الجزء 40✨🦋
#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
الطبيبة : مبروك عليكم .. المدام حاملة ..
مشاعر غريبة اجتاحت كَيان آسر .. قرّب من ساجدة و طبع قُبلة على شفايفها بلاما يعطي اهتمام للطبيبة لي كانت مصدومة حينت أول مرة تشوف هاد رد الفعل و خصوصا عند الأزواج المغاربة .. ساجدة دغيا حماروا خدودها بَيْنما انساحبات الطبيبة باش تخلّيهم على راحتهم حينت كانت باينة عليهم حبهم ماشي حُب عادي .. و بالفِعل توقّعها صائب.. حُبهم حب تحدّى شحال من حاجة .. حُبهم حب بريء طاهر صافي تبنى على أُسس صحيحة .. ما زربوا فحتى حاجة .. كل خطوة داروها فعلاقتهم كانت مدروسة و عن اقتناع .. تقابل معاها آسر و هي باقة مُمدّدة فوق الباياص .. كانت لغة العيون بيناتهم هي لي كتحكي شحال من حاجة .. فديك اللحظة نزلات دمعة من عين آسر .. كانت أول مرة تشوفوا دموعوا .. كيفاش ممكن لشخص بصلابة الحديد تنزل دموعوا .. أكيد كيبقى إنسان و عندو مشاعر و هادشي عادي .. و لكين عميد شرطة بحال آسر لي كان كيوقف قدام الموت راسم ابتسامة على وجهو كيفاش أثّر فيه هاد الخبر .. ساجدة غير شافت دمعتو نازلة على خدو و هي تبدى تبكي .. كانت على سبّة حتى هيا .. مسحات الدمعة من على خدو و هي كتنخصص بالبكى .. منظرو خلاّها تفكّر گاع الحوايج الزوينين لي دار معاها .. خلاّها تفكر معاملتو الطيبة ليها من نهار زواجهم .. ما عمّروا خصّر ليها خاطرها ولا هز يديه عليها .. و كيف كيقوليها "خاطرك هو اللول " ..
ساجدة : ( كتكتم شهقاتها ) كنبغيك أ آسر .. انا تكتبت على اسمك من النهار اللول و بغيت نموت و انا على اسمك ...
كان هذا أول اعتراف رسمي لساجدة بحبها لآسر .. هداتو كمّية كبيرة من الفرح لي عمروا حس بيها قبل ..
آسر : ( قرّب ليها و عنّقها ) ششش ما تنطقيش حس الموت ..
ساجدة غير سمعات كلامو و مع الوحم جات فبالها الأم ديالها لي توفّات و هي كتولد فيها و ما قدرات تعيش معاها حتى نهار من حياتها .. زادت فوتيرة بكاءها حتى خلعاتو .. بعّد عليها و هو كيتفحّص وجهها و كيمسح دموعها..
آسر : ( و هو حاط وجهها بين يديه ) علاش كتبكي أميرتي غير قولي ليا ! لي بغيتيها تجي حتال عندك ..
ساجدة : بغيتك غير نتا .. ما تخلّينيش ..
آسر : ( كيوزّع قبلات على وجهها ) انا معاك و ما عمري نخلّيك .. نتي راك جوهرة قلبي ..
كعادتو كيعرف بالزربة يرجّع الحياة لوجهها .. كلامو كيطيح بردا و سلاما على قلبها الحامي .. دغيا ابتاسمات من كلامو بَيْنما هو كان كيلبّسها فعبايتها .. سلاو و رجعوا جلسوا فالمكتب عند الطبيبة و هو شاد فيد ساجدة ..
الطبيبة : الحمدلله الجنين بخير و راه يلاه عندها سيمانة لذلك خاصها ترد البال لراسها فهاد ثلاث أشهر اللولة حتى يتبث حملها ان شاء الله ...
آسر : كاينين شي توصيات خاصة ؟
الطبيبة : ( ابتاسمات من سؤالو الذكي ) صراحة لا .. من غير الوحم لي غيبداها و يقد يجيها صعيب ...
ساجدة : على ما أظن راه بداني .. حينت كنحس بمزاجي مخربق و كنتشهّى شحال من حاجة ..
الطبيبة : اممم غريبة حالتك .. بداك الوحم بكري ..( شافت فآسر خنزر فيها و هي تستدرك راسها ) و لكين كاينين حالات بحال هكّا يعني عادي ما تخاف من والو .. غير هو الصبر فهاد الفترة ..
أومأ آسر للطبيبة براسو ، شكرها و بغى يخلّصها بحُكم الموظّفة لي برا داوها قبيلا العملاء ديال الشرطة و ما كاينش شكون يخلّص .. رفضات الطبيبة و هي ما قالت غير الحمدلله لي دازت على خير .. آسر خلعها بهَيْبتو و نظراتو و خلاص فاش دخلوا عليهم البوليس .. شكراتها ساجدة و خرجوا من العِيادة و آسر شاد فيدها .. طلعوا للسيّارة و ديمارا راجع للقصر و هو كيتفكّر الصورة ديال الجنين لي بانت فالشاشة ديال ال appareil .. ساجدة كانت مراقباه غير هو كيفاش راسم ابتسامة خفيفة على وجهو .. كل مرة كتأمّل تفاصيلو كتزيد تغرق فحبّو .. " يا ربي تحفظو ليا بما حفظت به الذِكر الحكيم " ردّداتها فخاطرها و هي ساهية فيه .. خصوصا أنها كتوحّم عليه و ما كرهاتش تشمّ ريحتو .. رفعات نقابها و قرّبات ليه حتى حطات نيفها على عنقو كدوّزوا بشويا و هو كتشم فريحتو .. هو لي كان سايگ حتى فاجآتو بقُربو ليها .. طبعات قُبلة فعنقو حتى بورشاتو ... هو ديك الساعة حبس الطنوبيل فوسط الطريق و صطاسيونا .. تصدمات من السُرعة باش دار هادشي ...
آسر : ( قرّب منها و هو مبتاسم ) كتجبديني أ مراتي
ساجدة : ( دلاّت شفتها التحتانية ) ريحتك كتحمّقني .. شنو ندير ...
ضحك حتى بانوا سنانوا و هو كيشوف فمنظرها لي ثاروا لأقصى الحُدود .. براءتها كتخلّيه بلاعقل .. عارف راسو الى بدى معاها شي حاجة دابا ما غيسالي حتى يوصل لداكشي لي باغي و ما يمكنش يدير هادشي فوسط الطريق .. تحكّم فنفسو و حيّد تريكوه و هي مراقباه شنو كيدير .. بقى عريان و مدّ ليها تريكوه ..
آسر : را فيه ريحتي .. و خلّي تا نوصلوا للقصر و شمّيها من عندي نيشان ( غمزها )
آسر : را فيه ريحتي .. و خلّي تا نوصلوا للقصر و شمّيها من عندي نيشان ( غمزها )
ساجدة حماروا خدودها و هي كتشوف هاد الوحم شنو دار فيها .. و بلا عگز عليها حطّات تريكوه على نيفها و هي كتستنشق فريحتو بحال شي مخدِّر كيبنّجها .. رجع ديمارا السيّارة و هاد المرة ما وقف حتال قدام القصر .. تلفّت عندها لقاها نعسات و هي شادّة تريكوه فيديها .. ابتسم من منظرها لي كيحمّقوا بحال ديما .. خرج من السيّارة و ضار لجيهتها .. حل الباب و هزّها بين يديه .. دخل للقصر لقاهم يلاه ناضوا من ورى العشا .. كانت حكمة واقفة على الخدّامات كتعاونهم فجميع الطابلة كعادتها حتى بانليها ولدها داخل عريان من الفوق و هاز ساجدة بين يديه .. ابتاسمات من منظرهم و هو بدورو رجّع ليها الابتسامة .. كان باغي يقرّب يبوس ليها راسها و أشارات ليه يمشي يحط ساجدة فالجناح بعدا .. و داكشي لي كان طلع حطها فبلاصتها و حيّد ليها النقاب و الزيف بشويا باش ما يفيّقهاش عاد حلّ ليها العباية .. حط يديه على كرشها و هو فرحان كيتأمّل فملامحها و هي ناعسة ..
باسها فراسها و ناض من حداها .. دوّش و دخل للدريسينج لبس شورط و تريكو و نزل عند حكمة ...
كانت جالسة فالجردة حتى جى من وراها و عنّقها .. كتبقى هي الأم لي علّماتو كلشي فهاد الحياة .. عطاتو من الحنان و الدفئ لي ما عمّر ممكن شي حد يتخايلهم .. جلس حداها من بعد ما باس ليها يديها ..
حكمة : ( بابتسامة ) أكيد غتكوني عرفتي ساجدة حاملة ..
آسر : ( بادلها نفس الابتسامة ) يلاه كنّا عند الطبيبة و تأكّدنا ..
حكمة : الحمدلله أ ولدي لي ربّي طوّل ليا فالعمر حتى غنهز ولدك و لا بنتك بين يديا ..
آسر : و ما زال تشوفي ولاد ولادهم ان شاء الله ( باسها فراسها )
حكمة : ان شاء الله .. ولدي هاد الشهور اللولين ديال الحمالة را ماشي ساهلين و بانليا ساجدة عندها الوحم مجهد من ليامات اللولين .. دير ليها أ ولدي الخاطر و انا من جيهتي را لي بغاتها نوجّدها ليها ..
آسر : كوني هانية أ الواليدة من هاد الناحية .. ما تحتاجيش توصّيني على جزء مني .. راها هي الشمعة لي مضوّية حياتي ...
آسر ما كانش عندو إشكال يعبّر على حبو لساجدة قدام الأم ديالو حينت كتبقى حكمة هي لي علّماتوا الرأفة و زرعات فقلبو مشاعر الحب و الحنان من صغرو .. واخا كيبان قاصح .. بالأصح ماشي غير كيبان و لكين راه قاسي مع معظم الناس الى ما قلناش كلشي و لكين كيوصل لعائلتو و كيولّي واحد آخور و خصوصا فاش كندويوا على ساجدة و حكمة .. المرأتين لي بصموا حياتو .. وحدة ربّاتو و كبّراتوا واخا ماشي ولدها و لكين عطاتو اهتمام العالم كامل .. و وحدة هداتو الحُب و داوات معاه جروحو و خرّجات منو داك آسر الحنين .. كان كيفتاخر بحبّو لساجدة لدرجة كان كيدوي بأريحية لحكمة عليها بحال فهاد الوضعية ...
حكمة : الله يحفظكم لبعضياتكم و يداوم المحبة بيناتكم ..
آسر : آميين .. الواليدة نوصّيك عليها فاش ما نكونش ما تخلّيها دير حتى شي مجهود و الماكلة وقفي عليها بنفسك را ما كنتيق فحتى حد ...
حكمة : كون هاني أ ولدي .. ساجدة نديرها فعينيا ..
ابتسم آسر من كلام حكمة و رجع باس ليها يديها عاد ناض من بعد ما استأذن منها و رضات عليه .. طلع للجناح و هز الغطى بشويا عاد تكّى حدا ساجدة .. لي دغيا حسّات بوجودو و قرّبات منو باش تنعس فحضنو .. غمّض عينيه حتى هو و نيفو عند شعرها كيستنشق عَبيرو...

VOUS LISEZ
شريان قلبي (طور التنزيل)
Action[#مـمـنـوعـة_مـن_الـنـشـر] #عووووووووودنااااااااا_و_العود_احمد😍😍😍😍😍😍 #بلبلووووو_المنشووور_نشوووف_حماااسكم 🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤 ___ حصرياً و لأول مرة على شاشة هاتفكم اقدم لكم الجزء التاني من قصة * #قدر_المنحوسة* بعنوان * #نَـسْ...