part35

140 6 2
                                    

الجزء 35🦋✨

#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
فالفيلا عند البوس ...
بدات ساجدة كتحل عينيها بشويا و هي كتحس براسها دايخة و عيّانة .. كتحاول تستوعب فين هي و شنو وقع ليها حتى تحل الباب و دخلات آخر وحدة كانت ممكن تتوقع وجودها دابا حداها ...
سناء : مرحبا بيييك فجهنّم ( و هي كضحك بصوت عالي )
ساجدة : سناء شنو كديري هنا ؟ عاونيني راهم خاطفيني !
سناء : را حنا لي خطفناك أ حبيبة ( كترقّق فصوتها ) .. دابا غنرجعّوا القديم و الجديد ..
كانت واقفة فبلاصتها كتدوي بطريقة مستفزّة حتى بانت من وراها جميلة لي راسمة ابتسامة نصر كبيرة على وجهها ...
جميلة : ضارت الوقت و جابتك تال عندنا .. اييييه شحال سمعت ديال الهضرة بسبابك ...
سناء و جميلة مني علمهم عصام  و شرح ليهم بلي هو داخل فمنّظمة خطيرة و شرح ليهم خدمتو ما عجبهمش الحال خصوصا جميلة .. و لكين من بعد فهّمهم بلي هادشي كيدخّل فلوس صحيحة و هي منظمة ممتدّة فالعالم كامل و بلي هو الزعيم حاليا فالمغرب .. و وضّح ليهم أنو تقاتل بزااف باش يوصل لهادشي و يكسب ثقتهم و ما كانتش ساهلة .. و لكين جميلة و سناء لي همّهم فهادشي هو فاش قاليهم بلي غيجيبوا ساجدة .. تمّاك رضات عليه جميلة و قالت ليه غير تكاحز اللور .. هو كانت عندو خدمة خاصو يقديها و غيخلّيها معاهم و كان شرطو أنهم يديروا فيها ما بغاو غير ما يقتلوهاش ..
قرّبات سناء من ساجدة و جرّات من دراعها مخرّجاها من الغرفة .. ساجدة كانت كتحاول تفلت منها و لكين هي كانت حاكماها بيديها و طبعا جميلة تابعاها فرحانة .. لاحتها فالكوزينة حتى تلافتو جوج خدامات لي واقفات تماك
سناء : دابا بغيتها تلبس لباس الخدّامات و هي بوحدها لي تشقى اليوم .. يلاه تحرّكوا ( بالغوات )
خرجات سناء هي و مها من الكوزينة و كانوا عارفين بلي غيدوزوا عليها العذاب .. ساجدة بزز باش وقفات و جرحتها بدات كضرها .. كانت ما قدّاش تستوعب بلي كانوا حاقدين عليها لهاد الدرجة و كيفاش خطفوها .. جى فبالها آسر و طاحوا دموعها بالزربة و هي كطلب الله فسرّها يخلّصها من هاد الورطة لي طاحت فيها ..
عطاوها الخدّمات لباس خاص لي كان متكوّن من صاية و قميجة .. ما كانتش قادرة حتى تعتارض حينت كان هادشي لباس فاضح و هي منقّبة .. عارفة بلي غيدوزوا عليها العذاب غير من النظرات لي كانوا موجّهين ليها و حتى دوك الخدامات كانوا لا حول لهم و لا قوة .. ما قدوا ينفعوها فوالو .. لبسات داك اللباس و دخلات للكوزينة كتوجّد ليهم فالعشى و هي كتمنّى أنو هادشي يكون غير حلم و تفيق منو بالزربة ...
من بعد طيّبات العشى بدات كتحط فيه فوق الطابلة حتى بانوا ليها نازلات مع الدروج .. جلسوا فوق الطابلة و هوما كيتغامزوا عليها .. يلاه بغات تنساحب حتى دوات سناء ..
سناء : فين غادة بالسلامة ! وقفي فبلاصتك !
وقفات حداهم و هوما كيتبنّنوا فماكلتها .. ما كانش يصحابليهم كتعرف طيّب .. و لكين واخا هكاك هوما كان هدفهم هو الانتقام و بغاو يديروه بشويا بشويا باش يستمتعوا بيه كثر .. شافت سناء فماماها و غمزاتها ...
جميلة : يخخ باسلة هاد الماكلة ما فيها تا مذاااق ..
ساجدة : و لكين راه ...
وقفات جميلة و نزلات عليها بتصرفيقة حتى طاحت ساجدة .. هذا هو كان هدفها من اللول .. ترد ليها و لو شويا من الإهانة لي تلقّات هي بسبابها ...
جميلة : آخر مرة تفكّري تردّي عليا الهضرة .. انا مني ندوي نتي سكتي ..
ناضت حتى سناء من بلاصتها و ضحكات باستهزاء .. تمشّات جيهة التلفازة لي فالصالون و قطّعات الكابل لي متاصل بيها و جابتو .. كانت ساجدة يلاه باغة تنوض حتى وقفات عليها سناء عند راسها ...
سناء : ( شافت فماماها ) تبداي نتي و لا نبدى انا ؟
جميلة : هي بداي نتي أ بنتي .. نتي جهدك كبر من جهدي ..
ابتاسمات سناء و هزّات داك الكابل حتال السمى و نزلات بيه على ساجدة ففخاضها .. غوّتات ساجدة بحر جهدها من الألم لي حسّات بيه .. طبعا سناء كان بين عينيها بلي بسباب ساجدة آسر ما تزوّجش بيها و بلي بسابها باباها طلّق جميلة .. كانت كضرب فيها بلاما تحنّ .. مني سخفات سناء لاحت داك الكابل و خدات تيليفونها صوّراتها عاد مشات طلعات هي و مها لغُرفهم بلاما يتلافتو ليها .. هي لي نزلوا دموعها من الألم لي كتحس بيه .. بكات و هي كطلب الله يعتقها منهم .. بكات و هي كتفكّر فآسر .. تمنات فهاد اللحظة غير حُضن منو .. طلاّت على فخاصها و رجليها كانوا كلهم مزوّقين بالدم .. ما كانتش قادرة حتى تحرّك من بلاصتها لدرجة استسلمات لآلامها و فضّلات تبقى فبلاصتها على أنها تنوض .. 
فالغُرفة عند سناء كانت صيفطات الصورة لآسر و هي كاتبة كتعليق " ضايفناها شويا و صافي "... كانت كتكتب و هي فرحانة و طالقة ضحكة غريبة .. كتحس لراسها دارت إنجاز.. يلاه كانت غتهرّس التيليفون و هي تجيها مكالمة من عند آسر ..

شريان قلبي (طور التنزيل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant