part6

314 8 5
                                    

الجزء 6✨🦋

#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
غير عطاني بابا الموافقة ما قديتش نزيد دقيقة تماك ، جمعات ليا دادا شي حوايج كانت جابتهم ليا و لبست عباية عادية و قاديت زيفي و نقابي و جى فهد باش يديني انا و دادا أما الممرضة فقاليا بابا غتلحق علينا حينت طبعا بابا فاجأتو و ما توقعش مني نمشي ديك ساعة من ورا ما وافق فمكانش موجّد الممرضة لي غترافقني   .. ركبات دادا حدا فهد و انا اللور  .
فهد : ( و هو كيشوف فيا من المراية ) ماشي زربتي أ ساجدة ! كان خاصك تبقاي حتى تولي مزيان .. ماشي لبارح خارجة من البلوك و ليوم راجعة للدار .
دادا : وا معامن دوي .. را عييت ما نقول فهاد الهضرة !
ساجدة : ( و هي مبتاسمة ) عارفاكم خايفين عليا و لكين راه عييت من جو المستشفى و أصلا بابا غيصيفط ممرضة تقابلي و بالليل راه بابا كيكون فالدار ..واش كاين شي حد حسن منو يقابلني ؟
ابتسم فهد و هو كيشوف فيها من المراية كيفاش كل مرة كتمتص الغضب ديالهم و كتقنعهم بهضرتها المنطقية.

وصلوا للفيلا .. نزل فهد صاك صغير فيه حوايج ساجدة .. ودّعهم باش يرجع للشركة من بعد ما وصاها ما تديرش ادنى جهد و وصّى دادا نعيمة عليها ..
اول حاجة دارت هي طلعات لغرفتها .. بدلات حوايجها .. توضات و صلاّت بحكم ما قداتش تصلّي قبل .. شكرات الله حينت كتب ليها عمر جديد ونجاها من الموت و من داك الانسان .. سلمات و رددات الباقيات الصالحات عاد توجهات للشُرفة ديال غرفتها فين كترتاح و كتقضي معظم وقتها .. و هي جالسة بقات كتحاول تفكّر شنو طرى و محادثتها مع حمزة حتى كتجي فبالها واحد الهضرة لي خلاتها تفيق .. وقفات من بعد ما كانت جالسة واخا حسات بحريق خفيف جيهة الجرح بحكم دارت حركة مفاجئة و لكن داكشي لي جى فبالها كان قوي .
• فلاش باك •
يلاه غيجاوب و هو يصوني ليه التيليفون .
حمزة : ووي ألو ... أواااه ما تقولهاش ... صافي خليها لنهار الخميس ... ما تخافش كلشي غيدوز مزيان ... يلاه تهلّى .
حمزة : ( ضار شاف فيا ) احم هادا واحد صاحبي مسكين عندو عملية خطيرة على القلب و خاف و بغى يأجّلها .
ساجدة : الله يشافيه و ان شاء الله كلشي يدوز مزيان
حمزة : ان شاء الله .. و هاحنا وصلنا ••••••
هادشي كان كافي باش يخليها تنوض و تقلّب على المذكرة لي سجّل فيها آسر رقمو .



فمكتب العميد آسر اليعقوبي
جالس كيفكر .. كيحاول يربط الأحداث فدماغو و يلقى شي نقطة أمل تعاونوا باش يعرف كثر على هاد العصابة .. شويا تحل الباب و دخل صهيب من ورى ما عطاه التحية بشكل كيضحّك .. حينت مولفين واخا آسر فايت صهيب فالسُّلم و لكن ما بيناتهمش هاد الشكليات .. هدشي كيحتافظوا بيه غير فاش كيكونوا قدام الناس .
صهيب : ياك لاباس شفتك غا كتخمّم
آسر : ما عارفش منين خاصني نبدا .. تخربقت
صهيب : شفتي خطيبة حمزة السماعيلي
آسر : (رجع راسو اللور ) ووي شفتها
صهيب : و شنو ؟ ما كاينش شي جديد ؟
آسر : لا والو .. البنت تلاقات بيه غير تلاثة ديال المرات بالحساب و كانت هضرتهم سطحية
صهيب : هي هاد صحابات النقاب صدقات وحدة فيهم بنت دارهم
آسر : (خنزر فيه و نطق بحِدّة ) صهييب
صهيب : كالما أ صاحبي ... مالك تعصبتي .. كون ما كانتش دايرة النقاب نقول عجباتك
آسر : صهيب خرج حسن ما نخسر معاك .
يلاه غيدوي صهيب حتى سمعوا صوت التيليفون كيصوني .. كان تيليفون آسر .. هزّوا كيشوف فالرقم لقاه غير مسجّل .. فتح الخط و دوى .
آسر : ألو
ساجدة : ألو السلام عليكم
آسر : و عليكم السلام .. شكون معايا ؟
ساجدة : انا ساجدة ( بعد ثواني من الصمت ).. احم خطيبة حمزة السماعيلي 
آسر : ( حط يدو على البيرو و هو كيشوف فصهيب لي كيسولو بعينيه شكون ) ووي عرفتك
ساجدة : انا عيطت حينت تفكرت شي حاجة تقدر تنفعكم
آسر : ( و هو مركّز معاها ) واخا نجي عندك للمستشفى ؟
ساجدة : لا انا خرجت ليوم و رجعت للدار ... ( بعد تفكير ) انا نجي للكوميسارية غير عطيني العنوان .
آسر : واخا غنصيفطوا ليك فميساج .
قطع معاها و هو كيشوف فيه صهيب كيتسناه يدوي .
آسر : خطيبة حمزة السماعيلي تفكرات شي حاجة تقد تعاونا .
صهيب : ايوا ها لخدمة بدات .
آسر : نتمنى تكون شي حاجة غتخدم مجرى التحقيق .
فالفيلا كانت ساجدة كتفكر كيفاش غتقد تخرج .. هي ما بغاتوش يجي عندها للدار و بالخصوص كاينة غير هي و داداها بوحدهم و فكرات انه أحسن حاجة هي تمشي عندو واخا جرحتها باقة جديدة و كضّرها و لكن خاصها دير الواجب ديالها .. لبسات عباية فالأزرق غانق مع الزيف و النقاب ديالها .. هزات صاكها و سوارت الطونوبيل .. نزلات للطابق السفلي .. طلاّت على داداها بانت ليها مشغولة مع الطياب و معاها جوج بنات كيعاونوها .. حلات الباب بشويا و هي كتسلّت .. عارفة هادشي لي كدير فيه ما خاصوش يدّار و لكين الى قالتها لداداها ما غتخليهاش .. و فكرات بلي ما غتطّلش و غترجع قبل من باباها و فهد .. ركبات فالطونوبيل و ديمارات و هي مخدمة GPS من بعد ما صيفط ليها آسر العنوان .
حبسات الطونوبيل قدام الكوميسارية .. حطاتها فبلاصة قريبة و نزلات هازة صاكها .. دخلات للكوميسارية و هي كتشوف شي وجوه كيحكيوا معاناة .. كانوا كيهزّوا راسهم شي وحدين كيشوفوا فيها هي لي من عبايتها المحجّرة و صاكها باينة ميسورة بل لاباس عليها .. وصلات عند واحد البوليسي .
ساجدة : عفاك واخا نسولك .
البوليسي : تفضلي
ساجدة : المكتب ديال العميد آسر اليعقوبي عفاك
البوليسي : واخا تبعيني
سبقها و هي غادية وراه حتى وصلوا لقدام واحد الباب مكتوب عليه ' العميد آسر اليعقوبي ' .. دقّ هداك البوليسي لي كان معاها .. من بعد ما سمعوا صوتو الرجولي من الجهة الآخرة كيقول دخل .. حل البوليسي الباب و قدّم ليه التحية .
البوليسي : السي العميد هاد السيدة جات كتسول على المكتب ديالك .
حرّك عينيه للبوليسي بمعنى انصرف .. و شار لساجدة بيديه للكرسي لي كان مقابل معاه فالمكتب .
آسر : تفضلي.
كان كيتفحّصها كيفاش كتمشّى بطريقة مؤدبة و هي حادرة عينيها و لكين ما حدراش راسها ( حينت كاين فرق .. كنحدروا عينيا دلالة على الحياء و لكن الراس ما كيتحناش )
جلسات و حطات صاكها و تيليفونها على المكتب .
ساجدة : احم ندخل فصلب الموضوع و علاش جيت ... فالحقيقة انا تفكرت نهار خرجنا آخر مرة لي هو نهار الحادثة .. كان جاه اتصال و كان باين عليه متوتر و معصب .. (شرحات ليه مضمون الاتصال ) .. و انا شكّيت انه الخميس لي هو غدا هو موعد لشي عملية غينفدوها و ماشي موعد عملية جراحية ديال صاحبو كيف قال .
آسر : ( و هو كيفكر ) اممم هادشي لي قلتي مهم و صراحة هاد التفصيل يقدر يخلق الفرق .
دوّز ديك ساعة رقم صهيب ..
آسر : صهيب دابا بغيتك تجي عندي للمكتب .
ساجدة بقات كتحاول تسرق نظرات باش تأمّل انفعالاتو و تغيّر ملامحو .. ما كاملاش دقيقة حتى كان داخل صهيب من الباب .. شاب فبداية الثلاثينات من عمرو .. غير شاف ساجدة و هو يحبس الهضرة لي كان باغي يقول .. حينت من عادتو كيبغي يضحك مع آسر خصوصا أنه ما بيناتهمش حواجز و هو من الناس القلال لي آسر كيكون معاهم بطبيعتو ..
ساجدة هزات صاكها و شافت فآسر : نستأذن انا خاصني نمشي و الله يوفقكم
يلاه غيجاوبها كانت خرجات بسرعة من المكتب .. ماشي لخاطرها حينت كانت بدات كتحس بنغزات خفاف جيهة قلبها و هوما ديال الجرحة ... غادة فالممر و هي كتحاول تبطّء السرعة ديالها حينت ماشي فمصلحتها دير جهد كبير باش ما تحسش بألم أكبر .
نرجعوا للمكتب
صهيب : ما تقولش ليا هادي هي خطيبة حمزة السماعيلي
آسر : وي هي علاش ؟
صهيب : واش شفتي دوك العينين عندها كي دايرين ! باينة كان طايح فتيتيزة .. دابا عاد فهمت لاش خاص البنت دير النقاب . 
آسر : ( و هو مخنزر ) صهيب حبس عليا هاد الهضرة الخاوية راه كاينين معلومات جداد ..
يلاه غيكمل هضرتو و هو يبان ليه تيليفونها محطوط فوق المكتب نساتو ..
آسر : ( من بعد ما هزّوا ) بقى هنا انا جاي دابا
كانت يلاه خرجات من الكوميسارية متوجهة لسيارتها و كتحس بقلبها مقبوط و هادشي ما بقاش مطمّنها خصوصا ان ماشي غير الجرحة بل كتحس بانكماش فصدرها .. رددات " اللهم لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه " .. محساتش امتى جرها شي حد بقوة ..طلقات صرخة من الألم لي حسات بيه فجرحها على إثر هاد الجرّة .. صرخة كانت مصحوبة بصوت رصاصة انطالقات من شي مسدس ..  جرها حتى طاح على الأرض و جات هي فوق منو .. صوت رصاصة خلّى الناس لي فالشارع كلشي يغوّت .. للمرة الثانية كتعيش هاد اللحظة غير هو فهاد المرة ما تصابتش و فلتات من الرصاصة .. كانت سادّة عينيها عاصرة عليهم من حِدّة الألم .. فجأة تغلغلات رائحة عطرو فجيوبها الأنفية .. هو أكيد حينت ريحتو ما بقاتش خافية عليها ..
آسر : ( و هو كيحاول ينوض و ينوّضها معاه ) ساجدة نتي لاباس ؟ كتسمعيني ؟
ساجدة : ( حليت عينيا كنشوف فيه و هو قريب ليا ) لاباس ( بصوت مرتجف ) و لكين الجرحة .. حطيت يدي عليها و رجعت نشوفها لقيت يدي كلها دم .
ما حسيتش كيفاش و امتى حتى أُغمى عليا و هزني آسر بين يديه .. كانوا البوليس خرجوا من بعد ما سمعوا إطلاق النار و انتاشروا كيقلّبوا فالنواحي .. بينما آسر توجه لسيارتو .. حل الباب اللوراني و دخلها و طلع ركب بلاصة الشيفور و ديمارا نحو المستشفى ديال الأب ديالها .. عاد دوز رقم صهيب .
صهيب : آسر نتا بيخير ؟ آش طرى ؟
آسر : باقين مستهدفينها .. بغيتك تجبد ليا هادا لي تجرّأ و بغى يضربها قدام الكوميسارية .
صهيب : واخا كون هاني
آسر : و حاجة آخرة .. راه قبيلا جات باش علماتني بلي هي شاكّة انه غدا غينفذوا عمليتهم .. بغيتك تزرع البوليس ديالنا فأي بلاصة مشبوهة
صهيب : واخا .. غير هو واش هي ما طرى ليها والو بعدا ؟
آسر :  ( شاف فيها من المراية ) لا و لكين الجرحة ديالها تحلاّت و انا غادي بيها للمستشفى ديال باها
صهيب : لا ما نصحكش أ آسر .. كيفاش ما فكرتيش انهم غيمشيوا تماك باش يكملوا عمليتهم لي ما صدقاتش
آسر : ( ضرب يديه مع الڤولون ) مشكيلة هادي ... مع الزربة ما فكرتش
صهيب : من الأحسن ديها لشي بلاصة آمنة لي ما غيكونوش كيتسناوها فيها .
آسر : واخا يكون خير .. و تا نتا دير علاش وصيتك
صهيب : كون هاني
قطع مع صهيب و هو غادي بسرعة كبيرة و مرة مرة كيطل عليها من المراية كيلقاها باقة فوضعها .. فكّر مزيان عاد دوّز اتصال للام ديالو .
حكمة : ألو ولدي
آسر : ألو الواليدة .. لاباس عليك (كيحاول يبان صوتو هادئ عكس البراكين لي شاعلة فيه )
حكمة : لاباس أ ولدي .. و نتا أمورك بيخير ؟
آسر :الحمدلله أ الواليدة .. احم بغيت نسولك الى كتعرفي شي طبيبة تكون ثقة
حكمة : طبيبة ديالاش ؟
آسر : طبيبة جرّاحة و من الأفضل أخصائية فالقلب
حكمة : ( بعد تفكير)كاينة واحد السيدة كنعرفها .. و لكين لاش بغيتيها أ ولدي ؟ ياك لاباس !
آسر : ما تخافيش أ الواليدة .. غير محتاجها فالخدمة .. ممكن تصيفطي ليا رقمها ؟
حكمة : واخا شويا يكون عندك .
قطع مع الوالدة ديالو و دوز رقم الطبيبة من بعد ما وصلوا .. شرح ليها حالة ساجدة و عطاها العنوان لي تجي ليه.
بعد مدة حبس السيارة قدام فيلا صغيرة لي هي فالاصل ديالو و كيجي ليها غير مرة مرة الى كان باغي يرتاح .. خرج من الطونوبيل و حل الباب اللوراني .. هزها و دخلها للدار .. طلع بيها الفوق و توجّه للغرفة ديال ضياف .. حطها فوق السرير و هو كيشوف فعينيها لي كيبانو مسدودين و جهة قلبها لي عمرات بالدم .. كان كيتأمّل فيها حتى سمع الصونيط .. نزل حل الباب و لقاها طبيبة كبيرة شويا تكون فنهاية الأربعينات من عمرها .. طلع سابقها بسرعة و ورّاها الغُرفة .. بقى واقف برا كيتسنى حتى سمع صونيط ديال التيليفون ... قلّب ديالو لقاه ماشي هو لي كيصوني و هو يتفكر ديال ساجدة لي بقا فجيب الجاكيط .. جبدو و لقى مكتوب فالشاشة 'بابا حبيبي ' .. دوّز الخط ودوى .
السي المختار ؛ ألو بنتي فينك را جاو كيقلبوا عليك فالمستشفى
آسر : السلام عليكم السي المختار .. انا العميد آسر اليعقوبي ..
السي المختار : ( و هو مخلوع )ياك لاباس أ السي العميد .. علاش ماجاوباتش بنتي ؟ و فين هي ؟؟
آسر : راه جات عندي للكوميسارية باش تقدّم شي إفادات و هي خارجة كانوا غيصيبوها برصاصة للمرة الثانية و لكن الحمدلله تدخلت و نقذتها غير هو جرحها تحّل .. اضطريت نجيبها لدار عندي حينت المستشفى و داركم غيكونوا مراقبين دابا .. را عيطت لطبيبة و هي معاها دابا .
السي المختار : الحمدلله على لطف الله .. راه جاو عندي جوج للمستشفى و دخلوا عندي للمكتب و هو متنكرين فهيأة ممرضين و هزوا عليا السلاح ... كانوا كيقلبوا على ساجدة عند بالهم جات للمستشفى .
آسر : ما عرفتش علاش باقين مستهدفينها و لكن كنظن بلي خاصها تبقى بعيدة هاد المدة حتى تهدأ الأوضاع .. حاول تصيفط ليها شي ممرضة من المستشفى بلاما ثيرر الشُبهات و صيفط معاها شي حاجة من حوايجها .
السي المختار : فعلا خصها تبقى بعيدة .. و انا غنصيفط ليها ممرضة غير رسليا العنوان .. و دوّز ليا الطبيبة ندوي معاها .
مع آخر جملة قال مع خرجات الطبيبة و مدّ ليها آسر التيليفون بلاما يشرح بزاف .
الطبيبة : وي .. مرحبا ... تحلّات ليها الخياطة و لكين راني عاودتها ..ووي باقة ما فاقتش …  تماما خاصها الراحة الكاملة .. هدا واجب ...
قطعات مع السي المختار و مدّات التيليفون لآسر لي خلصها و شكرها .. رسل العنوان ل السي المختار و نزل لتحت كيفكر فشنو غيدير .. ما بغاش يمشي و يخليها على الأقل حتى تجي الممرضة .. مادازش بزاف ديال الوقت حتى جات الممرضة .. كانت شابة لابسة الحجاب و هازة معاها  جوج صيكان صغار .. ورّاها آسر الغرفة و طلب منها ما تبعدش عليها و تعيط ليه الى كان شي مشكل .
خرج من الفيلا و توجّه نيشان للكوميسارية .. دخل للمكتب ديالو و عيّط على صهيب .
آسر : لقيتو شي جديد ؟
صهيب : كيفما قالت ساجدة .. غدا غينقدوا عمليتهم .. بداو كيتحرّكوا غيكون تهريب لعدد كبير من الأعضاء لي غتباع على برا ..
آسر : نبغيهم غدا يتشدّوا كاملين .. غدا غتكون ضربتنا
صهيب : را بدينا فالاستعداد و ختاريت الفرقة لي غتمشي معانا .. كون هاني ان شاء الله غدا غيباتوه لتحت .
