part25

197 7 0
                                    

الجزء 25✨🦋

#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
توادع معاها و هو كيعاود يوصّيها على راسها .. بينما سناء كانت حضرات لهادشي كامل و العافية شاعلة فيها من الداخل .. كتفكّر بلي آسر كان غيكون ديالها و لكين جات هي و خداتو ليها ...
ساجدة : سمحي ليا أ ختي خلّيتك جالسة هكّا
سناء : لا لا ماشي مشكيل (بابتسامة مصطنعة ) .. تبارك الله نتي و ولد عمي جيتوا مع بعضياتكم ..
ساجدة : شكرا .. ربي يخليك ( و هي كتبتاسم )
ما جلساتش سناء بزااف و ناضت خرجات من عندها و مشات نيشان للبيت عند مها ..
سناء : عرفتي شنو ... ديك اللفعة را عندها فتحة كبيرة فكرشها
جميلة : متأكدة ؟؟؟
سناء : شفتها بعينيا .. بانية آسر كانت ساترها و ولدات .. تكون حملات مع داك خاطيبها المافيوزي ؟
جميلة : بحال وااالو ..

تجمعوا على مائدة الغداء و كلشي كان كياكل فهدوء .. سالاو و خرج الحاج سعيد للجردة ماكانش فيه لي يرجع للشركة .. حتى سعد مشى جلس معاه فحين رجع جواد و يوسف للشركة .. جوديا طلعات لبيتها ترتاح حينت كانت قرات فالصباح فالجامعة و سناء و جميلة غير جالسات ناشرات رجليهم فالصالون .. ساجدة من بعد ما عاونات حكمة فجميع الطابلة سمعات الحاج كيعيّط ليها من الجردة ..
ساجدة : بغيتيني أ الحاج ؟
الحاج سعيد : ( أشار ليها على البلاصة حداه ) أجي أ بنتي جلسي حدايا
جلسات حداه و بدى يدي و يجيب معاها فالهضرة .. و حتى سعد مرة مرة يشاركهم فالحوار ...
الحاج سعيد : و شنو قريتي أ بنتي ؟
ساجدة : انا عندي ماستر فإدارة و تسيير المقاولات ..
الحاج سعيد : و علاش ما خدمتيش ؟
ساجدة : حينت تا شركة ما قبلات عليا .. غير كيشوفوني بالنقاب ما كيبغيوش يخدّموني ( حدرات راسها )
الحاج سعيد : من غدا أ بنتي الى بغيتي دخلي للشركة مرحبا بيك ..
ساجدة : ( فرحانة ) بصحح ؟ .. غنشوف مع آسر و نرد عليك ..
الحاج سعيد: دابا أ بنتي را ولّينا عائلة و وحدة بديبلوم من مستوى كبير فأكيد غيكون لينا الشرف تخدم معانا فالشركة ...
بقاو كيتناقشوا على أمور الشركة و عطاها تصوّر عام على خدمتهم .. ما ردّوش البال للوقت حينت الجلسة مع الحاج سعيد كانت زوينة و كان كيتقاسم معاها جزء من خبرتو طيلة هاد المدة كيفاش طلّع الشركة بشويا بشويا حتى وصلات لهادشي لي هي فيه دابا...

عند آسر ..
تعاشات العشية و بداو التحضيرات .. كل واحد مشى مع الفِرقة ديالو للوحدة من البلايص المُحتملة تكون فيهم الشراكة .. آسر كان واقف متنكر فالزّي ديال نادل فأوطيل كبير .. و فوذنو سمّاعة و ميكرو مرتابطين نيشان مع كريم و صهيب لي كان كل واحد فيهم فبلاصة مختلفة مستعدّين .. كتفصلهم دقائق قليلة باش يعرفوا فين غتعقد الشراكة ..
ربع ساعة بالضبط دازت و ما كاينش ليهم أثر حتى بداو كيشكّوا أنهم غلطوا فتقديراتهم حتى لمح آسر حمزة داخل مع باب الأوطيل و هنا تأكّد بلي الشراكة غتكون هنا ...
آسر : ( تكلّم بالزربة فالميكرو ) الشراكة غتكون عندي ... الفِرقة ديال العميد آسر تكون على استعداد ..
دخل حمزة و عاد تبعوه جوج أعضاء من ديك الشبكة ديال النقل .. ما تعرّفش عليهم آسر غير من بعد ما جلسوا معاه .. بقى آسر مراقبهم و كيحاول يوزّع نظراتو على المكان .. قدر يلاحظ وجود بعض الرجال من غير فرقتو لي كانوا مشكوك فيهم و باينين بلي مأمّنين الحماية حتى تكمل هاد الشراكة على خير ...
انتظر آسر ربع ساعة حتى وهّمهم بلي ما كاينش خطر و راهم ما مراقبينش و باش يربح الوقت فانتظار كريم و صهيب لي كانوا جايين عندو للأوطيل ..
آسر : ( فالميكرو ) بعد ثلاثة غنتقدّموا ... واحد ... جوج ... تلاثة
مع نطق ثلاثة مع بدى إطلاق النار فالمكان .. الناس بداو كيغوتوا و يجريوا فكل بلاصة باش يخرجوا .. بينما فِرقة آسر كانت تحكّمات فالرجال لي كانوا مقدّمين الحماية لهاد الاجتماع  .. حمزة غير شاف إطلاق النار ناض كيجرّي .. ما قدرش يخرج من الباب حينت كان آسر حاط رجالو تمّاك .. اضطر يطلع الدروج من الريسطو للطوابق الفوقانية باش يتخبّى علاما تبرد القضية .. آسر طبعا كان لمحو فاش كان هربان حينت كان مركّز عليه نظرو باعتبارو هدفو الأول فهاد المُهِّمة .. حمزة مني حسّ بلي آسر تابعوا وقف على الحركة فالطابق الثاني و هزّ يديه بمعنى كيعلن على الاستسلام و ضار عند آسر بشويا ...
حمزة : صافي بلاما نبقاو نضيعوا الجهد على والو .. هاني غنسلّم راسي ...
آسر يلاه غيقرّب منو حينت حسّ بلي كاينة شي خدعة تمّاك حتى جبد حمزة بسرعة الفردي ديالو و صوّب رصاصة بسرعة فالصدر ديال آسر .. كانت رصاصة بين الكتف و القلب .. غير طلقها من الفردي ديالو و رجع كيجرّي .. آسر بغى يتبعوا حتى وقّفوا كريم لي جاي كيجرّي من وراه  ..
كريم : خلّيك هنا انا غنتبعوا ..
آسر يلاه غيقرّب منو حينت حسّ بلي كاينة شي خدعة تمّاك حتى جبد حمزة بسرعة الفردي ديالو و صوّب رصاصة بسرعة فالصدر ديال آسر .. كانت رصاصة بين الكتف و القلب .. غير طلقها من الفردي ديالو و رجع كيجرّي .. آسر بغى يتبعوا حتى وقّفوا كريم لي جاي كيجرّي من وراه  ..
كريم : خلّيك هنا انا غنتبعوا ..
آسر كان كيحس بألم كبير كيختارق صدرو .. كان عارف أن هاد المُهمة ما غاتساليش على خيرر ...

شريان قلبي (طور التنزيل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant