الجزء 33 ✨🦋
#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
حكمة : صباح الخير أ زينة البنات ..
ساجدة : ( و هي كتحيّد النقاب ) صباح النور ماما الزوينة
كانت ولّفات فهاد الأيام تعيّط ليها ماما .. و بما أنها ما عمرها نطقاتها فحياتها فكانت كتستغل أول فرصة باش تقولها لحكمة لي ولاّت كترتاح ليها بزاااف ..
حكمة : بنتي .. شفتك ما عاجبانيش .. شي حاجة فوجهك ماشي تال هيه ..
ساجدة : ( سكتات شويا عاد دوات ) آسر أ ماما ما بقيتش كنشوفوا گاع ..
حكمة : تا أنا أ بنتي بحالك .. غير هو عارفاك توحشتيه و لكين را خدمتو صعيبة .. غير صبري الله يرضي عليك
ساجدة : آآمين .. انا صابرة أ ماما
حكمة : ( و هي شادة وجه ساجدة بين يديها ) آش هاد البلاّرة لي خدى ولدي !
ابتاسمات ساجدة من كلامها و كمّلات ماكلتها و حتى حكمة قالت هكّاك غير باش تفرّحها حينت عارفة شحال صعيب عليها يبعّد عليها آسر فهاد الفترة ..
ساجدة غير سالات فطورها و ناضت طلعات عند الحاج .. دقّات الباب و سمعات الإذن عاد دخلات .. بانليها جالس فالشُرفة ديال الجناح و مشات عندو ..
ساجدة : صباح الخير ( بابتسامة )
الحاج : ( ابتسم بدورو ليها ) صباح النور .. أجي جلسي أ بنتي ..
جلسات فالكرسي لي حداه و هي سارحة بعينيها فالمنظر ديال الجردة الأمامية ديال القصر .. كانت هادي هي عادتها .. كل صباح كدّوزوا مع الحاج و كتبقى دوي معاه و تحاول تعتاني بيه ...
الحاج : عرفتي أ بنتي باقي نعقل غير بحال البارح توفّات الحاجة و خلاّتني .. كانت هي رفيقة الدرب و المُؤنسة ديالي .. هي لي وقفات بجنبي حتى درت الشركة و هاد القصر خطوة بخطوة و ما عمرها ملاّت ولا عيات ...
ساجدة : ( و هي كتصنّط ليه بتركيز ) الله يرحمها ..
الحاج : آميين ... كنت راضي عليها و ماتت و انا راضي عليها ... و كان وعدي ليها أنه ان شاء الله نتلاقاو فالدار الأخرى .. فصراحة توحشتها ( حبس من الهضرة حينت كانوا دموعوا علاين ينزلوا )
ساجدة : ( شدّات يديه و باستها ) أكيد غتوحشها أ الحاج و لكين الموت علينا حق ..
الحاج : الحمدلله أ بنتي على كل حال ..
فالمكتب عند آسر
صهيب : إمتى غنبداو فالتنفيذ ؟
آسر : من هنا يومين بينما وجد كلشي ...
صهيب : هادي غتكون ضربة خطيرة ليهم ... (سكت شويا عاد كمّل ) و نتا را خاصك تمشي ترتاح .. هاد الخدمة لي خدمنا هاد الأيام را كانت صعيبة ..
آسر : ( رجّع راسو اللور) اممم داكشي لي لقتيني كنفكّر فيه ..
صهيب : امممم را الحب صعييييب
آسر : ( خنزر فيه ) نتا ضور ضور و ترجع لهاد الهضرة ..
صهيب : وا عرفتي كون جى شي حد قبل واحد الشهر قاليا را العميد آسر غيولّي كيبغي و يتعذّب و داكشي كنت نتيري فيه على الكذبة لي كذب ...
آسر ما جاوبوش و ناض هزّ تيليفونو و سوارت الطونوبيل و خرج من المكتب مخلّي صهيب كيضحك و كيقول من وراه " و الله يجيب لينا لي يخلّينا نخرجوا هكّا نجرّيوا من المكتب "
كان آسر غادي فاتجاه القصر و هو باغي غير إمتى يوصل باش يعنّقها ويسمع صوتها .. عارف بلي هاد الأيام هملها و هادشي كان صعيب عليه هو كثر منها .. و لكين كان باغي يركّز فالقضية كثر و يحاول يتقدّم على المُنظمة باش يحيّد فمرّة هاد الكابوس لي باقي كيهدّد حياتهم و خصوصا حياة ساجدة ..
غير دخل للقصر مشى عند حكمة للكوزينة .. حينت عارفها تما فين كتكون فهاد الوقيتة من النهار.. كانت الكوزينة عامرة بالخدّمات و كانت حكمة كتمشّى من هنا لهنا .. هادي حالتها فاش كتكون كتوجّد الغدا معاهم و كتحرص على أنها توقف على كلشي .. حكمة غير بانليها آسر واقف فالباب ديال الكوزينة حطّات كلشي من يديها بينما كانوا الخدّامات ككل مرة كيتأمّلوا فيه و هو بالنسبة ليهم دابا ولّى العشق الممنوع خصوصا من ورى ما تزوّج .. و ماشي بأي وحدة .. من ساجدة لي ما خلاّت ليهم ما يقولوا لا فالزين لا فالأخلاق و حتى هوما كتعاملهم مزيان ..
حكمة : ( تقدّمات عندو و جرّاتو من يدو حتى خرجو من الكوزينة عاد عنّقاتو ) توحشتك أ ولدي .. ما بقيتي تبان
آسر : هاني أ الواليدة جيت دابا .. راك عارفة الخدمة ..
حكمة : أودي عارفة أ ولدي .. بانليا كاينة لي غتفرح كثر مني الى شافتك هنا ..
آسر : ( ابتسم ليها حينت فهم قصدها ) كاينة فالجناح ؟
حكمة : لا .. راها عند الحاج.. هاد الأيام كلها كتبقى معاه فالصباح ..
ابتسم مني سمع كلام الأم ديالو و خصوصا فاش عرف أنها كتعتاني بالحاج و ما كتخلّيهش بوحدو .. باس يد حكمة و طلع فالدروج فاتجاه الجناح ديال جدو .. دقّ فالباب عاد دخل .. دخل مع واحد اللقطة فاش كان الحاج كيعاود لساجدة مغامراتو مع الحاجة الله يرحمها .. كانت كضحك من قلبها على هبالهم .. و حتى الحاج كان مبتاسم و هو كيتفكّر فدوك الأيام .. تقدّم ناحيتهم و بما أنو ساجدة كانت جالسة عاطية بظهرها للباب فما شافتش آسر فاش دخل .. و لكين غير شافوا الحاج ابتسم و نطق " ولدي مرحبا "
ساجدة دغيا تسارعوا دقّات قلبها و هي كتفكّر واش غيكون آسر ولا يمكن غير جواد و لا يوسف .. ضوّرات وجهها و بانليها هو ..حبيبها و راجلها .. زادت كبرات ابتسامتها فاش شافتو كيتأمّل فيها بحال أول مرة يشوفها .. كانت توحّشاتو بزااف و ما كرهاتش دابا تنوض تعنّقو و لكين ما تقدش قدام الحاج .. حدرات عينيها و هو دغيا جر كرسي و جلس معاهم ..
الحاج : وا ما بقيتش گاع شفتك هاد الأيام أ ولدي ..
آسر : غير الخدمة أ الحاج ..
الحاج : واش لي عندو هاد الغزالة فالدار يسكن فالخدمة ؟
ساجدة دغيا حماروا حناكها و بدات كتفرك فيديها من الحشمة .. بينما الحاج دارها بعاني حينت طول هاد الأيام كان لاحظ الحزن فعينين ساجدة و كتحاول تخبّيه .. هي ولاّت بحال حفايدو و كثر و ولّى حافظها بحكم كل نهار كيبقى يتبادل معاها أطراف الحديث .. آسر ابتاسم من كلام جدو حينت عندو الحق ...
آسر : ( و هو كيدوّز على لحيتو ) وا غير قوليها تسمح ليا أ الحاج و صافي ..
الحاج : لا لاااا .. نتا درتيها قداش و تجي دخّلني معاك ..
طلق آسر ضحكة عريضة من كلام جدو .. و ساجدة كانت غتموت بالحشمة قدام الحاج .. دغيا استأذنات منهم و توجّهات لجناحها باش تقدر تلتاقط أنفاسها لي تسارعوا من الموقف لي تحطّات فيه .. حيدات زيفها و عبايتها و باقت غير بالبيجامة .. دغيا ترسمات ابتسامة على وجهها مني تقكّرات بلي و أخيرا غتقدر تعنّقو و تكون قريبة ليه من بعد هاد الأيام ديال البُعد لي تعذّبات فيهم .. بقات غادة جاية حتى تحل الباب و دخل و هو كيشوف فيها بتمعّن .. قرّب ليها و هي كتحاول تبعّد ..
آسر : ( و هو غادي كيقرّب ) ما توحشتينيش أ مراتي ؟
ساجدة : ( تفادات الإجابة ) نتا لي ما بقيتيش باغيني ..
كانت ناوية ساجدة تلوموا حينت هادشي لي حسّات بيه ففترة غيابوا كان كيضرها و كانوا كيجيوها أفكار كثيرة بلي حبو ليها ما كانش قوي و لا إمكن ملّ منها و خصوصا باقي ما دخلش عليها .. هو غير سمع كلامها و هو يقرّب منها حتى كالاها بالحيط و حط شفايفو على شفايفها بدون سابق إنذار .. هي كان قلبها كيضرب بسرعة .. كان حط يديه على خصرها و هي بدات كذوب بين يديه .. كان كيلتاهم شفايفها بشوق .. مشتاق لمذاقهم الفريد من نوعو .. مشتاق لريحتها .. لهضرتها .. لحركاتها .. لأي حاجة فيها .. بعّد عليها و هي كتنهج كتحاول تسترجع أنفاسها لي قطعهم ليها .. رجع قرّب منها و عضّها فشفايفها بجوج عاد نطق ..
آسر : آخر مرة نسمعك مازال تقولي بلي ما بقيتش باغيك ...
ساجدة كانت على سبّة و هي كتسمع فهضرتو .. كانت كتحس بلي بحال شي ينت صغيرة بعّدوها على واليديها الأيام اللولة ديال المدرسة .. بدات كتبكي بدون شعور ... كانوا دموعها على طرف عينيها .. توحشات وجودو بشكل كبيير .. ما كانتش كتخيّل أنها كتبغيه لهاد الدرجة و متعلّقة بيه .. هو غير شاف دموعها تزيّر عليه قلبو .. حينت ما كيبغيش يشوفها كتبكي و خصوصا أنه هو السبب .. ضمّها ليه و هو كيهدّن فيها ..
آسر : ( و هو كيدوّز على شعرها ) انا حداك و معاك أ أميرتي ..
ساجدة : ( و هي كتشهق ) توحشتك بزااف
بعّدها عليه و شدّ وجهها بين يديه و كيبانوا ليه شفايفها كيترعّدوا مع البكي .. و عينيها دغيا حمارواا ..
آسر : حتى انا توحشتك .. ( سكت شويا ) انا موّجد ليك مفاجأة و نتي كتبكي ..
ساجدة غير سمعات مفاجأة مسحات دموعها بالزربة و هي كتشوف فيه بعويناتها و كترمّش .. من ديما كتحمّس لسماع كلمة مفاجأة .. حينت أي أنثى كتبغي تعرف أنه كاين لي كيهتم بيها و يدلّلها و خاصة الى كان زوجها و حبيب قلبها ..
آسر : ( شافها كيفاش تحمّسات و عجبوا الحال ) لبسي حوايجك و نزلي عندي للطونوبيل ..
سبقها حلّ الباب و قبل ما يخرج رجع شاف فيها و ضحك .. و هي بقات كتشوف فيه كتسنّاه شنو غيقول ..
آسر : (بابتسامة ) دي معاك باش تبدّلي من الأحسن
آسر : (بابتسامة ) دي معاك باش تبدّلي من الأحسن ..
قال جملتو و خرج هاد المرة من الجناح .. خلاّها كتستغرب من فين غاديين .. هزات صاك صغير دارت فيه جوج كساوي و الملابس الداخلية و بيجامة و داكشي لي كتحتاج .. لبسات عبايتها و زيفها عاد دارت نقابها و خرجات من الجناح .. لقاتو كيتسنّاها متكّي على السيارة و داير يدو فجيبو و لاخرة شاد بيها التيليفون كيقلّب فيه .. غير هز عينو و بانت ليه ابتسم ليها .. قرّب منها و هز ليها الصاك داروا فالكوفر عاد حلّ ليها الباب .. ابتاسمات تحت نقابها من تصرفاتو الصغيرة لي كخلّيوها تحس براسها أميرتو المدلّلة .. ركب حتى هو و ديمارا ..
كانت منزّلة الزاج لي حداها و مخلّية الهوى يضرب فنقابها و عينيها و هو عين عليها و عين على الطريق .. حط يدو على يديها لي دايراها على فخاضها و هزّها باسها و هي غير مأخوذة بحركاتو ... بقاو هكاك حتى بانليها بلي بداو كيخرجوا من المدينة و التساؤلات فبالها كثااار ... شويا بدات كتجيها الطريق مألوفة شويا .. بداو كيتسارعوا دقات قلبها و هي كتفكّر فواش بصح تقديرها غيكون صحيح و لا لا ! .. بقات مركّزة مع الطريق باش تتأكّد و فعلا توقّعها كان صحيح .. كان آسر غادي بيها للفيرمة و أول فِكرة جات فبالها هي غتقدر تشوف شموخ لي توحشاتو .. رسمات ابتسامة كبيرة على وجهها و آسر مرة عينو على الطريق و مرة عينو على ردة فعلها .. هو عارفها ذكية و دغيا غتعرف الوِجهة ديالهم .. كان فكّر بزااف لبارح فين يقدر يديها و ما لقاش حسن من الفيرمة فين كترتاح و لي بسباب مجيئها ليها آخر مرة قدر يشوفها و يتلاقاو عينيهم لأول مرة .. اتاصل بفهد و خدى منو الإذن باش يجيوا ليها و طبعا فهد وافق بكل سرور ... غير وقّف الطونوبيل من بعد ما دخل للفيرمة .. ضار شاف فساجدة لي لقاها كتشوف فيه بنظرات ما مفهومينش .. نظرات مخلّطين فيهم أحاسيس كثيرة .. الحب و الفخر و الامتنان و الإحساس بالأمان و زيد و زيد .. قرّبات منو و عنّقاتو كتعبير عن شُكرها ليه ...
آسر : ( بعد عليها و هو مبتاسم ) ما ناوياش تشوفي الخيل ديالك ؟
هزّات و حطّات راسها بالإيجاب حينت كانت متحمّسة تمشي تشوفوا و لكين ما كانتش بغات غير يوقف آسر بالطونوبيل و تخرج كتجرّي حينت ماشي من الأداب .. عطاها إشارة بعينيها بمعنى لكِ الحرية ديري لي بغيتي .. نزلات بفرحة كبيرة من السيارة و خدات صاكها لي جابت معاها .. دخلات للدار و طلعات بالزربة لغُرفتها .. حيدات نقابها و عبايتها و زيفها .. لبسات كسوة فالأسود صيفية لاصقة شويا و فيها فتحة جيهة الركبة ، طلقات شعرها و لبسات صندالة فرجليها .. لاحظات بلي حتى واحد ما كاين من غيرهم فالفيرمة و هادشي لي خلاّها تاخد الراحة ديالها .. نزلات بالزربة لقات آسر يلاه داخل مع الباب غير شافها و هو يجرّها من خصرها ليه حتى ضربات مع صدرو ...
آسر : ( وهو كيبوس ففمها بوسات خفاف ) شبانليك ديري دابا بالناقص .. و نقلبوها حاجة آخرى ..
ساجدة : امممم ( بقات غير كتشوف فيه ما عارفة ما تقول )
ابتسم مني شاف ذهولها و حالتها كي ولاّت مع تخلطات عليها الحشمة و الصدمة و كلشي .. حيّد يديه من على خصرها و هزهم ورا راسو بمعنى الاستسلام بطريقة كضحّك و خوى ليها الطريق .. هي لي بقات واقفة فبلاصتها ما عارفة ما دير و هو يدوي وسط ذهولها ..
آسر : ياكما تنادم معاك الحال ( بغمزة )
دغيا وعات على راسها و حماروا حناكها .. حدرات راسها و خرجات من الدار فاتجاه الإسطبل مخلّية آسر غير كيتأمّل فحياءها لي كيخليه يذوب فيها كثر و كثر.. حلاّت باب الإسطبل و تقدّمات بخطوات سريعة .. و بحال المرة الأخيرة غير شافها شموخ وقف و حنحن .. قرّبات منو و دوّزات يديها عليه عاد تمشّات برى الإسطبل باش يتبعها بحُكم ما مسرّج و ما كتبغيش دير ليها اللجام باش تخليه على راحتو .. بانليها آسر خارج من الدار و واقف كيتأمل فيها و ففرحتها بشوفة شموخ .. جرّات عند آسر بشويا و جرّتوا من يدو و هو تابعها حتى وصلوا حدى شموخ و ضارت كتشوف فآسر ...
آسر : باغة ضربي بيا ضويرة أ مراتي ؟
حرّكات راسها بالإيجاب و هو ابتاسم من حركاتها .. هزّها بالزربة باش حطها على ظهر شموخ عاد طلع هو وراها .. دوزات يديها برِفق على عنق شموخ و بدى كيتمشّى بيها .. آسر ضوّر يديه عليها من اللور و حطهم على كرشها و هي دغيا حسّات بالتبوريشة فجسدها كامل ..
آسر : ( خاشي نيفو فعنقها ) ريحتك أ ساجدة ...
خدى نفس عميق من عنقها و تنهّد .. ابتاسمات بدون شعور و هزّات يديها حطّاتها على وجهو و هي كتحس بيه حاطو حدى وجهها و باقي معنّقها من اللور.. بقاو هكاك و ضربات بيه ضويرة خفيفة عاد رجعوا حدى الإسطبل .. نزل هو اللول عاد نزّلها هي .. خرج من الإسطبل فحين هي بقات مع شموخ شويا عاد تبعاتو .. كان واقف عاطيها بالظهر كيشوف فالطبيعة المحيطة بيه .. قرّبات حداه و نطقات ..•حبيباتي ما تنساوش جيم و تعاليقكم❤️
![](https://img.wattpad.com/cover/371707970-288-k257592.jpg)
VOUS LISEZ
شريان قلبي (طور التنزيل)
Action[#مـمـنـوعـة_مـن_الـنـشـر] #عووووووووودنااااااااا_و_العود_احمد😍😍😍😍😍😍 #بلبلووووو_المنشووور_نشوووف_حماااسكم 🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤 ___ حصرياً و لأول مرة على شاشة هاتفكم اقدم لكم الجزء التاني من قصة * #قدر_المنحوسة* بعنوان * #نَـسْ...