آسر : و لكين خاصنا نردوا بالنا راه ماشي أي عصابة هادي
صهيب : كون هاني .. واخدين الاحتياطات .. ساجدة كي بقات ؟
آسر : ما عرفتش صراحة حينت خليتها مع ممرضة فالفيلا و جيت .. و لكن جات الطبيبة خيطات ليها الجرح .. و نزيدك دويت مع الاب ديالها و قاليا بلي جاو عندو للمستشفى متنكّرين و كانوا كيقلبوا عليها .
صهيب : انا ما فهمتش شنو مازال باغين منها ؟

فمكان آخر هاد المرة .. فيلا خارج المدينة
... : (كيضرب فالبيرو ) كيفاش ماماتتش !!!!
كان كيغوت فالتيليفون حتى تحّل الباب و دخل
حمزة : معامن كدوي ؟ و شكون هادي لي ماماتتش ؟
مراد : (من بعد ما قطع ) الخطيبة ديالك المصونة  
حمزة : (تزيّرو تعصب ) ياك قلت ليكم خليوها فالتيقار
مراد : ماشي من مصلاحتنا تبقى عايشة .. خصوصا انها كانت معاك نهار الاتصال .
حمزة : سمعني مزيان شغنقوليك ! .. ساجدة واخا كنت دايرها غير طريق باش نقرّب من عائلتها و تزاد بلاصتي فشركة خوها و نغطّي على هاد الاعمال لي كنديروا و لكين البنت را بدات كضور ليا فدماغي .. و وليت باغيها ديال بصح !
مراد : بغيت غا نفهم شنو بدّل ليك الرأي ديالك و نتا ما كنتيش حامل حتى تسمع سميتها قبل الخطبة
حمزة : ما سوقكش  .. لمهيم دابا هاديك غتفوتوها عليكم حتى نلقاها و نجيبها لهنا و ديك ساعة غتولّي ديالي
مراد : وا على ما بانليا راها غتولي ديال العميد آسر
حمزة : كيييفاش ؟ شكتقول نتا ؟ (و هو مزير على يديه )
مراد : كيما سمعتي ! راه عتقها اليوم من الرصاصة ديالنا !
حمزة : ما سوقيش انا فهادشي .. ساجدة غتولي ديالي بزز و لا بالخاطر
كان كينطق هاد الكلمات بنيرة واحد مجنون .. هادي هي حالتو من نهار شاف وجها .. حمقاتو .. دوز البنات حتى عيا و لكين ما عمرو شاف بحال حشمتها و جمالها ابداااا و حلف بينو و بين نفسو انها تكون ديالو .. واخا آخر مرة فاش كان إطلاق النار هرب و خلاّها حينت اكيد كانت الأمور غتعقّد كثر كون بقى .
من بعد ما خرج حمزةً و هو معصب من عند مراد .. عيّط مراد على  سمير لي كيتعتابر اليد ليمنى ديالو .. واخا مراد ما كايعاودش ليه شنو تحت راسو و لكين كيكون حاضر معاه غير فالعمليات المُهمة بحال هادي .. هوما منظمة كبيرة و مراد و حمزة كيبقاو حتى هوما خدّامين عند وحدين كبر منهم لي هوياتهم مجهولة طبعا .
سمير : ( من بعد ما دخل ) بغيتيني ؟
مراد : ووي .. خاصنا نفكّوا واحد لحريرة خرجات لينا من الجنب
سمير : شنو طاري ؟
مراد : حمزة قاليك باغي ديك ساجدة و بغى يجيبها لهنا
سمير : المطلوب دابا ؟
مراد : المطلوب هو غتقلبوا عليها و تجيبوها حينت حمزة بانليا دارها فراسو و ما غيزيدش معانا الى ما كانتش هي .

شريان قلبي (طور التنزيل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant