part18

227 7 4
                                    

الجزء 18✨🦋

#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
عند آسر
دخل للكوميسارية و كلشي كيعطيه السلام من بعيد .. دخل للمكتب ديالو .. يلاه جلس و هو يدخل صهيب .
صهيب : شداكشي درتي فالسيّد ؟
آسر : ( بهدوء ) مازال ما درت ليه واااالو ...
صهيب : بغيت غير نفهم شنو طرى ؟
آسر : فيناهو دابا ؟
صهيب : ديناه للمستشفى حينت جروحو كانت كثيرة و بزز باش هزيّناه مع الإسعاف .
آسر : بغيتك تجيب ليا التسجيلات ديال القهوة و غنعطيك واحد الرقم تقلّب ليا ديالمن !
صهيب : واخا .. و لكين باقي ما غتعاودش ليا شنو طرى ؟
آسر : بحالا دابا نتا ما سولتيش لي خدّامين فالمقهى ؟
صهيب : ضروري سوّلت و لكين بغيت نعرف من عندك .
آسر : ايوا أ سيدي كنت خدّام حتى وصلني ميساج فيه تصويرة ديال ساجدة مع داك شماتة فالقهوة و هو حال فمو فيها ... ( شرح ليه شنو طرى و كيفاش كان غيصرفقها ربيع و ما غير ذلك )
صهيب : و شنو درتي معاهم ؟
آسر : ساجدة ما دويتش معاها و جوديا منعت عليها الخروج و الطونوبيل .
صهيب : صراحة خاصك تسمع من ساجدة و تعرف منها !
آسر : ماشي وقت هاد الهضرة دابا .. دير داكشي لي قلت ليك و رجع عندي بالزربة .
خرج من عندو صهيب حينت عارف راسو قاصح و ما كيبردش بسهولة .. آسر رجع راسو للور و هو كيفكّر فيها و فنظراتها ليه .. نظراتها لي كان كيبان منهم شويا ديال الخوف  ..و لكن هو آخر حاجةً كان يتوقّعها منها هي هادي .. جالسة مع رجل غريب فالقهوة و واخدة راحتها .
من بعد ساعة رجع صهيب و هو هاز Cd فيه تسجيلات القهوة .. مدّوا لآسر لي خدموا ديك الساعة فالحاسوب .
غير بدى التسجيل و بدى كيسرّع حينت كان ديال نهار كامل .. وقّفو فاش بانت ليه ساجدة داخلة مع جوديا و جلسوا فواحد الطابلة .. شويا كتبان ليه سناء داخلة تابعاهم .. ضرب يدو مع البيرو حينت عاد فهم دابا شكون ورى هادشي .. بقى متبّع ساجدة و جوديا حتى دخل ربيع و سلّم عليهم .. لاحظ آسر توتر ساجدة من نظراتها .. هو ولّى كيفهمها غير من شوفاتها و من خلال التسجيل بانليه بلي كانت ما مرتاحاش .. بقى كيتفرّج و حداه صهيب حتى بان ليه ربيع تحنى يهز منديلو و قاس ساجدة فرجليها و مع الكاميرات ديال القهوة كانوا شادين جميع الزوايا فبانت ليه اللقطة بوضوح ... كان حداه واحد الڤاز هزوا و نيّش بيه نيشان للحيط حتى تشتت الزاج فكل بلاصة ..
صهيب : كالما أ صاحبي خلينا نشوفوا شنو طرى من بعد !
آسر : ( كيغوت ) شغتشوف مازااال !!؟
شويا بانت ليه ساجدة ناضت صرفقاتو و كبّاب عليه كاس ديال الما عاد بغى يرجّعها ليها و هي فاش دخل آسر .
صهيب : وا المادام عندك صدقات لبوءة أ لعْشير ( كيحاول يلطّف الجو )
آسر : دابا تجيبوه ليا واخا يكون داخلاه الموت ( بعصبية )
صهيب : آسر را غيموت ليك فيديك الى زدتي مازال ضربتيه .. هانتا يلاه نمشيوا للاصال و فرّغ شويا .
ما جاوبوش آسر و ناض من بلاصتو خرج من المكتب .. تبعوا صهيب كيجرّي عرفو كيدير غير لي فبالو .. لقاه يلاه داخل عند العملاء لي كانوا مشاو مع صهيب للقهوة ..
آسر : كتب ليا دابا عنوان المستشفى! ( مع واحد فيهم )
بقاو كيشوفوا فيه و هوما ساكتين حينت صهيب وراه كيدير ليهم حركات بيديه باش ما يقولوا والو .
آسر : ( ضرب يدو مع البيرو لي قدامو ) واش ما سمعتونيش !!
صهيب :  برّد أ صاحبي راه ...
قاطعوا صوت تيليفون آسر كيصوني .. جبد آسر التيليفون من جيب الجاكيطو بان ليه رقم فهد ..
آسر : ألو
فهد : ألو آسر .. را بغيت نقوليك بلي الأب ديال حمزة توفّى دابا شويا .. يقد يعاونك هادشي فالتحقيق
آسر : إنا لله و إنا إليه راجعون ..واخا خلي ليا العنوان ديال دارهم .
فهد : انا غنصيفطو ليك .. و راني غنمشي انا و الواليد نحضروا للجنازة غتكون من ورى صلاة المغرب .
قطع معاه آسر من بعد ما أكّد ليه بلي غيحضر للجنازة .
صهيب : شنو طاري ؟ شكون مات ؟
آسر : ( و هو كيدوّز يدو على جبهتو ) الأب ديال حمزة .. خاصنا نمشيوا تماك و نشروا رجالنا حينت يقد فأي وقت يجي للجنازة .
رجع للمكتب ديالو من بعد ما شرب قهوة قاصحة باش يلاه يبرد من ورى ما شاف التسجيل .. و أصلا خبر الموت ديال الأب حمزة خلاه ينسى . حينت من ديما خبر الموت كيكون الوَقْع ديالو على النفس كبيير و لو يكون ديال شي حد غريب ما كنعرفوهش بحيث جاء فحديث عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏المَوْتُ فَزَعٌ، فإذَا بَلَغَ أحَدَكُمْ وَفاةُ أخِيهِ فَلْيَقُلْ‏:‏ ‏(‏إِنَّا لِلَّهِ وإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَإِنَّا إلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبونَ‏(‏ اللَّهُمَّ اكْتُبْهُ عِنْدَكَ فِي الْمُحْسِنِينَ، وَاجْعَلْ كِتابَهُ فِي عِلِّيِّينَ، وَاخْلُفْهُ فِي أَهْلِهِ فِي الغابِرِينَ، وَلا تَحْرِمْنا أجْرَهُ وَلاَ تَفْتِنَّا بَعْدَهُ‏"‏‏.‏ .. أشرف الخلق و سيد المرسلين عليه الصلاة و السلام وصفوا بأنه فزع  فأكيد راه شي حاجة كبيرة لي كتأثّر فالواحد مني كيسمعها ..



فمكان آخر عند حمزة
ماكاملاش نصف ساعة باش سمع الخبر .. هو كان حاط رجال مراقبين دارهم باش الى خصاتهم شي حاجة يتكلّفوا .. و لكن فاش عيطوا ليه  قبيلا كان آخر حاجة يتوقعها هي يقولوا ليه بلي الأب ديالو توفّى .. حس إحساسا غريب .. مزيج من الضعف و الانكسار و لام راسو حينت هو السباب .. من ورى ما عرف الأب ديالو بلي هو من المنظّمة فاش كان طرى داك الحادث ديال ساجدة و الصحة ديالو بقات كدهور .. ما كانش قاد يمشي يشوفهم و فنفس الوقت كيلوم راسو يوميا حينت خلاهم .. خبر الموت كان بحال شي صفعة قوية تلقاها و ما كانش موجّد ليها
مراد : البركة فراسك .. ما ديرش فبالك را كلنا ليها .
حمزة : هو مات بسبابي .. ( بانكسار )
مراد : ما تلومش راسك .. الله يعوض محبتو صبر و صافي .
حمزة : ( ناض من بلاصتو) انا غنمشي نبعّد شويا باش نرتاح
مراد : و شنو نقول للبوس ؟
حمزة : ( ضرب فالباب ) واش انا الواليد ديالي ميت و نتا كتقوليا شغنقول للبوس ؟ انا غنبعّد على هادشي كامل لواحد الفترة على ما نسيت و ولّيت حسن حينت الى زدت مزال دقيقة هنا غندير شي حاجة ما غتعجب تا واحد .
قال كلامو و انصارف من الفيلا .. ركب طونوبيلتو و هو غادي مرفوع .. باغي يبعّد و ينسى هادشي لي طرى ليه .. فهاد اللحظة ما كتهمّوش لا المنظمة و لا تا شي حاجة أخرى .. باغي غير السلام الداخلي و يخفّف على راسو هاد الشعور بالذنب ...
فالفيلا كان مراد بقى جالس ما عارف ما يدير .. موت الأب ديال حمزة ماكانش صارب ليه الحساب و خصوصا يلاه لبارح علموا البوس بلي غينفذوا عملية قريبا يلاه يعوضوا فيها الخسائر ديال العملية لي دازت ... هز مراد التيليفون و دوّز رقم البوس .
البوس : شكاين ؟
مراد : احم بغيت نقوليك بلي حمزة غينساحب هاد الفترة حينت توفى ليه الأب ديالو
البوس : واخا ... حبس كلشي من الأحسن حتى يرجع ... بغيت داك العميد آسر نهرّسوه بالعملية الجاية و مايمكنش هادشي يرقع الى ما كانوش گاع الأعضاء مجتامعين .
مراد : اووكي شاااف .



كانت ساجدة جالسة فالجردة و شادّة فيديها السُبحة (التسبيح ) .. يمكن أحسن حاجة ديرها دابا هي ذٍكر الله لي بيه كيرطاب القلب من جيهة الخالق و بيه كترتاح النفس .. و ذكر الله كيما كان ( الحمدلله/سبحان الله / الله أكبر / أستغفر الله العظيم / لا إله إلا الله و غيرها ) فهو كيرفعك درجات عند الخالق سبحانه و تعالى و تخيّل أنه كيخلي اسمك يتذكر فالملأ الأعلى .. بمجرد التفكير فهادشي الإنسان كتجيه التبوريشة .. ديما كنشوفوا المشاهير فالدنيا و لكين واش سوّلتي راسك شكون المشاهير فالملأ الأعلى لي معروفين بين الملائكة بكثرة الذِكر؟! تخيلي معايا تكوني منهم و اسمك يُذكر دائما .. قال أحد الصحابة : أنا أعرف متى يذكرني ربي عز وجل , فسُئل متى ذلك؟ فقال عندما أذكره سبحانه , قال تعالى:" فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ". تخيلي أن يذكرك الله  ... و يقول الله تعالى:" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ". فهادشي كيخلّي الطمأنينة و السكينة تنزل فنفس الذاكر و الذاكرة  و تاني لي كيكون ما كيذكرش الله فكيبقى معذّب فحياتو لقوله تعالى:" وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى " .. جعلنا الله و إياكم من الذاكرات .
بقات كتفكّر فشنو غادير باش تصلح غلطها و هي قتلها تجاهل آسر واخا غير ساعات قليلة و لكين هادشي ضرها فخاطرها .. كانت ساهية كتفكّر حتى بانت ليها مريم داخلة مع الباب عاد تفكرات فاش طردها آسر .. بقات فيها واخا هكاك حينت غير جات فالطريق وقت غضبو .. مريم كانت داخلة حاقدة حينت خرّجها بديك الطريقة .. دخلات للفيلا الداخل و دازت من حدا ساجدة بلاما تقوليها حتى السلام .. و تا ساجدة عذراتها و خلاّتها بخاطرها .. شويا صونا التيليفون لساجدة و بانليها رقم خوها .
فهد : حبيبة خوها
ساجدة : ( مخنوقة ) توحشتك
فهد : مالك ؟ صوتك ماشي تالهيه !
ساجدة : لا ما كاين والو أ خويا .. غير توحشتك و توحشت بابا و دادا حينت شحال هادي ما شفتكم
فهد : وا غبر صبري حتى نشوفوا هادشي ديال حمزة و المُنظمة فين غيوصل .. و را أصلا داكشي نييت لاش عيطت ليك .. الأب ديال حمزة را توفّى .
ساجدة : إنا لله و إنا إليه راجعون .. الله يرحموا و يوسّع عليه .. علم الله بحالة السيدة بديعة دابا .
فهد : ماشي ساهلة و خصوصا من ورى الصدمة ديال ولدها جاها موت راجلها .
ساجدة : الله يقويها و صافي .. ما كرهتش نمشي نشوفها و لكين مايمكنش .
فهد : لا ما عندك فين تمشي .. را دويت أصلا مع آسر و غيحضر للجنازة و يشوف نيت الى بان حمزة تماك .
ساجدة : (حسات بنغزة فقلبها مني سمعات سميتو ) آآه دويتي مع آسر !
فهد : ووي .. لمهيم نخليك أ ختي دابا .. تهلاي فراسك .
قطعات معاه و بقات كتفكّر بلي خاصها تعتاذر من آسر فأقرب وقت .. دابا هي إنسانة مزوجة و خاصها دير هادشي فبالها و ما تبقاش تصرّف بلاما تحسب خطواتها قبل ... عارفة راسها ماشي من النوع الخفيف و كدرس مزيان شنو كدير و لكين هاد المرة ما كانتش دايرة حسابها لهادشي .
طلعات لبيتها و صلاّت المغرب و بقات كتفكّر شنو دير حتى جات فبالها مريم و قالت تنزل عندها تدوي معاها و تحاول تلطف الجو .

فالغرفة عند مريم
كانت غادة جاية و هي كترعّد .. الوقيتة فاش خرجات من الدار كانت معصّبة بزاااف لدرجة كانت كيبان ليها غير الانتقام من ديك الطريقة المُهينة باش تعامل معاها آسر ... "انا خدّامة آآه و لكين ماشي عبدة " تمتمات بينها و بين راسها فاش كانت كتمشّى بعيد على الفيلا .. جات فبالها فكرة و سارعات باش طبّقها .. مشات ديك الساعة شرات مبيذ ديال الحشرات و تأكدات أنو كيحتاوي على واحد المادة سامة لي ما كتوفّرش فالطبيعة على شكل خام  و أعراضو كظهر بعد ربع ساعة أو أكثر و لكين هاد المادة كتكون غير فبعض مبيدات الحشرات لي أصلا ولاّت ممنوعة مني كتاشفوا خطورتها  .. هادشي كامل تعلّماتوا فاش كانت خدّامة عند واحد الناس فالفيرمة ديالهم و كانوا مولوعين بالزراعة و كان واحد المرةً مول الفيرمة حذّرها من واحد المبيذ لدرجة كان حرقوا باش ما يوصل ليه تا حد .. ضحكات فاش تفكرات كيفاش طعناتو بالسكين مني كان فلحظة غضب قاليها بلي نتي ما تصلاحي لوالو .. هي عارفة راسها هازة على ظهرها ماضي إجرامي و هاربة من العدالة و كانت باغة تبدى صفحة جديدة فالفيلا ديال ساجدة و آسر " و لكين هوما ما خلاّونيش نتوب و كيبقاو يجبدوا فيا " هكّا نطقات و هي غادة كتقلّب على محال تلقى فيه المبيذ " .. -لكين باقة حلقة مفقودة و غير مفهومة فقصة مريم غنفهموها من بعد -.. شرات المبيذ  و هي فرحانة و مني رجعات للفيلا و بانت ليها ساجدة فالجردة تخيلاتها من بعد ما ترش ليها من داك المبيد فماكلتها .. كانت باغة تنفّذ فعلتها و تهرب .. المهيم دير لي فبالها .. طلقات ضحكات غريبة و هي كنفكّر فخطّتها ..
نزلات ساجدة للتحت و بانليها الصقيل .. توجهات لغرفة مريم و دقّات .
ساجدة : مريم نتي هنا ؟
مريم : (خبّات المبيد ) آآه
مشات حلات ليها الباب و ابتاسمات فوجهها لأول مرة حينت حاسة بالفرحة و هي كتخيلها من بعد ما غتسمّم ..
ساجدة : بغيت نعتاذر ليك بالنيابة على آسر بخصوص داكشي لي طرى فالصباح
مريم : لا لا ماكاين لاش تعتادري ... هو أكيد كان معصب ... احم شنو بانليك نطيّب ليك شي حاجة للعشا ؟
ساجدة : آآه واخا لي بغيتي (ابتاسمات )
جلسات ساجدة فالحديقة مرة أخرى مستمتعة بتخطيطها كالعادة و كانت اول شخص جاها فبالها مني هزات القلم طبعا هو آسر "خبئني في خلجان يديك.. فإن الريح شماليه.. خبئني في أصداف البحر..وفي الأعشاب المسائية
خبئني في يدك اليمنى…خبئني في يدك اليسرى...لن أطلب منك الحرية! ...فيداك هما المنفى.. وهما أروع أشكال الحرية " .. ابتاسمات و هي كتشوف فهاد اللوحة الخطّية الشِعرية لي نسجاتها بيديها و هي كتفكر فيه ..
شويا حتى كتجي مريم تحط ليها طبسيل ديال لازان و بحكم هاد يومين لي خدمات فيها عرفات ساجدة شنو كتبغي تاكل فوجّدات ليها أكلتها المفضلة .. حطّاتها ليها و عينيها غير كيضوروا .. شكراتها ساجدة و بدات كتاكل و شهيتها مفتوحة .. بقات مريم مقابلاها من باب الكوزينة لي كيطل على الجردة حتى سالات الطبق ديالها .. ناضت ساجدة من ورى ما كلات و طلعات لبيتها باش تصلّي العشا .. مريم هزات ديك الساعة صاكها لي كانت موجداه و تمّات خارجة  من باب الفيلا ..
واحد من الحُرّاس : هييييه نتي .. فين غادة ؟
مريم : عطاتني السيدة ساجدة عطلة ( و هي مرتابكة )
الحارِس : اممم واخا سيري
خرجات من الفيلا و هي راسمة ابتسامة كبييييرة على وجهها .. فحين ساجدة كانت توضّات و صلاّت صلاتها .. خرجات للشُرفة ديال بيتها حتى كتبدى تحس بصداع شديييد فراسها .. واحد الصداع لي ما عمرها اختابرات بحالو .. حطّات يديها على الطابلة لي فالشُرفة حتى كيبانو ليها ظفارها بيضين بززاف .. ما فهماتش شنو طاري ليها ..

•هاد مريم مشات حتى دارت لي فبالها .. خليوا ليا رأيكم أ البنات و توقعاتكم للآتي و ما تنساوش جيم للجزء ❤️❤️

شريان قلبي (طور التنزيل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant