part16

183 6 3
                                    

الجزء 16 ✨🦋

#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
جوديا : ( حدرات راسها زعما بقى فيها الحال ) الى ما مشيتيش معايا را غنمشي بوحدي .. ( شدّات فيديها ) عفاك يلاه معايا را ما نتعطلوش (بترجي )
ساجدة : (ابتاسمات ) وااااخا أ لالة يلاه نشوف هادشي ديالك فين غيخرّجنا
جوديا : و اخيييييرا (تلاحت عليها عنقاتها و شبّعاتها بوسان ) نتي أحسن مرات خووو ممكن تكون عند شي وحدة
طلعوا بجوج للفوق باش تلبس ساجدة .. لبسات عباية فالأسود عادية .. صاوبات زيفها عاد نقابها و هزات صاكها .. و جوديا حداها مقابلة كيفاش كتقاد لباسها خطوة بخطوة .. ساجدة وافقات حينت ما بغاتش تخلّي جوديا تمشي بوحدها .. و فالأخير كتبقى أخت زوجها و من واجبها تكون معاها بحُكم هي كبر منها و عارفة شحال من حاجة  لي ممكن جوديا ما تعرفهاش .. "اللهم نمشي معاها ولا تمشي بوحدها تلاقاه " هكّا جى فبال ساجدة و هي خارجة مع جوديا و متوجّهين للسيارة من بعد ما وصّات مريم بلي غيخرجوا شويا و يرجعوا ... فديك الوقيتة كانت جوديا عيطات على ربيع و أكّدات معاه على الموعد و على البلاصة .
وقّفات جوديا السيارة قدام واحد المقهى راقي و نزلوا .. دخلوا و بقات جوديا سارحة بعينيها كتقلّب على ربيع و لكين ما بانش ليها .. فهمات بلي باقي ماجاش و مشات ختارت طابلة كطّل على منظر زوين باش يجلسوا فيها .
طبعا فهاد الأثناء كانت سناء لحقات عليهم و نزلات تاهيا من الطونوبيل كتحاول تخبّى و ما تبانش ليهم .. دخلات للمطعم و جلسات فطاولة بعيدة شويا عليهم و لكين كيبانوا ليها منها .
ساجدة : أكّدتي معاه على الموعد ؟
جوديا : ( متوترة ) ووي أكّدت معاه .
ساجدة : ( شدات فيدين جوديا ) ما كاينش لاش توتري .. غيكون لقاء زوين ان شاء الله .. غيرهو الى كان ناوي المعقول را باب داركم محلول أكيد .
جوديا : ووي .. ان شاء الله كلشي غيدوز مزيان .. انا را تعلّقت بيه فهاد المدة و هو بيّن ليا بلي راه راجل .
ساجدة : ايوا المهم تكون أخلاقو فالمستوى باش تعيشي معاه حياة زوجية زوينة .. راه غيكون رفيق الدرب ...
جوديا : اكيد اكيد ... الله يدير لي فيها الخير .
جوديا : آميين يا ربي .
ماجاو فين سالاو حديثهم حتى بان لجوديا ربيع داخل مع الباب كيقلّب بعينيه .. شيرات ليه جوديا و توجّه جيهة طابلتهم .. مدّ يديه تسالم مع جوديا و عاد مدّها لساجدة بابتسامة .. ساجدة علاّت عينيها فيه و بان ليها شاب فالثلاثينات .. ملامحو عربية  ..
جوديا : احم ساجدة هدا ربيع .. ربيع هادي ساجدة مرات خويا .
ربيع : متشرفين
مدّات ليه يديها بتحفظ  بدون ما تكلّم .. تسالموا و من بعد جلس مقابل معاهم ..
سناء من زاوية أخرى كانت مقابلة المشهد لي كان بالنسبة ليها مسرحية فالبداية ديالها و بلي هي لي غتشرف أكيد على النهاية ديالها بكل فرح .
ربيع : ( موجّه كلامو لجوديا ) بصراحة كنت باغي نشوفك من شحال هادي و لكين راكي عارفة البُعد و صعيب عليا نبقى نتنقّل ديما .. و زيد عليها  نتي ماشي ديما كتقدّي تخرجي .
جوديا : ووي را غير ليوم جات معايا ساجدة باش قدّيت نخرج ..
ربيع : ( ضحك و شاف فساجدة ) ايوا شكرا ليك أ لالة ساجدة على هاد الفرصة .
ساجدة اكتفات رمّشات بعينيها بمعنى ما كاين باس .. هي هكّا مع الرجال لي ما كتعرفهمش و لي ما كتجمعها بيهم حتى صلة .. هضرتها قليلة معاهم حينت بالنسبة ليها ما يحتاجوش تعمّر معاهم و هي عندها راجلها و باباها و خوها لي عاطينها حنان الدنيا كاملة و خصوصا آسر لي أفاض عليها بالاهتمام .
جى وقف عليهم النادل باش يعرف شنو بغاو ..  ساجدة و جوديا خداو عصير و ربيع خدى قهوة .
ربيع : احم الأخت قارية و لا من النوع ديال زوجي قرة عيني ؟ ( ضحك و هو كيشوف فعينين ساجدة )
ساجدة : (بهدوء) قارية و فنفس الوقت زوجي قرة عيني
جوديا : لا تبارك الله ساجدة قارية و واخدة ماستر على ما سمعت .. ياك أ ساجدة ( شافت فيها )
أومأت ليها ساجدة براسها و هي كتفكر كيفاش تجرّأ و دوى معاها بديك الطريقة المنحطّة .. دوزاتها حينت ما بغاتش تخسّر لجوديا الجلسة و هي فخاطرها كتمنى هادشي يدوز على خير .
ربيع : مزيان مزيان .. ( شاف فجوديا ) وا دابا قولي ليا واش تقدّي تجي عندي لمديتني ... حينت غتكون واحد الحفلة دايراها الشركة لي انا خدّام فيها و بغيتك تحضري معايا .
جوديا : صراحة ما عرفتش .. ما نظنش نقد نجي .
يلاه غيجاوبها و هو يجي النادل حط ليهم الطلبية ديالهم و انصرف .. هز ربيع قهوتو و بدى كيشرب منها .
ربيع : وا صراحة كنت بغيتك تكوني معايا و نقدّمك حتى لعائلتي بحكم غيحضرو .
جوديا : ( تزيرات حينت بقى فيها الحال بلي ما غتقدش تحضر ) حتى انا ما كرهتش و لكين الغالب الله .
ساجدة غير جالسة و كتشوف فهادشي لي طاري قدامها و كتحلّل فحركات ربيع لي كيبان عكس وصف جوديا ليه قبل ما يتلاقاوه .. ماشي من النوع الرزين ابدا و حركاتو كثيرة و هدا دليل على أنو من النوع لي متبث.. بلاما تنسى الهضرة لي قاليها بلاما يحشم و بكل وقاحة .. فهاد الأثناء استأذنات جوديا باش تمشي للطواليط .. و بقات ساجدة مع ربيع الراس فالراس ... هزّات ساجدة نقابها بشكل خفيف باش تقد تشرب العصير ديالها فإذا بها كتفاجأ بالسي ربيع مركّز معاها .
جوديا : ( حدرات راسها زعما بقى فيها الحال ) الى ما مشيتيش معايا را غنمشي بوحدي .. ( شدّات فيديها ) عفاك يلاه معايا را ما نتعطلوش (بترجي )
ساجدة : (ابتاسمات ) وااااخا أ لالة يلاه نشوف هادشي ديالك فين غيخرّجنا
جوديا : و اخيييييرا (تلاحت عليها عنقاتها و شبّعاتها بوسان ) نتي أحسن مرات خووو ممكن تكون عند شي وحدة
طلعوا بجوج للفوق باش تلبس ساجدة .. لبسات عباية فالأسود عادية .. صاوبات زيفها عاد نقابها و هزات صاكها .. و جوديا حداها مقابلة كيفاش كتقاد لباسها خطوة بخطوة .. ساجدة وافقات حينت ما بغاتش تخلّي جوديا تمشي بوحدها .. و فالأخير كتبقى أخت زوجها و من واجبها تكون معاها بحُكم هي كبر منها و عارفة شحال من حاجة  لي ممكن جوديا ما تعرفهاش .. "اللهم نمشي معاها ولا تمشي بوحدها تلاقاه " هكّا جى فبال ساجدة و هي خارجة مع جوديا و متوجّهين للسيارة من بعد ما وصّات مريم بلي غيخرجوا شويا و يرجعوا ... فديك الوقيتة كانت جوديا عيطات على ربيع و أكّدات معاه على الموعد و على البلاصة .
وقّفات جوديا السيارة قدام واحد المقهى راقي و نزلوا .. دخلوا و بقات جوديا سارحة بعينيها كتقلّب على ربيع و لكين ما بانش ليها .. فهمات بلي باقي ماجاش و مشات ختارت طابلة كطّل على منظر زوين باش يجلسوا فيها .
طبعا فهاد الأثناء كانت سناء لحقات عليهم و نزلات تاهيا من الطونوبيل كتحاول تخبّى و ما تبانش ليهم .. دخلات للمطعم و جلسات فطاولة بعيدة شويا عليهم و لكين كيبانوا ليها منها .
ساجدة : أكّدتي معاه على الموعد ؟
جوديا : ( متوترة ) ووي أكّدت معاه .
ساجدة : ( شدات فيدين جوديا ) ما كاينش لاش توتري .. غيكون لقاء زوين ان شاء الله .. غيرهو الى كان ناوي المعقول را باب داركم محلول أكيد .
جوديا : ووي .. ان شاء الله كلشي غيدوز مزيان .. انا را تعلّقت بيه فهاد المدة و هو بيّن ليا بلي راه راجل .
ساجدة : ايوا المهم تكون أخلاقو فالمستوى باش تعيشي معاه حياة زوجية زوينة .. راه غيكون رفيق الدرب ...
جوديا : اكيد اكيد ... الله يدير لي فيها الخير .
جوديا : آميين يا ربي .
ماجاو فين سالاو حديثهم حتى بان لجوديا ربيع داخل مع الباب كيقلّب بعينيه .. شيرات ليه جوديا و توجّه جيهة طابلتهم .. مدّ يديه تسالم مع جوديا و عاد مدّها لساجدة بابتسامة .. ساجدة علاّت عينيها فيه و بان ليها شاب فالثلاثينات .. ملامحو عربية  ..
جوديا : احم ساجدة هدا ربيع .. ربيع هادي ساجدة مرات خويا .
ربيع : متشرفين
مدّات ليه يديها بتحفظ  بدون ما تكلّم .. تسالموا و من بعد جلس مقابل معاهم ..
سناء من زاوية أخرى كانت مقابلة المشهد لي كان بالنسبة ليها مسرحية فالبداية ديالها و بلي هي لي غتشرف أكيد على النهاية ديالها بكل فرح .
ربيع : ( موجّه كلامو لجوديا ) بصراحة كنت باغي نشوفك من شحال هادي و لكين راكي عارفة البُعد و صعيب عليا نبقى نتنقّل ديما .. و زيد عليها  نتي ماشي ديما كتقدّي تخرجي .
جوديا : ووي را غير ليوم جات معايا ساجدة باش قدّيت نخرج ..
ربيع : ( ضحك و شاف فساجدة ) ايوا شكرا ليك أ لالة ساجدة على هاد الفرصة .
ساجدة اكتفات رمّشات بعينيها بمعنى ما كاين باس .. هي هكّا مع الرجال لي ما كتعرفهمش و لي ما كتجمعها بيهم حتى صلة .. هضرتها قليلة معاهم حينت بالنسبة ليها ما يحتاجوش تعمّر معاهم و هي عندها راجلها و باباها و خوها لي عاطينها حنان الدنيا كاملة و خصوصا آسر لي أفاض عليها بالاهتمام .
جى وقف عليهم النادل باش يعرف شنو بغاو ..  ساجدة و جوديا خداو عصير و ربيع خدى قهوة .
ربيع : احم الأخت قارية و لا من النوع ديال زوجي قرة عيني ؟ ( ضحك و هو كيشوف فعينين ساجدة )
ساجدة : (بهدوء) قارية و فنفس الوقت زوجي قرة عيني
جوديا : لا تبارك الله ساجدة قارية و واخدة ماستر على ما سمعت .. ياك أ ساجدة ( شافت فيها )
أومأت ليها ساجدة براسها و هي كتفكر كيفاش تجرّأ و دوى معاها بديك الطريقة المنحطّة .. دوزاتها حينت ما بغاتش تخسّر لجوديا الجلسة و هي فخاطرها كتمنى هادشي يدوز على خير .
ربيع : مزيان مزيان .. ( شاف فجوديا ) وا دابا قولي ليا واش تقدّي تجي عندي لمديتني ... حينت غتكون واحد الحفلة دايراها الشركة لي انا خدّام فيها و بغيتك تحضري معايا .
جوديا : صراحة ما عرفتش .. ما نظنش نقد نجي .
يلاه غيجاوبها و هو يجي النادل حط ليهم الطلبية ديالهم و انصرف .. هز ربيع قهوتو و بدى كيشرب منها .
ربيع : وا صراحة كنت بغيتك تكوني معايا و نقدّمك حتى لعائلتي بحكم غيحضرو .
جوديا : ( تزيرات حينت بقى فيها الحال بلي ما غتقدش تحضر ) حتى انا ما كرهتش و لكين الغالب الله .
ساجدة غير جالسة و كتشوف فهادشي لي طاري قدامها و كتحلّل فحركات ربيع لي كيبان عكس وصف جوديا ليه قبل ما يتلاقاوه .. ماشي من النوع الرزين ابدا و حركاتو كثيرة و هدا دليل على أنو من النوع لي متبث.. بلاما تنسى الهضرة لي قاليها بلاما يحشم و بكل وقاحة .. فهاد الأثناء استأذنات جوديا باش تمشي للطواليط .. و بقات ساجدة مع ربيع الراس فالراس ... هزّات ساجدة نقابها بشكل خفيف باش تقد تشرب العصير ديالها فإذا بها كتفاجأ بالسي ربيع مركّز معاها .

• ساجدة رتاكبات غلط ما كانش خاصها طيح فيها و الله يخرج هادشي على خير و صافي 🙏🏻... حابيباتي ما تبخلوش عليا برأيكم و تعاليقكم الزوينة بحالكم و أكيد جيم للجزء ❤️❤️

شريان قلبي (طور التنزيل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant