شريان قلبي (طور التنزيل)

part26

الجزء 26✨🦋

#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
ساجدة كان قلبها كيقرع الطبول فهاد اللحظة .. أول مرّة كيعبّر ليها عن شوقو ليها .. حتى هي توحشاتو ما تكذبش.. توحشات كل تفاصيلو.. توحشات حضورو لي كيخلّيها ساهية فيه .. ضوّرها عندو بشويا و باقي حاط يديه على خصرها ... مدّ يديو و طلّع ليها النقاب بشويا باش يبان قدامو وجهها لي اعتالاتو الحُمرة من قُربو ليها و من كلمة بسيطة نطقها خلاتها فرحانة و ما بحالها حد ...كانت باقة مامتيقاش بلي رجع .. خصوصا أنها ما علمهاش قبل و ما عيطش ليها اليوم .. هو لي كان باغي يديرها ليها مفاجأة .. فكّر بزاااف فالطريق فاش كان راجع .. لقى راسو بلي هاد الإنسانة ما بقاتش غير وحدة خرجات ليه فالقضية لي مستالم .. ما بقاتش شاهدة غتعاونوا فالتحقيق .. هي تجاوزات هادشي بشحال .. طراو بزااف ديال المواقف لي حلاّوه يتأكد بلي هادي هي الإنسان المُقَدّرة ليه .. هادي هي حب حياتو لي غتكون رفيقة دربو .. فعلا ولّى كيبغيها و مشاعرو تجاهها قوية خصوصا فهاد الوقت لي بعّد عليها اكتاشف أنو توحّش وجودها فحياتو و أن بلاصتها كبيرة عندو  ..
آسر : ( و هو كيدوّز يديه على وجهها ) ما توحشتينيش ؟
ساجدة : ( حدرات عينيها ) حتى انا توحشتك ( بصوت خاااافت )
حط صبعو على ذقنها و هزّ ليها راسها باش تشوف فعينيه ..
آسر : ( و هو كيشوف مباشرة فعينيها ) عاقلة على أول لقاء لينا ؟
ساجدة : نهار التحقيق فالمستشفى!
آسر : (ابتسم ابتسامة جانبية ) لااا .. قبل .. نهار كنتي راكبة فالخيل
ساجدة بقات مصدومة من كلامو .. كانت كظن أنه ما عرفهاش واخا فاللول فاش شاف وجهها ليلة الزواج بانت عليه بلي تعرّف عليها و لكين ما عمرو جبد الموضوع ..
آسر : (كمّل كلامو ) داك النهار كنت يلاه جيت المغرب و كنتي أول وحدة كنشوفها .. سحرتيني من داك النهار .. ما كنتش كنظن أن ربي غيحطك فطريقي بهاد الطريقة الزوينة .. و الأكيد فهادشي أنه عمري ما توقّعت نولّي نبغيك .. و لكين تصرفاتك ما خلاونيش نقدر نبعّد عليك ..عندك جاذبية خاصة كتحرّك كَياني .. (سكت بحالا كيحاول يقرى ملامحها باش يكمّل ) كنبغيك أ جوهرة قلبي ..
ساجدة ما كانتش مستوعبة شنو كتسمع .. هو لي ولّى أحبّ ليها من نفسها يمكن و لي غير يقرّب ليها قلبها يبدى ينبض بسرعة خيالية .. هو لي لقاتو سند ليها .. دلّلها ، غرّفها بالحنان و ما خلاّها تحتاج لوالو .. حتى فاش غلطات سمح ليها .. كان هاد الاعتراف هو من أجمل ما سمعات فحياتها .. العميد آسر بقيمتو و قامتو كيبغيها .. غير هاد الفِكرة خلاتها تحس بافتخار كبيررر .. قدرات تفوز بقلبو أخيراا .. كان فهاد الوقت كيتأمّل عينيها كيحاول يقرى كلامهم .. عارفها ماشي من السهل عليها تبوح ليه بمشاعرها .. هي غير كيقرّب ليها كترتجف بين يديه .. فكّر يمكن ما تكونش كتبادلوا نفس المشاعر .. و لكين لي متأكّد منو انو عمرو يخليها و أن بلاصتها فقلبو دابا ما يقد يزعزعها تاحد منها ..
قرّب منها كثر و مال بوجهو شويا حتى استقر بشفايفو على شفايفها .. غمضات عينيها من جمال هاد الإحساس لي كتعيشو فقُربو و فأول قبلة ليها فحياتها و ليهم كزوج و زوجة .. كانت فالأوّل قُبلة حنينة كيحاول يوصّل ليها من خلالها أنها مِلكو .. أنها أميرة قلبو .. كان طعم شفايفها بالنسبة ليه مُميّز خلاه ما قادرش يحبس نفسو .. بينما هي لي كانت كتختابر هاد الأحاسيس لأول مرة كانت ذايبة بين يديه .. حسّات بلي نفسها بدى كيمشي .. حطّات يديها بلُطف على صدرو باش يحس بيها و يحبس .. و داكشي لي كان .. حبس من التهام شفايفها و بعّد عليها بشويا غير حينت عارفها ما غتقدش تصبر أكثر و لكين هو ما كرهش يزيد كثر و كثر ...
جوديا : خويا .. را الناس كيتسناو الداخل..
كانت هادي جوديا لي شافتهم تعطّلوا و جات عندهم .. ساعة بانليها بلي جات فوقت غير مناسب حينت آسر ضار و ضرب فيها واحد التخنزيرة ماعمرها شافت بحالها .. انساحبات بالزربة حينت خافت يغوّت عليها ..رجع تلفت آسر عند ساجدة ..
آسر : ( و هو مبتاسم ) مستعدّة تواجهي العالم أ مادام اليعقوبي ؟
ساجدة : ( ابتاسمات ليه ) مستعدة .
شد فيديها و هي نزّلات نقابها و دخلوا من الجردة الخلفية .. توجّهوا للجردة الرئيسية لي فيها الحفل .. غير بانوا للناس من بعيد بداو الناس كيشيروا ليهم بالأصابع .. أول مرة كانوا كيشوفوا العميد آسر مع زوجتو .. قرّبات الصحافة و بدات كتلتاقط ليهم صُور .. حكمة غير شافت ولدها فرحات .. تمشّات نحوهم و آسر قرّب ليها باس يديها ..
حكمة : ولدي جيتي و ما سلّمتيش عليا .. ( ضحكات ) ولاّ مراتك هي اللولة ..
آسر : حاشا أ الواليدة
ساجدة : ما كايانش لي يجي قدامك
حكمة : الله يرضي عليكم بجوج و يحفظكم من عين بنادم
تقدّم آسر و ساجدة باش يسلّموا على باقي العائلة يحُكم آسر أول وحدة شافها هي ساجدة و كان عيّط لجوديا قبل باش يعلمها تعاونوا .. سلّم على جدو ، باباه ، خوه و حتى عمّو جواد بحكم هو عزيز عليه .. أما سناء و جميلة فكانوا شادين قنت آخور كيتفرجوا و يتسناو القادم ...
كان آسر طول هاد المدة شاد فيد ساجدة و ما مخليهاش تفلت و لو دقيقة .. أغلبية لبنات لي كانوا حاطين عليهم على آسر غاروا من معاملتوا ليها .. هو لي كيبان فعينيه بلي كيخاف عليها حتى من الهوى .. هي لي كانت غير كتفكّر فهادشي لي طرى قبل نصف ساعة تقريبا .. اعترافو ليها و القُبلة لي خلاتها طير لعالم آخور ..
جاو شي صحاب آسر من رجال الأعمال وقفوا كيدويوا معاه و هو طبعا باقي شاد فيديها و مخليها حداه حتى جات حكمة باش تاخد منو ساجدة حينت بغات تعرّفها على شي صحاباتها و شي وحدات من العائلة ..طلق آسر من يديها و ابتسم ليها ..
حكمة : شوفي أ بنتي .. هادو لي غنعرّفك عليهم را شويا حاسّات براسهم .. و كون ما سوّلوني عليك ما نخليك گاع توقفي معاهم .. غير استحمليهم و سايسي معاهم ..
أومأت ليها ساجدة براسها بمعنى كوني هانية .. وصلوا حدى واحد التجمّع ديال العيالات .. كانوا جوج من عُمْر حكمة و ثلاثة بنات يكونوا قد ساجدة .. عرّفاتها حكمة عليهم و هوما طبعا قاتلهم الفضول لاش خدى آسر وحدة بحال هادي مُنقّبة ...
وحدة فيهم : احم شنو المستوى الدراسي ديالك ؟
ساجدة : ماستر فإدارة الأعمال
كانت هادي أوّل حاجة خلاتهم ساكتات و وحدة تشوف فالأخرى .. يمكن ما توقعوهاش منها ... نقزات وحدة آخرة :شنو كيديروا واليديك ؟
ساجدة : الأم ديالي متوفية و بابا طبيب
يلاه غتسوّلها وحدة آخرة و هو يجي آسر من ورى ساجدة و شدّ فيديها و قرّب منها قدامهم كاملات ..
آسر : ( دوى فوذنها ) ياكما عييتي ؟
حكمة غمزات ولدها بمعنى ديها معاك حينت ما بغاتهاش تبقى معاهم يخنقوها بالأسئلة .. و داكشي لي دار آسر جرّها معاه و يد شاد بيها يديها و بد آخرى مضوّرها على خصرها .. ساجدة لي كانت فكل مرة كطيح فشي موقف كيجي هو ينقذها و حتى الى ساء ليها شي حد هو كياخد ليها حقها و كثر ..
كان كلشي فديك اللحظة مركّز مع الحاج سعيد لي طلع فالمنصة باش يلقي كلمتو .. شكر فيها أي واحد ساهم فالنجاح ديال الشركة مني بدات و أكيد شكر حتى أسرتو .. نزل من المنصة و طلع من بعد يوسف لي حتى هو لقى الكلمة ديالو عاد طلع جواد كذلك .. كانت الصحافة كلها مركّزة مع الخطاب ديال جواد حتى ....تسمع صوت آخور ماشي ديال جواد .. صوت ماخافيش على عائلة اليعقوبي ... كان صوت عصام لي يلاه دخل ..
عصام : عطيوني تا أنا الكلمة ندوي
كلشي لي فالحفلة ضار كيشوف فهاد الشخص لي يلاه دخل و راسم ابتسامة خبيثة على وجهو ..
جميلة و سناء مبتاااسمات حينت عارفات القضية غتنوض و هادشي لي كانوا كيتسناو بينما الحاج سعيد ، يوسف ، حكمة و سعد كيستفسروا على السبب لي خلاّه يبان بعد هاد المدة ديال الغياب ... آسر كان واقف شاد لساجدة فيديها و أعصابو مشدودة .. كيشوف كيفاش تجرّء و دخل بهاد الطريقة وسط الحفل .. الصحافة كلها توجّهات بكايمراتها ليه .. أكيد ما هو الابن البِكر لجواد ...تمشّى عصام و وقف قدام كلشي ..
عصام : جيت ليوما نفجّر السِّر ديال هاد العائلة .. ياك أ الحاج .. حشومة عليك هاد الأعوام كاملة عيّشتينا فكذبة .. سيداتي سادتي ( بابتسامة شرّانية ) العميد آسر ماشي ولد عائلة اليعقوبي .. للأسف هو غير متبنّى و بالأصح هو ولد الحرام ..
سناء : (بابتسامة ) الفراجة عاد بدات أ ماما
جميلة : ليوما نشوّهوهم كاملين

• فلاش بااك •
قبل يوم من الحفل .. دخل يوسف عند الأب ديالو الحاج سعيد للمكتب لي عندو فالقصر ...
الحاج سعيد : كي داير أ ولدي
بوسف : لاباس أ الواليد و لكين راني مخنوق
الحاج سعيد : ياك لاباس ؟
يوسف : آسر .. الحْمَل را ولّى ثقيل عليا .. تالين غنبقى هاز هاد السّر !
الحاج سعيد : نتا من اللول اختاريتي تبدّل آسر بولدك لي مات .. و آسر را كبر دابا و ولّى راجل و كوّن تا هو أسرة تبارك الله .. حتى حكمة ما غتقبّلش الى عرفات الحقيقة ...
يوسف : الله يدير لي فيها الخير و صافي
الحاج سعيد : نسى أ ولدي .. نسى
هاد المحادثة طبعا سمعاتها جميلة لي كانت دايزة غير بالصدفة و وقفات تصنّط ..
جميلة : ايوا دابا صدق غير ولد الزنقة ... ها حنا غنشوفوا تالين هاد السر غيبقى مخبّي
مشات ديك الساعة عيطّات على عصام ولدها و عاودات ليه شنو سمعات و طلبات منو يرجع حينت دابا هو الولد البِكر الشرعي الوحيد لهاد الأسرة ... غير قطعات معاه مشات عند بنتها تا هي عاودات ليها .. لي بقى فيها آسر و لكين دغيا تفكّرات كيفاش كيعاملها ببرود و كيفضّل عليها ساجدة و حلفات تا تنتاقم منهم بجوج ...

• حبيبااااتي الجميلااات مجريات القصة بدات كتبدّل 😍.. ان شاء الله يعجبكم لي جاي 🙈 .. خليوا ليا تعاليكم و أرائكم و أهم حاجة جيم للجزء الله يفرّحكم ❤️