part5

264 8 6
                                    

الجزء 5🦋✨

#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
فتحت عيني بشويا كنحاول نعرف فين أنا ، غرفة بيضاء و صوت ديال الأجهزة كنسمعوا بحالا بعيييد .. هزيت يديا بشكل مقابل مع عيني حتى كنشوف بزاف ديال الخيوط لاصقين على يدي و صدري و كذلك .. ما بقتيش بزاف على داك الحال كنحاول نستوعب شنو طرى ليا حتى دخل فهد مخلوع غير شافني قرّب ليا و عنقني .
فهد : على سلامتك أ العزيزة
بعّد و عطاني بالظهر و هو كيحاول يمسح دمعة خانتو و عاود رجع شاف فيا .. كان لساني ثقيل عليا و بزّز باش كنقد نحرّكوا .
ساجدة : ش نوو .. طررى
فهد : شششش ما تقولي والو دابا غير رتاحي
ساجدة : (طاح فبالي حمزة ) فيناهو ... حمزة .. ياكما طرات ليه شي حاجة ( كنطق بتثاقل )
فهد : ارتاحي دابا أ ختي و الهضرة من بعد
شويا دخلات دادا .. غير شافتني و قرّبات ليا و الدموع على خدها .
دادا نعيمة : الله يا بنتي و لمن كنتي باغة تخلّيني .. بنت وحدة لي عندي بغاو يرزيوني فيها .. الله ياخد الحق فلي كان حيلة و سباب .
يلاه بغيت نجاوبها دخل بابا بطابليتو البيضاء .. و عاد فهمت بلي انا فالمستشفى ديالو .. باس ليا راسي و يدّي .
بابا : الله يشافيك أ بنتي .. الحمدلله الرصاصة ما قاصتش القلب .
دادا نعيمة : الحمدلله ربي حفظك .. ربي جازاك على نيتك الزوينة و ورّاك بنادم على حقيقتو (فهد كيشوف فيها كيحاول يقوليها ما دويش فالموضوع ) واخا خلصتي على حساب صحتك ( و بدات كتبكي )
ساجدة : ( هزيت يدي كترعد و قربتها من يديها ) ما تبكيش أ دادا ..
بابا : بنتي رتاحي حينت خاصك تعطي أقوالك للبوليس
شفت فبابا و من بعد ففهد كنحاول نفهم شنو واقع و حتى دادا حدرات راسها .. خلاوني فدوّامة ديال الأفكار و حتى واحد ما باغي يشرح ليا .. جابوا ليا الماكلة و وكلاتني دادا و هي كتفادى تدوي معايا فالموضوع و كتحاول تعاود ليا شي طرائف طراو ليها هاد الأسبوع مع لبنات فالكوزينة .. كنت كنشاركها الحديث مرة مرة بحكم لساني ثقيل و باقين الأسئلة كيضورو فدماغي .. من بعد يوم مُتعب رجع عندي فهد و بابا .. تجمعوا كاملين فالغرفة ديالي و أخيرا بابا نطق بعد طول انتظار ..
بابا : بنتي بغيتك تكوني قوية و نتي كتسمعي هادشي و عارفك قوية تبارك الله عليك .. حمزة صدق عضو فخلية اوْ منظمة بصريح العبارة كدير أعمال غير قانونية بحال تبييض الأموال و التجارة فالبشر و الأعضاء ...
شهقت من هول الصدمة فحين أن بابا كمّل كلامو بأسف.
بابا : اليوم فاش كنتو خارجين كانوا ملاحقينكم شي وحدين بينو و بينهم حسابات و كانوا كيظنوا أنك مرتو و بغاو ينتاقمو منو بيك فضربوك برصاصة و لكن الحمدلله على لطف الله أن القنّاص لي ضربك أخطأ مكان القلب بشويا ... اما هو فراه هرب و البوليس كيقلبوا عليه هو و لي ضربوك بالرصاصة .
نزلت دمعة من عيني بدون سابق انذار .. ما فهمتش و ما عرفتش علاش نزلات و لكين فهمت بلي ربي كبير و عتقني فآخر لحظة من رصاصة كانت غتقتلني و من زَوْج مجرم .. سكت حينت ماكنتش قادة ندوي .. قرّب مني فهد و شد ليا فيدي .. هزيت عينيا فيه كنتأمل ملامحو لي باين عليها الأسف و الحزن .
فهد : سمحي ليا أ ختي .. انا السباب
ساجدة : (كتحرّك راسها يمين و يسار ) لا لا نتا مت درتي والو .. مكاتييب و صافي .. ما نبغيكش تلوم راسك
بابا : انا ما فهمتش كيفاش ما عمرنا رضينا لبال لهادشي .. حتى واليديه تصدموا فاش جاو عندهم البوليس يديروا معاهم تحقيق .
فهد : انا لي كان خدّام معايا و صاحبي يا حسرة و ما عمري شكّيت فيه .
عمّ السكوت مرة أخرى حتى نطق الاب ديالي .
بابا : رتاحي أ بنتي .. غدا غيجيوا البوليس يديروا معاك تحقيق .. را جاو ليوم و رجّعتهم حينت كنتي عيانة .
ساجدة : واخا أ بابا
فهد : (باس ليها راسها ) خليت ليك الراحة .
خرج فهد و السي المختار و خلاوها كتصارع أفكارها و هي كتشوف فين وصلات .. غير الصباح كان كلشي بيخير و دابا كتلقى راسها فالمستشفى و ما قادراش تحرّك .. سبحان مبدِل الاحوال .. نعسات من بعد يوم حافل بالأحداث .
فمكتب العميد آسر اليعقوبي
دق دق
آسر : دخل
دخل صهيب هاز فيديو شي وراق ، حطهم فوق المكتب .. هزّهم آسر كيقرا فيهم باهتمام .
صهيب : صدقوا خطر من داكشي لي كنّا متوقعين .. و تماك كاينين حتى شي معلومات على خطيبة حمزة السماعيلي .
آسر : اممم ساجدة حاصلة على ماجيستير فإدارة و تسيير المقاولات .. ما بانوش ليا تصاورها و أقوالها هنا .
صهيب : ما كاينينش تصاور حينت هي منقّبة و أقوالها كنت غناخدهم لبارح و لكن كانت باقة فغيبوبة على حساب ماقال ليا الأب ديالها .
آسر : الأب ديالها ؟ ( و هو باقي عينيه على المِلف )
صهيب : آآه الاب ديالها طبيب جرّاح و هو صاحب مستشفى .. و من خلال داكشي لي عاود ليا .. حمزة كان صاحب خوها فهد و خدّام معاه فالشركة و جى خطب ساجدة من عندهم و لكين على ما بان ليا هو ما كانش مهتم ليها حينت غير تصابت خلاها طايحة و هرب .. يمكن كانت عندو شي نوايا من خلال هاد الزواج ..
آسر : ( ناص و هو كيلبس جاكيطة ديالو ديال الكوير كحلة ) واخا انا غنمشي ندير  ليها تحقيق
صهيب : و لاش غتمشي نتا ؟ را غنمشي انا ولا نصيفطو شي شرطي عادي !
آسر : هاد لبنت غتعاونا .. خاصني انا لي ندير ليها التحقيق .

شريان قلبي (طور التنزيل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant