذيها غيلقاني فوجهو حينت ديك الساعة غيكون آذاني انا .. لحد الساعة راني محتارمك حينت مرت عمي و لكين ساعة آخرى ما نضمنش ليك شنو ممكن ندير .. و متنسايش بلي هاديك البنت را شرفها من شرفي .
كانت جوديا و حكمة جايين كيجريوا من بعد ما سمعوا صوت آسر كيغوّت .. فحين كانت سناء غير واقفة مصدومة مسمّرة فبلاصتها .. اول مرّة تشوفوا منفاعل هكّا .. و على شكون ؟ على هاديك لي متسواش و لي سرقاتو ليها و بسبابها دابا ماماها كتسمع فالهضرة .. "سيري الله يلگيها ليك " قالتها سناء فخاطرها و هي كتوعّد لساجدة بالوَيْل .
حكمة : ( و هي داخلة للصالون و كتبان ليها جميلة مخطوف لونها ) ياك لاباس أ ولدي مالك ؟
آسر : ( كارز على يديه ) الواليدة انا لبارح خليت ليك ساجدة أمانة .. ماشي باش تخلي لي يسوى و لي ما يسواش يقيس فشرفها و ينزّل من قيمتها .. ( ضار شاف فجميلة بنظرات نارية ) هاديك مراتي و لي مازال قرّب ليها غيلقاني قدّامو ..( و هو كيحذّر فجميلة ) و لمرة الجاية الى شفتيها خوي ليها الطريق من الأحسن .
قال آخر كلمة عندو و خرج من الصالون باش ينصارف .. تبعاتو حكمة كتحاول توقّفو .
حكمة : ولدي غير سمع ليا .. راني دافعت عليها و ساجدة را بنتي بحالها بحال جوديا .
آسر : ( وقف حدا الباب و باس ليها يديها ) عارف أ الواليدة .. و لكين ساجدة نفسيتها لبارح كانت خايبة و لمرّة الجاية ما نبغي حتى حد يوصلها .
حكمة : كون هاني أ ولدي .
باس ليها راسها و خرج من القصر من بعد ما خلّى العافية شاعلة من وراه .. حكمة بقات واقفة فالباب متبعاه حتى ركب سيّارتو و ديمارا بسرعة .. سدّات الباب و هي كتنهّد و رجعات للصالون لي لقات فيه جميلة جالسة و كلها كترعّد بالأعصاب و حداها بنتها سناء .. و جوديا بقات كتشوف فيهم و حرّكات راسها يمين و شمال بمعنى "لا حول و لا قوة الا بالله " و تلفتات جرّات ماماها معاها للفوق .
جوديا : بلاما دخّلي أ ماما .. هي دارت علاش و تستاهل .. ديما كنسكتوا ليها على هضرتها القاصحة و لي كتجرح بيها كلشي .. تاحد فالدار ما سلم من لسانها .. خليها نييت دابا تعلّم توزن هضرتها .
حكمة : عارفة أ بنتي و لكين آسر قصّح معاها .
جوديا : و ما بانتش ليك هي شدارت لساجدة .. مسكينة لبنت كمداتها فقلبها و سكتات و ما قالت ليه والو .. راه هو لي عيط ليا و سوّلني و طبعا عاودت ليه شنو طرى حينت خاصو يعرف .
حكمة : حتى ساجدة الله يرضي عليها صبّارة .. اودي أ بنتي الله يهدي ما خلق و صافي .
جوديا : آآميين أماما .

فالصالون لتحت عند سناء و جميلة
جميلة : ( بعصبية ) واش شفتي كي هزّ عليا صبعو و كي كان كيدوي معايا
سناء : شفت أ ماما .. كلشي من ديك اللفعة ديال مراتو لي مشات كتعاود ليه .. و لكين دابا نفرّجك فيها كوني هانية
جميلة : انا ما غنسكتش ليه على هادشي .. غير بلاتي تا يجي عصام و جواد و نشوفوا هادشي فين غيوصل .
سناء : بلاااش أ ماما ما تقوليهاش ليهم .. غيتجبد غير الصداع
جميلة : و جاتك عادي ماماك تسمع لهضرة هاكّا بالعلالي ؟!!! لا لاااا انا ما سميتيش جميلة الى ما رجّعت دقتي .


بدى يطيح الظلام و ساجدة من بعد ما صلاّت صلاتها و تغدّات هي و مريم لي كتحاول تعطيها غير صوابها واخا ما حاملاهاش بينما ساجدة على نيتها كتعامل معاها بلطف كيف عادتها .. جلسات فالجردة و هي لابسة كسوة فالأبيض .. لأنه بالنسبة ليها كيبقى من أقرب الألوان الى قلبها لما لا و كاين قول الرسول صلّ الله عليه و سلّم " الْبَسوا البَياض فإنها أطهرُ و أطْيَبُ ".. كانت شادّة فيديها ورقة و قلم و كتمارس فهوايتها لي هي التخطيط حتى كتبانليها السيارة ديال آسر داخلة .. سهات فيه و هو نازل من سيّارتو .. كانت كتحاول تلاحظ تفاصيلو الصغيرة .. رجولتو لي كطغى على أي مكان كيتواجد فيه .. نظراتو لي كيخليوها ذوب فبلاصتها .. لمساتو لي كيزيدو من وتيرة تنفسها و قربو ليها لي كيخليها ترتابك .. ابتاسمات بدون شعور حينت حسّات بلي ربي رزقها بزوج صالح خصوصا مني تفكّرات تعاملوا معاها و عطفو و حنانو عليها .. كان جاي باتجاهها من بعد ما شافها جالسة فالجردة بوحدها و لابسة الأبيض .. كانت مضوّية فديك العتمة ديال الليل .. قرّب ليها و هي مازالها كترمقوا بنفس النظرات لي كيوصّلوا شحال من حاجة ..
آسر : مازال ما نعستي ؟
ساجدة : لا ما جانيش النعاس ( بابتسامة ) .. (بعد ما سكتات شويا ) و قلت من الأحسن نتسنّاك .
آسر : مزيان مني تسنيتيني .. خاصني ندوي معاك فواحد الموضوع .
جلس حداها و هي حطاّت الورقة و القلم فوق الطابلة كتسنّاه شنو غيقول .
آسر : (و هو كيتفحّص عينيها ) علاش ما قلتي ليا والو على البارح ؟
ساجدة : ( بارتباك ) شنو غنقول ليك ؟
آسر : غتقولي بكل بساطة أن مرات عمي جرحاتك بهضرتها و غتشرحي ليا شنو وقع
ساجدة : (مصدومة .. ما توقعاتوش يعرف هادشي ) انا ما بغيتش نجبد الصداع (حدرات عينيها ) أصلا كنظن هي ما قصدات والو من كلامها .
آسر : لاااا قصدات .. انا لي كنعرفها .. و المرة الجاية أي حاجة طرات و أي حاجة قلّقاتك غتجي تعاوديها ليا .. تفاهمنا؟
ساجدة : (أومأت براسها ) تفاهمنا
لاحظ آسر الورقة لي كانت كتخطط فيها ، هزّها و بقى كيتأمل فيها .. كانت خاطّة وحدة من خواطرها لي جات على بالها أول ما هزّات القلم  .
" إنه أماني و مأمني و حاميني .. كلما أبحرت في عينيه أذركت أنني لا أجيد السباحة .. إنه راحتي و ريْحاني"

• حبوباتي الله يرضي عليكم ما تبخلوش عليا بتعاليقكم لي زوينة بحالكم و حتى جيم للجزء ❤️❤️❤️ .. أحبّكن 🥰

شريان قلبي (طور التنزيل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant