part30

626 9 5
                                    

الجزء 30✨🦋

#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي

ساجدة : ( و هي كتغوّث )  آسر لااا عفاااك راني كنخاف ..
آسر : ( هز حاجب ) تخافي و نتي معايا ؟!
سكتات حينت يمكن قنعها بهضرتو .. ما عمرها حسّات بالخوف من شي حاجة و لا شي حد و هي معاه .. دخل بيها فالبحر و هو باقي هازها حتى زعمات هي بوحدها و بغات تحسّ بالما ..
ساجدة : غير حطني ..
حطّها بشويا و غير قاسوا رجليها الما شعرات ببرودة كبيرة كتجتاح جسمها .. كان الما بارد بل مثلّج .. و هي كان كيصحابليها بلي حرارتو عادية حينت فاش دخل بيها آسر للبحر ما كانت على وجهو حتى شي علامة على أساس أنو بارد بزاااف .. هو عرفها بلي تصدمات من حرارة الما لي منخافضة ...حطّ يديه على فخاضها من اللور و هزّها حتى ضوّرات رجليها عليه و يد حطّاتها على صدور و وحدة ضوّراتها على عنقو ...
آسر : دابا مزيان ؟
ابتاسمات ليه و أومأت راسها بمعنى " آه " ..بقى داخل بيها وسط البحر حينت هو من النوع لي عزيز عليه يعوم فيه و كيلقى فيه راحتو .. هي حدّها بقات شادّة فيه و مرة مرة كدوّز يديها على لحيتو ...حسّات بيه باغي يعوم و هي حابسة ليه الحركة ديالو بهاد الطريقة .. طلقات منو بشويا و حطّات رجليها فالما كتحاول تولّف على البرودة ديالو .. هو غير مقابلها شنو كدير .. بقات هكّاك حتى زعمات و طلقات من آسر بمرّة ...
ساجدة : غير سير عوم .. انا ولّفت الما ..
ابتسم ابتسامة جانبية و تغطس فالما و بدا كيعوم حتى بعّد عليها .. كان الما واصل ليها لخصرها و قرّب لصدرها و الشوميز لصقات عليها و بانت حمّالة صدرها فالأسود .. بقات كتحرّك فبلاصتها و هي كتشوفوا مستمتع بالعومان .. المهم عندها أنها تحاول تنسّيه فلي طرى و هي دابا أسعد وحدة ما دام كتشوفوا بحال أفضل من لي كان عليه .. شويا رجع و قرّب عندها و رجع هزّها كي كان داير ليها قبل .. كان كيتأمّل  فشعرها لي فزغ و الشوميز لي بيّنات لحمها البيض و فمها لي ولّى لونو مايل للأزرق مع البرودة ديال الما  ..
آسر : فاش كتفكّر مراتي ؟؟ ( باسها فكحنها ) امممم
ساجدة : ( شدات وجهو بين يديها ) كنفكّر فيك ..
ابتسم من جوابها و قرّب منها مرة أخرى ، هاد المرة باش يدخل معاها فقُبلة طوييلة .. كان فنفس الوقت كيدوّز يديه ببطء على فخاضها من التحت .. ضوّرات يديها على شعرو و هي مستمتعة معاه بأي حاجة دارها .. كانت حركات يديه ففخاضها كيبورشوها .. و قُبلتو ليها هاد المرة عنيفة .. كانت كتحسّ بلي شفايفها غيطيروا بين يديه .. بينما هو كان فعالم آخور من حلاوة فمها .. بعّد عليها من بعد ما حس بلي تقطع فيها النفس .. ظهرات ابتسامة على وجهو و هو كيشوف فيها كيفاش كتلتاقط أنفاسها و شفايفها ولاو حمرين بالجرّان ...طلّع يدو هاد المرة من تحت الشوميز و رجع هازها بيد وحدة .. كان كيدير حركات خفيفة على طول ظهرها بيديه و هو كيتحسّس نعومتو ..
آسر : عرفتي علاش سمّيتك جوهرة قلبي ؟
حرّكات راسها بالنفي و هي كترجف من حركاتو فظهرها ..
آسر : عرفتي الجوهرة شحال صعيب تلقاها ؟! .. غير الغوّاص الماهر هو لي قد يلقاها فأعماق البحار و هادشي و هو مخاطر بحياتو واش يلقاها ولا لا .. بلاما ندويو على المعِدّات و التجهيزات القَبْلية .. داكشي علاش سمّيتك جوهرة قلبي حينت كان فَوْز كبير ليا فاش لقيتك ...
( هنا كنبغي نفتح قوس صغير على هاد القضية .. حبيباتي العازبات كونوا جواهر و ما تكونوش ورود .. الجواهر كيف قال آسر صعب يتلقاو بينما الورود لي جى كيقطفها و يشّم ريحتها و يرميها .. عزّوها تعزّكم جميلاتي )
كلامو خلّى رعشة تسري فالجسد ديالها كامل .. كيفاش ممكن لشخص أنه يكون بهاد الحنان كلو .. كيفاش مدحها بأجمل الطُرق لي ممكن تكون .. و عطاها لقب عمرها تخيّلاتو ..خلاّها تحس بأنوثتها أكثر و أكثر .. و أنه وصفها ب"الفوز " بالنسبة ليه فهادشي كيبين مكانتها الكبيرة عندو ...
هاد المرّة هي لي قرّبات منو .. لأوّل مرة رغم خجلها طبعات قُبلة حدا شفايفو .. كانت بيها كتشكرو على كلامو و على كل الحب لي قدّموا و مازال كيقدّموا ليها .. بينما هو فرح بحركتها العَفْوية و فهم بلي بدات كترتاح ليه و كتمشي منها الحشمة و لو غير شوية معاه .. نزل لأسفل ظهرها و حط يديه على مؤخرتها .. الشيء لي خلاها تحسّ بإحساس غريب بحال الى ضربها الضو .. أحاسيس أوّل مرة تجرّبهم ..  كانوا هكاك حتى حسّات بوجع قوي فأسفل كرشها .. و هاد المغص ما خافيش عليها .. أكيد غتكون جاتها الدورة الشهرية ...هو كان كيراقب غير تعابير وجهها لي بانوا ليه تغيّروا ...
آسر : مالك؟؟
ساجدة : كنحس بالوجع بزااف أ آسر...
ديك الساعة تمشّى بسرعة باش يخرجوا من الما و هو باقي هازها .. هزّ الفوطات بشويا من الأرض و لفّهم عليها .. و هي دغيا حطّات راسها على صدرو و كتحس بلي الآلام غاديين و كيتجهدو ..
هو كان كيراقب غير تعابير وجهها لي بانوا ليه تغيّروا ...
آسر : مالك؟؟
ساجدة : كنحس بالوجع بزااف أ آسر...
ديك الساعة تمشّى بسرعة باش يخرجوا من الما و هو باقي هازها .. هزّ الفوطات بشويا من الأرض و لفّهم عليها .. و هي دغيا حطّات راسها على صدرو و كتحس بلي الآلام غاديين و كيتجهدو .. وصلوا للدار و هو مخلوع عليها و ما فاهمش مالها .. وجها ولّى صفر و فمها بياض .. دغيا حلّ الباب و طلع بيها لبيتو .. كان باغي يحطّها فوق السرير حتى طلبات منو يدخّلها للدوش ..
ساجدة : ( حشمانة منو و هي كتحس بالوجع غادي و كيتزاد ) صافي غير خرج و خلّيني ...
آسر : ( و هو كيشوف فحالتها ) كيفاش غنخرج و نخلّيك هكّا ..
ساجدة : ( تمنّات الأرض تشّق و تبلعها و لا تحط فهاد الموقف ) راه غير حق الشهر هذا.. ما تخافش
آسر عاد ترخاو ملامحو من بعد ما كان مخلوع عليها .. قرّب منها بلاما يدوي و طلق ليها الماء سخون باش تدفى حينت باينة الماء البارد ديال البحر هو لي كان سبب باش تزادوا الآلام عندها .. باس ليها راسها و خرج من الدوش مخلّيها على راحتها .. مشى دوّش فالبيت لاخرة و لبس حوايجو بالزربة و خرج من الدار ..
كانت هي يلاه سالات الدوش ديالها و تلوات فالفوطة .. الما سخون عاونها تنقص شويا من الآلام و لكين كانت مزال مجهدة .. كانت كتحس براسها واقفة غير بزز .. حتى تنفسها ولّى مخنوق مع الألم لي فكرشها .. تقدّمات بزز نحو باب الطواليط و حلاّتو و هي ما قادراش تمشّى .. ما هي إلا دقائق و كان آسر راجع من بعد ما شرى ليها أي حاجة ممكن تحتاجها .. دخل للدار و طلع بالزربة عندها للبيت .. كتبان ليه شادة فالفوطة لي لاوية فيها جسدها و واقفة غير بززّ .. قرّب منها و ضوّر يدو على خصرها باش يعاونها توقف ..
آسر : را جبت ليك داكشي لي غتحتاحي .. غير ارتاحي انا نلبّسك
ساجدة : ( و هي كتقطّع بالوجع ) لا غير خرج عفاك
ما بغاش يزيد يضغط عليها و خرج من الغرفة باش يخلّيها براحتها .. لقاتو جاب ليها الفوطات الصحية و الدوى و أي حاجة تقدر تشهاها تاكلها شي بنت فهاد الفترة .. ابتاسمات فعز ألمها و رجعات للطواليط قادات مسائلها و خرجات لبسات شوميز ديال آسر بحال كي مولّفة حينت ما عندهاش بديل .. تمشّات بشويا و جلسات فوق السرير باش تكّى حتى دخل آسر و قرّب عندها .. كان هاز فيديه كاس ديال الما .. جبد الدوى و عطاها حبة وحدة .. صرطاتها عاد مدّ ليها الما ..
آسر : ( جلس قفازي عند رجليها ) كضرّك كرشك بزااف ؟
أومأت ليه براسها و هي حاطة يديها على كرشها .. حط يديه على يديها و عاونها باش تكّى .. جرّ الخوامي و نزّل الريدو باش يدير الظلام فالغُرفة .. و كان خارج حتى وقّفاتو بصوتها ..
ساجدة : آسر ( بصوت مرتجف )
ضار شاف فيها و لقاها حالّة ذراعها جيهتو بحال الدراري الصغار بمعنى " اجي " .. ابتسم من عفويتها و حركاتها الطفولية ..
آسر : انا راجع ما تخافيش ..
مشى قلّب على مانطة صغيرة باش تدفى و رجع عندها .. غطّاها بيها و هي غير كتشوف فملامحو بحال أول مرة تلاقاه .. تكّى حداها و هي دغيا حطات راسها على صدرو و ضورات يديها عليه .. كتحاول تتجاهل آلامها باش ما تبقاش تحس بيهم كثر .. حط يدو على شعرها كيدوّز عليه بشويا .. مني بدى الدوى كيعطي مفعول ديالو شويا .. قرّبات من عنقو و هي كتشم فريحتو لي بالنسبة ليها ولاّت مخدّر خطير كيسري فجسدها كامل ..
ساجدة : ( بصوت خافت ) ريحتك زوينة بزااف ..
ابتسم آسر من كلامها ، قرّب لوجهها و باسها فنيفها ... هزّات راسها و بقات كتشوف فيه و كل تفاصيلو .. حطّات يديها على لحيتو و دوّزاتها حتى على شفايفو .. كانت كتوزّع نظراتها على وجهو كامل .. بينما هو كان غير كيشوف فيها شنو كدير .. قرّبات منو بشويا و باللاوعي ديالها طبعات قُبلة خفيفة على فمو و هي كتستشعر ملمس شفايفو .. و هو فثانية وحدة دغيا قلبها و جى فوق منها .. قرّب منها و عضها فحناكها بشويا ..
آسر : شنو كتحاولي ديري دابا ؟! بغيتينا نكمّلوا داكشي لي بدينا فالبحر !
ساجدة : ( دلاّت شفتها التحتانية ) و لكين ما نقدرش ..
آسر : ( طلق ضحكة بصوت عالي ) لا لا نتي ناوية تخلي هاد النهار ما يكملش على خير
ضحكات ساجدة مني شافت ضحكتو .. عرفات بلي الهرمونات لعبوا عليها مزيان و ولاّت باغة غير تبقى حداه و تشمّ ريحتو و تعنّقو بحال الى تقول موحّمة عليه .. يمكن حينت ديما كانت كتخبّي مشاعرها قدامو و ما كتزعمش عليه بزااف و لكين دابا ما كرهاتش يبقى غير حداها و ما يمشي لحتى بلاصة ..
رجع قرّب منها و نزل لعنقها باسها فيه و هي كتحس براسها أسيرة لمساتو ليها .. رجع طلع لوجهها و هو كيوزّع عليه قُبلات فكل بلاصة .. فعينيها و فحناكها و جبهتها و نيفها و كمّل بفُمّها .. دخلوا فقُبلة لي أول مرة تكون ساجدة كتحاول تجاريه فيها و تفاعل معاه و على الأقل تقلّدوا و دير بحالو .. بعّد عليها بشويا و هو ما ساخيش ... ختمها بعضّة لشفتها التحتانية و رجع تكّى حداها و جرّها عندو من خصرها .. ضمّها ليه و هي فرحانة ..
آسر : ( تنهد ) شنو ندير فيك غير قولي ليا ..
ابتاسمات ساجدة مني سمعات كلامو و زادت خشات نيفها فعنقو .. بقات هكاك حتى نعسات و هي راسمة ابتسامة على وجهها .. آسر حتى هو بقى كيلعب ليها بشعرها حتى داه النعاس معاها ..
ضرباتو الفيقة من بعد ما قرّب الليل يطيح .. بانتليه معنّقاه و ما مخليهاش يتحرّك .. كان وجهها الملائكي أحسن حاجة يحل عليها عينيه .. باسها فراسها و حاول ينوض بلاما يفيقها و لكين كانت شادة فتريكوه بيديها الصغار.. بانليه بلي ما كاينش كيفاش يدير و بقى على وضعيتو غير باش ما تفيقش و عارفها كان شادها الوجع قبيلا و يلاه غتبغي ترتاح .. بدى كيدوّز يديها على شعرها لي من ديما كيعجبو .. و شويا انتقل لوجهها .. كيشوف كيفاش كل حاجة محطوطة فبلاصتها سبحان الخالق .. بقى هكاك حتى بدات كتحلّ عينيها بشويا بشويا باش تلاقى مع عينيه .. ابتاسمات ليه أول ما شافتو كيدير فيها نظرات زوينين ..
آسر : ممكن أ مراتي تخليني نوض ؟ ( و هو كيضحك و كيشير ليها ليديها لي شادة بيهم التريكو )
ساجدة : ( قالبة وجهها و بعّداات عليه ) سير شكون حبسك ..
شاف فيها مزيان و كيحاول يفكّر واش هادي ساجدة ولا وحدة آخرة .. ابتسم ابتسامة جانبية و هو عارف بلي دابا الهرمونات دايرين فيها ما بغاو .. و خاصو يتسحمل تقلّبات المزاج ديالها .. و هي كتشوف فيه بنص عين شنو كيدير .. ندمات حينت قالت ليه هديك "سير" و ما كرهاتش دابا غير يبقى حداها .. ناض من بلاصتو و حتى هي كذلك و لكن بدات كتحس بألام أسفل الظهر و شويا فرجليها .. عرفات راسها ما غتقدرش تحرّك بخاطرها مع هاد التشنّجات .. هادشي كلّو كان مراقبو بعينيه .. و شاف فاش حطّات رجليها على الأرض باش تنوض كيفاش عقدات حجبانها و غغمّضات عينيها كدليل على شعورها بالألم .. فكّر فواحد الحاجة ممكن تفرّحها .. و هو عارف فداخلها كاينة طفلة صغيرة باغة تخرج .. و أكيد هو أولى أنو يخليها تعيش معاه أي حاجة بغاتها و تكون معاه على طبيعتها ... تمشى جيهتها و نطق ..
آسر : شبانليك أ مراتي ضربي ضويرة على ظهري !
حلاّت عينيها على وسعهم من الفرحة فاش سمعات هضرتو و ديك الساعة قرّبات منو من بعد ما تحنى شويا و تعلّقات فيه .. هو دغيا حطّ يديه على فخاضها من التحت و هزها مركّبها على ظهرو .. خرج بيها من الغرفة و نزل بيها الدروج و هي فرحانة حينت هازّها هكّا .. كانت بحال شي طفلة صغيرة مضوّرة يديه عليه و حاطّة وجها جنب وجهو كتحسّس لحيتو بوجهها الناعم.. هو كعادتو مخلّيها على راحتها دير لي بغات .. كتبقى مدلّلتو و أميرتو و جوهرة قلبو ...دخل بيها للكوزينة و حلّ الثلاجة و بدى كيخرّج شي حوايج ..
ساجدة : شنو كدير ؟
آسر : غنطيّب كيف كيبانليك ...
ساجدة : لا لا ... غير حطني انا نطيّب ليك ..
ابتسم من هضرتها و اكتفى بالصمت ما جاوبهاش .. حدو فرّش واحد الغطى فوق البوطاجي و ضار باش يحطّها تماك .. و تا هي طلقات يديها منو .. تقابل معاها و هز يديها باس...
آسر : عارفك عيانة و ما قاداش حتى توقفي .. و ما فيها باس الى طيّبت لمراتي ..

• ما كاين غير الحب مع هاد الجوج 🤤🤤 .. جميلاتي ما تنساوش جيم للجزء و أرائكم ❤️❤️

تصبحن على خير 

شريان قلبي (طور التنزيل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant