part7

268 9 4
                                    

الجزء 7✨🦋

#شريان_قلبي  بقلم #عهد_تلمسي
طاح الظلام فالفيلا عند ساجدة
بدات كتحل عينيها و كتحس بوخزات خفاف جيهة قلبها .. كتحاول تفكّر شنو وقع و فين هي .. كانت لابسة كسوة فالبيض و شعرها مطلوق و ما كاينش حداها نقابها .. قاست جيهة الجرحة لقاتها مقادة عليها فاصمة ... تحل باب الغرفة و دخلات عندها بنت تكون قدها فالعمر أوْ كبر منها بشويا .. لابسة لبسة ديال الممرضين و دايرة زيفها .
سوسن : على سلامة الأميرة النائمة
ساجدة : ( ابتاسمات ) الله يسلمك
سوسن : مي بقيتي شويا ؟
ساجدة : لاباس الحمدلله ... فين أنا ؟
سوسن : نتي فدار العميد آسر هو لي جابك هنا و عيّط على طبيبة داواتك و الأب ديالك لي صيفطني عندك باش نرد ليك البال من بعد ما شرح ليا كلشي ..
ساجدة : و لكين علاش ما داونيش للمستشفى ؟
سوسن : هوما كانوا كيراقبوا داركم و المستشفى.. بل تجرّؤا و دخلوا على الاب ديالم للمكتب باش يهدّدوه و يقلبوا عليك
ساجدة : ( شهقات و دارت يديها على فمها ) و بابا بيخير ياك ؟؟؟
سوسن : ( طبطبات على يديها ) كوني هانية راه بيخير .. و راه صيفطني عندك و جبت معايا شي حوايج .. لبّستك على ذوقي واخا تبارك الله كولشي يجي معاك و لكين نتمنى يكون اختياري عجبك ..
ساجدة : ( ضحكات ) لا لا اختيارك زوين
سوسن : لمهيم انا سميتي سوسن .. الممرضة ديالك الى قبلتي عليا ( مع ابتسامة )
ساجدة : و انا ساجدة .. و اكيد قابلة عليك .. شكون لي ما يقبلش بهاد الإنسانة لي كلها طاقة إيجابية
سوسن : ربي يخليك
( تعلّموا ديما تقولوا للناس كلام زوين حينت تا واحد ما عارف شحال داك لكلام كيفرّح الشخص الآخر و كيبعث فيه الروح و الأمل .. الكلمة الطيبة فيها خير كبييير و أي شخص تقدّوا تكسبوه بيها .. لذلك الى جاتكم الفرصة ما تبخلوش على الناس بالمديح )



أشرقت شمس يوم جديد .. يوم حافل بالأحداث .. يوم غيحدد مصير شحال من حاجة....
آسر كان باقي فالمكتب ديالو من الأمس و هو كيخطّط مع صهيب و الفرقة ديالهم .. اتصل بسوسن باش يطّمن على حالة ساجدة من بعد ما صيفط فرقة خاصة باش تحمي الفيلا و تراقبها ...
صهيب : آسر باراكا علينا .. سير ارتاح ليك واحد ساعتين و رجع .. العملية بقات ليها خمس ساعات
آسر : واخا و لكين حتى نتا سير ارتاح و سمعوني ( موجّه الكلام للفرقة لي جمعوا فيها أَكْفَأ الضباط ) نبغي كلشي يكون موجود كيفما خططنا .. الغلط الصغير ما تبغيهش .. يلاه انصراف .
خرجوا واحد تابع لاخر و تبعهم صهيب .. هز آسر حاكيطتو و تيليفونو و خرج من الكوميسارية .. كيفكّر انه ما باغيش يمشي للقصر واخا الام ديالو هادي يومين و هي كتّاصل و لكين بالو مبرزط مع هاد القضية و ما بغاش يرجع حتى يحلها .. ركب طوموبيلتو و توجّه للفيلا لي خلى فيها ساجدة .


حلاّت الباب من بعد ما دقات ..
سوسن : صباح الجمال تبارك الله
ساجدة : صباح الخير و السرور ( بابتسامة)
سوسن : وجهك ليوما منوّر على البارح
ساجدة : الحمدلله .. سوسن عاونيني نبدّل حوايجي عفاك
سوسن : واخا شنو بغيتي تلبسي ؟
ساجدة : اممم شوفي ليا ديك الكسوة الزرقة لي فيها الصدايف من الفوق و جاية مرخوفةً من لتحت .. ماعرفتش واش جبتيها ؟
سوسن : ( و هي كتقلّب ) صبري نشوف …(جبداتها ) هي هادي ؟
ساجدة : هي هاديك الله يرضي عليك
ابتاسمات ليها سوسن و عاوناتها تبدّل .. مشطات ليها شعرها و دارت ليها كحل فعينيها واخا بزز .. باش زما تبدل جو المرض و ترتاح كثر و تفرح براسها .
سوسن : تبارك الله ما شاء الله و على زين عطاك ربي
ساجدة : ( حشمات ) ربي يخليك شكرا
سوسن : يخليلي لي كيحشم
و هوما كيدويو سمعوا صوت سيارة حدا الفيلا .. مشات طلاّت سوسن من الشُرفة ديال الغرفة و هو يبان ليها آسر.
ساجدة : شكون جى ؟
سوسن : العميد آسر هدا
ساجدة : عفاك الى بغى يشوفني جي لبسيني نقابي و بقاي معانا
سوسن : واخا كوني هانية .. لمهيم انا غنمشي نجيب ليك الفطور
ساجدة : الله يجازيك بالخير .. شكراا
سوسن : هدا واجب .. ما كاينش لاش تشكريني ( و انصارفات )
رجعات تكّات ساجدة و هي كتحاول ترتاح باش تسترجع صحتها فأقرب وقت .
غير دخل آسر بانت ليه سوسن نازلة مع الدروج .
سوسن : السلام
آسر : و عليكم السلام .. ساجدة بيخير ؟
سوسن : ووي الحمدلله ولات حسن
آسر : ردّي ليها لبال و ما تنسايش تعطيها دوي مع عائلتها .
سوسن : واخا كون هاني
آسر : انا ليوم عندي واحد العملية مهمة و نقد نتعطّل بالليل .. بقاي معاها و راه جبت فرقة خاصة باش دير الحراسة هنا .
سوسن : واخا .. الله يوفق
تمتم ب آميين و هو طالع فالدورج متوجّه للغرفة ديالو .. وجدات سوسن الفطور لساجدة و طلّعاتو ليها .. فطرات و عطاتها دوات مع باباها و فهد و فاللخر بقات شادّة الهضرة مع داداها .. توحشاتهم بزااف و ما عارفاش هاد القضية لي طاحت فيها فين غتوصّلها لكن بالتأكيد أنها مستسلمة لقضاء الله و قدره و عارفة أن كل حاجة دارها ربي الا و وراها حِكمة .
من بعد ما دخل للغرفة .. نعس باش يسترجع طاقتو .. من ورا ساعتين فاق ، دوّش ، لبس حوايجو و نزل لتحت ... لقى الصقيل فالدار .. عرفهم غيكونوا مجموعين لفوق فالبيت .. صاوب ليه قهوة غير شربها و خرج من الفيلا و الوِجهة ديالو الكوميسارية .. اليوم بالنسبة ليه مصيري حينت غيقد يحط يدو على هاد العصابة لي خلات أفكاروا مشتتة ..


من بعد مرور ثلاث ساعات بالضبط .. كانوا واقفين مخبيين ورا الأشجار و مراقبين الطريق فانتظار الشاحنة المعلومة .. فرقة العميد آسر قدّوا يعرفوا الطريق لي غيسلكوا باش يوصّلوا هاد البضاعة (أعضاء بشرية طرية ) للساحل فين غيكون كيتساناهم باطوا للإبحار فاتجاه طنجة و تماك غتهرّب لأوروبا .
بعد ساعة من الانتضار بانت ليهم شاحنة مشبوهة بنفس المواصفات لي جاوهم ..
آسر : ( و هو كيدوي فالميكرو لي لاصق على ودنو ) كونوا على استعداد
و كيفما خطّطوا خرج واحد من الفرقة فوسط الطريق باعتبارو بوليسي و طلب من الشاحنة توقّف و داكشي لي كان .. السائق بدى كيقفقف خصوصا انه ما عمّر وقفهم شي حد فشي مهمة قبل .
السائق : شنو ندير ؟
سمير : غير وقف .. الى كانت شي حاجة را معايا الفردي و كاينين الدراري اللور مخبيين مع السلعة
وقف السائق و نزّل الجاج .. قرّب منو البوليسي و عطاه التحية .
البوليسي : وراق الشاحنة الله يخليك
السائق: (جبدهم و مدهم ليه ) هاك أ سيدي
خداهم البوليسي و بدى كيقلّب فيهم و هادي كانت هي الفرصة لي خرجات فيها الفرقة ديال آسر من ورى الشجر و حاصروهم .. سمير يلاه غيجبد الفردي لقى واحد عند راسو .
آسر : نزل و بلاما تحاول تزيد من راسك .
نزل سمير و هو هاز يديه للسما .. السائق كان مخلوع غا مع جنابو .. دغيا نزل و سلّم راسو .. غير هو بحركة مفاجئة من سمير لي صفّر تصفيرة عطات الانطلاقة لإطلاق نار قوي .. كانوا كثر من عشرة ديال الرجال خرجوا من اللور ديال الشاحنة و دخلوا فاشتباك بالنار مع البوليس ..آسر مع غيحكم سمير كيبان ليه صهيب غتجي فيه رصاصة مباشرة للراس .. تيرى فهاداك لي كان غيضرب صهيب و سمير قدر يفلت منو و يهرب .
و هنا بدات مغامرة من نوع آخر .. تبعوا آسر وسط الشجر من بعد ما دخلوا للغابة .. غير صوت أنفاسهم لي كيتسمع .. كان عارف ان سمير هو الورقة الرابحة و الى شدّوا غيقدر يتقدّم بشكل كبير فالتحقيق .. من بعد عشرة الدقايق ديال المداهمة و آسر كيزيد فالسرعة حتى بدى كيبان ليه من بعيد .. تسناه حتى خفّف من سرعتو باش يلتاقط أنفاسو و رسل ليه رصاصة من الفردي ديالو نيشان لرجلو كانت كافية باش تخليه يطيح للأرض و هو كيتألّم من حر الضربة .
آسر : ( كيدوي فالميكرو ) صهيب الجديد عندك ؟
صهيب : سيطرنا على الوضع
آسر : سمير معايا .. صيفط وحْدة لوسط الغابة
بعد ساعة كانوا فالكوميسارية .. دخل آسر لواحد الغرفة مظلمة و فيها غير مصباح واحد كيتحرّك ، طابلةً و جوجو كراسة .. كان سمير جالس بزز من بعد ما حيدوا ليه الرصاصة و ضمدوا ليه الجرح .
آسر : مرحبا مرحبا بالسي سمير .. شرفتينا
سمير : هادشي لاش جايبيني هنا كبر من لي كتصوّر .. و الى عند بالك ربحتي فبلاما تفرح حينت ما غتصوّر مني والو .
آسر : ( ابتسم بسخرية ) واخا .. ديوه تهلاو فيه ( و هو كيدوي مع البوليسي لي واقف حدا الباب ) و عاودوا طلّعوه ليا .
خرج آسر من الغرفة و توجّه للمكتب ديالو ... لقى صهيب جالس .
آسر : أ مالك سابقني للبيرو ؟
صهيب : لعشير كون ما كنتيش كون راني دابا ميت
آسر : من نيتك ؟ راك صاحبي و لعْشْرة كدوي
تعانقوا عناق رجولي و جلس آسر فبلاصتو ..
آسر : هداك سمير بانليا ما غيدويش و خاصنا نستعملوا معاه شي طُرق خرى
صهيب : غنقلّب فالملف ديالو مزيان و نرد عليك

من بعد ما خواو الفيلا لي كانوا فيها و شادّين الطريق
حمزة : كيفاش شكتقول ؟ ( و هو معصب )
مراد : ( و هو مزيّر على يديه و باينة عليه ساخط ) كيما سمعتي .. سمير شدّوه و حطوا يديهم على السلعة و دابا وحلنا مع الناس لي كيتسناوها و دافعين النص فالفلوس
حمزة : و شنو غنديروا دابا ؟؟
مراد : غنعيط على الراس الكبير هو لي غيفكنا من هادشي
حمزة : ياكما يصحابليك غيدوزها لينا
مراد : وا لمهيم غير يفكنا بعدا
من بعد ساعة رجع صهيب للمكتب عند آسر .
صهيب  : السيد صدق طايح مع وحدة
آسر : بمعنى ؟
صهيب : وئام الجناني .. يتيمة و عايشة بوحدها .. كيبغيها و هاد المدة كاملة كيحاول يخبّي على المنظمة الوجود ديالها باش ما يتسهدفوهاش .
آسر : (ابتسم ) دابا غنشوفوا واش غيدوي و لا لا
توجّه آسر للغرفة المعلومة من بعد ما طلب منهم يطلّعوه .. حلّ الباب و تقابل معاه و من حالتو باينة شبع عصى .
جلس آسر فالكرسي لي مقابل معاه من بعد ما قلبو ...
آسر : عندك شي حاجة خاصك تقولها ليا ؟
سمير : واخا ديروا لي درتوا راه ما غندويش
آسر : ( ابتاسم نص ابتسامة ) واخا و شنو بانليك نمشيوا نسولوا وئام .. اكيد غتكون عارفة شي حاجة
سمير : ( و هو كيضوّر فعينيه ) شكون وئام ؟ ما كنعرف تا وحدة بهاد السمية
آسر : صافي ماشي مهم .. خلّي حتى نجيبوها هنا و ديك الساعة نخليكم تعارفوا على بعضياتكم ( وهو نايض )
سمير : لا صافي غندوي
آسر : ( بابتسامة جانبية رجع جلس ) دابا مزيان .. بغيتك تعاود ليا أي حاجة كتعرفها .
سمير : لي خاصك تعرف هو هاد المنظمة الناس لي شادينها ما عمري شفتهم و لكين هوما كيلعبوا بوحدين صغار هوما لي كيكونوا فالواجهة بحال حمزة و مراد .. هوما لي حاكمين السوق هنا فالمغرب .. انا كنت اليد ليمنى ديال مراد و لكن واخا هكاك ما كانش كيعطيني التفاصيل .. كيستادعيني غير وقت العمليات ..
آسر : عارف فين جى المقر ديالهم ؟
سمير : ووي عارف و لكين دابا أكيد غيكونوا بدلوه فاش عرفوني تشدّيت .. هوما ديما كيحسبوا خطوتهم قبل و كياخدوا الحذر ديالهم .. (ابتسم بسخرية مني تفكّر واحد الحاجة )
آسر : علاش ضحكتي ؟
سمير : غير تفكرت بلي خداو الحذر ديالهم فكلشي و لكن ما توقعوش حمزة يطيح فبنت الراحيمي
آسر : يعني ؟
سمير : يعني أن حمزة كان فاللول باغي يتناسب معاهم غير باش يقرّب ليهم و يغطّي على راسو و لكين فاللخر ولّى باغيها .. و كان كلّفني مراد باش ورى هاد العملية نقلّب عليها و نجيبها لحمزة حينت هو ما غيكمّلش الى ماكانتش ليه .
آسر بقى ساكت كيضوّر الهضرة فدماغو .. حتى نطق للبوليسي لي فالباب : نزلوه

تسريع الأحداث :
العدول : ساجدة الراحيمي تقبلي ب آسر اليعقوبي زوج ليك دون أي ضغوط و بكامل قناعتك ؟
ساجدة ؛ ( فركات يديها و شدات على نقابها ) قابلة
العدول : آسر اليعقوبي تقبل ب ساجدة الراحيمي زوجة ليك دون أي ضغوط و بكامل قناعتك ؟
آسر : قابل
العدول : تفضلوا وقعوا
وقّع آسر و تبعاتو ساجدة عاد فهد و صهيب كشاهدَيْن و تسمعات تزغرية ديال دادا نعيمة و تبعاتها ديال حكمة .
كانت العائلتين بجوج مجموعين فقصر عائلة اليعقوبي من غير عصام و سناء لي سادّة عليها من نهار سمعات لخبار ..
سعد : مبروك عليك أ خويا .. دابا عاد خوات ليا الساحة ( و هو كيضحك )
آسر : وا غير فرّجنا
المختار : ولدي را عطيتك أغلى ما عندي حافظ عليها الله يرضي عليك
آسر : ( و هو مبتاسم ) كون هاني أ السي المختار
الحاج سعيد : السي المختار راها دابا ولاّت بنتنا من مقام جوديا و كثر
جميلة : (من فوق خاطرها ) مبروك
جواد : الله يكمل بالخير
توالات المباركات و ساجدة غير ساكتة و كتجاوب ب آمين اوْ الله يبارك فيك .. ماكانتش عارفة إحساسها خصوصا أن كلشي كان مزروب .. كانت صدمتها كبيرة فاش عيّط ليها باباها باش يقوليها بلي آسر جى عندو هو و عائلتو و طلب منو يديها .. ما تكذبش ان مشاعر الإعجاب كانوا محرّكين من جيهتو من اول يوم لي تاهت فعينيه و زيد عليها نهار عتقها من الرصاصة و جابها لدارو بلاما يدوي معاها و لا يختالي بيها تحت أي ظرف بل احتارمها و قدّرها و هادشي خلاّه يكبر فعينيها .. تافقوا انهم غيديروا العقد مباشرة و العرس لمن بعد نظرا للظروف الراهنة .. منّي رجعات لدارهم من بعد ما أمّنوا ليها حماية مشددة فالطريق كانت حايرة ...ماكانتش شافتوا من نهار الحادثة و حتى نهار غادرت الفيلا كانت معاها غير سوسن .. عقلها وتفكيرها مشوّش .. و كيف عادتها صلاّت صلاة الاستخارة و سلّمات أمرها لله سبحانه و تعالى حتى لقات راسها عقدات القران و ولات رسميا زوجة آسر اليعقوبي .
كانت جالسة كتشوف الفرحة فوجوه العائلة .. خصوصا أنه رغم كلشي جى مزروب و لكين داروا الصواب و قادّوا حفلة صغيرة و بسيطة باش ما يحسسُّوهمش بالنقص .. ضورات عينيها ما بانش ليها فهد .. عقدات حجبانها
ساجدة : ( حنحنات و دوات بشوية مع آسر لي كان كيسمع لحديث الأب ديالو مع السي المختار ) غنمشي نشوف فهد
آسر : واخا و لكين ما تعطليش 
ناضت ساجدة و آسر كيشوف فيها كيفاش مشيتها موزونة و كيفكّر واش يقد يكون ضلمها فهاد الزواج .. تفكّر هضرة صاحبو صهيب : "واش من نيتك باغي تزوّج بيها باش تقدّم فالتحقيق ؟ راك غتدّي ذنوب هاد البنت و غتخرج عليها غير هكاك " .. قتلوا التفكير .. واش بصح دار غلط .. ما يكذبش ان كاينة شي حاجة كتجدبوا ليها و لكين هادشي ما كايعنيش انه لدرجة يتزوج بيها ..
صهيب : (جلس حداه ) فين سارح ؟
آسر : والو غير كنفكّر فهضرتك
صهيب : الى بغيتي رأيي دابا لي عطى الله عطاه .. البنت ولات مراتك و محسوبة عليك .. فكّر فيها و عطيها فرصة را تقدر تحرّك ديك لحجرة لي عندك فصدرك ( و هو كيضحك )
آسر : دابا قلبي ولّى حجرة ؟
صهيب : حاااشا .. و لكين نسى عليك الماضي و المشاكل ديالو
آسر : يكون خيير

•بنااااات هاني زوّجتهم🔥🙈 .. شنو بانليكم فهاد التزويجة و فهاد الأحداث و شنو هاد الماضي لي ديما كيدوي عليه صهيب 🤔🤔

شريان قلبي (طور التنزيل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant