part8

314 7 8
                                    

الجزء 8 ✨🦋

#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
كان فهد عاطيها بالظهر مقابل مع المسبح .. تقدمات جيهتو و حطاّت يديها على كتفو .
ساجدة : خويا مالك خرجتي و خليتينا ؟
فهد ( حنحن و تلفّت من بعد ما مسح وجهو ) : لا والو .. لقيتيني راجع
ساجدة : (شدات وجهو بين يديها ) فهد راني ختك و كنعرفك مزيان .. قوليا مالك !
فهد : ( شدّ يديها لي دايرة على وجهو بين يديه و طبطب عليهم ) ما كاين والو... بلاما تخافي عليا
ساجدة : ياكما ولّيتي كتغير من دابا ؟ ( و هي كضحك باش تلطّف الجو )
فهد : (ابتسم ) يمكن ( رجع تكلّم بجدية ) ساجدة نتي ختي و صديقتي و بنتي و كلشي .. ما كنتش عارف أن هاد اللحظة غتكون صعيبة بحال هكّا .. لي نبغي نقوليك أنني ديما حداك و فأي حاجة احتاجيتيني راني غنكون معاك و قريب ليك ..
ساجدة : الله يخليك ليا يا ربي .. و لكين راني غير تزوجت ماشي هاجرت لآخر الدنيا ( و هي كضحك )
فهد : هادشي را صعب من تهاجري لآخر الدنيا (بنبرة حزن )
ساجدة : شوف دابا را عارفاك بقى فيك الحال حينت انا الصغيرة و تزوجت قبل منك
فهد : أ لالة غير فرحي نتي
بقاو ضاحكين و لكين كل واحد فيهم حاس بغصّة فقلبو .. الإِخوة هوما ملائكة على هيئة بشر كيحلّيوا أيامنا واخا كنقدّوا ندوزوا نص وقتنا معاهم غير مضاربة و لكين نهار كيغيبوا على الدار كخلّيوا بلاصتهم كبيرة .. و لكين الحمدلله هادي هي سُنّة الحياة .


من بعد ما تعشّاو مجموعين .. كانت وقت باش يتعارفوا العائلات و يقرّبوا من بعضياتهم .. خصوصا أنّ فاللقاء الأول ما دواوش بزاف .. كانت ساجدة جالسة جنب آسر لي كيدوي مع فهد و صهيب و هي حداها من الجهة لاخرى جوديا لي كتحاول تعرّف عليها خصوصا أنه ما كانتش عندهم فرصة يتلاقاو قبل .
جوديا : فرحت بزااف حينت خويا تزوّج .. عرفتي شحال كان رافض الفِكرة
ساجدة : ( ابتسمت من تحت النقاب حتى صغارو عينيها ) كلشي بالمكتاب و صافي
جوديا : يااي فاش كضحكي كيصغاروا عينيك .. دابا غنقدر نعرف لوقيتة لي كتكوني ضاحكة واخا دايرة النقاب ..
ساجدة : ( ضحكات هاد المرة من نيتها ) صراحة هاد الملاحظة عارفينها غير بابا و فهد و دادا
جوديا : ايوا تبارك الله عليا و صافي .. حتى آسر بحالك .. الى ضحك من قلبو كيتسدّوا عويناتو
ساجدة : على هاد الحساب هو شافر ليا ضحكتي ( و هي كتبتاسم )
جوديا : (ضحكات ) صراحة هداي عليا فهادشي ديال شكون شافر من شكون
كانت جوديا صغر من ساجدة بشي اربع سنوات او أكثر و لكين كانت روحها المرِحة كتوصل لكل مكان .. كانت كتلة طاقة إيجابية متحرِّكة .. كتشبه لآسر شويا و زينها عاطي للعين سبحان الخالق .
جوديا : ( جراتها من يديها ) يلاه معايا نطلعوا لفوق نورّيك البيت ديال آسر
وقفات معاها ساجدة حتى حسات بشي يد جرّاتها بطريقة خفيفة من يديها .. كانت بحال صعق كهربائي اجتاح جسدها .. التفتات و لقات آسر كيشوف فيها بمعنى فين غادة حتى دّخلات جوديا و حيدات ليه يديه .
جوديا : ما تخافش أ خويا .. مراتك فأمان معايا ( ضحكات و غمزاتو و جرّات ساجدة )
مشات معاها ساجدة لي باقة ما ستوعباتش الموقف .. ديك الرعشة الغريبة لي حسّات بيها فسائر جسدها .
طلعوا للغرفة ديال آسر و دخلات جوديا هي اللولة تابعاها ساجدة .. كانت غرفة طاغي عليها الرمادي و البيض و الأسود كذلك .. شاسعة كيتوسطها سرير كبير و كطّل على منظر أقل ما يمكن وصفه به هو رائع .
جوديا : (تلفتات عندها ) احم احم هادا هو بيت آسر .. واخا سمعت بلي غتسكنوا فالفيلا ديالو و لكين عفاك بقاي تجيبه لعندنا
ساجدة : ضروري ان شاء الله
سكتات و سرحات فتفكيرها حينت ما كانتش متوقعة أنهم غيسكنوا غير بجوج فالفيلا خصوصا انهم ما كانش الوقت باش يدويوا فهاد التفاصيل و ما كانتش حتى الفرصة .
جوديا : دابا واش ما غنشوفكش ؟
ساجدة : (ابتاسمات و هي كتهز فنقابها ) هانا أ ختي شوفي
جوديا : يا سلااااام (صفّرات ) دابا عاد فهمت كيفاش فكّر خويا فالزواج
ساجدة : ( و هي كضحك ) و لكين راه عمرو شافني
جوديا : لعار لعار .. ما تقوليهاش !!!
تحّل الباب و دخلات حكمة هي و دادا نعيمة .. ساجدة كانت عاطياهم بالظهر و يلاه غتنزّل النقاب
دادا نعيمة : غير خلّيه أ بنتي .. غير انا و خالتك حكمة
جوديا : عرفتي أ ماما .. خويا خدى الزين تبارك الله
التفات ساجدة عندهم و شافت فحكمة .. إنسانة باينة عليها الطيبة و وجها مبشور ..
حكمة : تبارك الله ما شاء الله .. ( جبدات بواطة من واحد السّاشي كانت هازاه معاها ) هادي هدية بسيطة مني .. شريتها ليك مني قاليا ولدي بلي بغى يتزوّج .. نتمنى تقبليها مني أ بنتي و تحسبيني بحال ماماك
ساجدة شدّاتها من عندها و فتحاتها .. لقات فيها سنسلة غليضة ديال الذهب .. مرصّعة بالأحجار بيضين .. كانت مصدومة من هاد الهدية .. غرغروا عينيها حينت ماتوقعاتش هاد الحب كامل من هاد السيدة لي يلاه شويا باش تعرفات عليها .. و لي كتعتابر أم زوجها .. ساجدة هكّا دايرة واخا مرزّنة و بعقلها و لكن داخلها طفلة صغيرة كتفرح بأبسط الحوايج .
تقدمات حكمة عند ساجدة و خداتها من عندها وسط ذهولها و لبساتها ليها .
حكمة : تلبسيها بالهنا ان شاء الله
بدون شعور ضارت عندها ساجدة و عنّقاتها .. كانت متفاجأة من طيبة هاد السيدة لي فاقت تصوّرها .
دادا نعيمة : الله يحفظكم من العين و يخليكم ديما هاكا .. دابا غرتاح على بنتي
حكمة : راها ولاّت بنتي حتى انا
جوديا : انا را بديت كنغير
حكمة :  اجي تا نتي ( عنقاتهم بجوج ) دابا عِوض بنت را ولاو عندي جوج
بعدوا عليها البنات و هوما كيضحكو و مبتاسمات .
حكمة : ولدي ختار و عرف شنو ختار .. (شدّات يد ساجدة ) الله يتاويكم فالخير و الله يبعّد عليكم شر الخلق .. ولدي راه ان شاء الله يديرك فعينيه .. واخا يبان ليك هضرتو قليلة و لكن ما كينش أطيب من قلبو
جوديا : ووي كنأيّد ماما ( و هي كضحك )
ضحكات ساجدة على هبال جوديا و ضحكات حتى حكمة و دادا نعيمة حتى دخلات جميلة عليهم .. كانت طلعات تشوف بنتها و سمعات حديثهم .. دخلات حتى باش ترضي فضولها و تشوف عروسة حكمة .. كانت باغة تلقاها شي خايبة باش تفرح .. و لكين طاحت عليها الصدمة و تربط لسانها فاش شافت زينها ...
حكمة : ما غتباركيش لعروستي أ جميلة ؟
جميلة : ( ضحكات ضحكة صفرة باش تستدرك الموقف ) مبروك مبروك .. هادشي نيت لاش جيت
ساجدة : ( بابتسامة ) الله يبارك فيك .. شكرا
سمعوا الدّقان فالباب و جاهم صوت آسر من ورى الباب : احم الواليدة
نزلات ساجدة نقابها و شدّات فيها حكمة و خرجوا من الغرفة باش يلقاو آسر واقف حدى الدروج عاطيهم بالظهر .. كان خاشي يديه فجياب السروال .. يلاه قدّات ساجدة تلاحظ شحال جاه الكوستيم زوين .. و فوق هادشي اول مرّة تشوفو بيه ..
حكمة : ولدي
تلفّت ليهم .. و مرّة أخرى نظراتو كتخلّيها تسرح فيه  .. شدّات حكمة يد ساجدة و مدّاتها ليه .
حكمة : هاهيا مراتك أ ولدي و الله يكمّل عليكم .
شدّ فيد ساجدة بيد و تحنى باس يد الأم ديالو بيد أخرى .. هز عينيه فيها و ابتسم ليها .. آسر : آميين.
كان شاد فيديها و نازل فالدروج بينما هي كانت كتحس باختلاط  من المشاعر و الأحاسيس .. رجفات فاش شافت باباها و فهد فالباب كيتسناوها باش يودّعوها ... هو حس بيها و التافت شاف فيها و هي كتشوف فيهم .
آسر : الى ما كنتيش مرتاحة بلاما يودّعوك .. أصلا غتشوفيهم ديما ان شاء الله
ساجدة : (زيرات على يديه ) لا ماشي مشكل  .. ضروري من هاد اللحظة
وصلوا للباب و اول حضن كان من عند الأب ديالها .. تبعو الحضن ديال فهد و أخيرا ديال داداها لي كانت نزلات حتى هي .. ما كانتش ساهلة عليها أنها تغادر العُشّ الأُسري لي كبرات فيه و لي حسات فيه بأنواع من الحب و الحنان و لكين كيف قالت ضروري من عَيْش هاد اللحظة .. تزادت وتيرة بكاءها و اضطر آسر انو يبعدها عليهم و جرّها معاه للطونوبيل من بعد ما واعد باباها انو غيحافظ عليها و غيديرها فعينيه .
ركبوا فالطونوبيل و انطالقوا فاتجاه الفيلا .. كانت كتكتم شهقاتها بين الفينة و الأخرى حتى جى صوتو بحال البلسم
آسر : الى بغيتي تبكي غير بكي و ارتاحي
و بكلامو بحال الى عطاها الانطلاقة و بدات كتبكي و كتخرّج كل لي فقلبها .. كانت بنت باباها كيف كنقولو و بنت حتى خوها .. كانت مدلّلة الدار .. بقاو كيجيوا فبالها بزااف ديال اللقطات من طفولتها و كيفاش احتاضنوها و ما خلاوهاش تحس بغياب الام أبدا ... آسر خلاها بخاطرها حتى وصلوا لقدام الفيلا ... تلفت عندها و عينيها كيبانو ليه حمرين من بعد ما كانوا صافيين .. حل ليها لاسانتير و هي سخفانة بالبكى و كتحس بنفسها مقطوعة ... خرج من الطونوبيل و حل ّ ليها الباب .. نزلات و الرؤيا كتبان ليها مضببة بحكم كمية البكى لي بكات .. شدّ ليها يديها و غادي معاها بشوية حتى حسّ بيها رجليها كيخواو عليها .. هزّها بين يديه .. و أوّل مرة كانت كتشم فريحتو عن قُرب .. ريحة لي خدراتها و خلاتها دوّر يديها على عنقو .
دخّلها للدار و حطها فوق الفوتوي لي كان فالصالون العصري .. مشى جاب ليها الما .. خداتو من عندو و هزّات نقابها باش تشرب .. كانت حانية راسها على الكاس .. جلس حداها و هو كيتأمّل تفاصيل وجهها لي قدّات تبان ليه .. بياض بشرتها و حناكها لي معتلياهم الحُمرة و شفايفها لي مورّدين .. كملات و حطّات الكاس فوق الطابلة .. هزّات عينيها فيه باش تكتامل قدّامو الصورة .. سهى فتقاسيم وجهها .. جمالها مُميّز و بريء فنفس الوقت .. بقى مركز فتفاصيل وجهها و جات فبالو الواقعة لي طرات ليه فاش يلاه رجع للمغرب .. ديك البنت لي كان شافها راكبة على الخيل .. لي سحراتو بنظراتها و بشعرها .. تصدم و ما توقعش تكون هي نفسها ساجدة و تجمعهم الأقدار بهاد الطريقة ... فكّر واش هو فعلا ضلمها حينت دخّلها معاه فهاد الزواج .. هو كان منجذب ليها قبل ما يشوف وجهها .. و لكن الآن أصبح أكثر ...نزلات عينيها من بعد ما استنفذات كل طاقتها باش تبقى تأمّل فيه و فعينيه و حسّات بحال الى عرفها شكون هي من خلال تفحّصو بعناية لوجهها ..
آسر : شويا دابا ؟
أومأت براسها بالإيجاب بلاما تكلّم و لا تنطق شي حاجة حينت الحروف تاهو فحلقها .
هز يديه و حطّها على ظهرها و بدي كيدوّز بحنان و كأنه كيواسيها .. هاد الحركة فكراتها فباباها حينت هو لي كان كيدير ليها هاكا باش يطمّنها و يدلّعها فنفس الوقت .
آسر : أي وقت بغيتي راه غتشوفي واليديك غير علميني باش نأمّن ليك الحماية قبل
ساجدة : واخا ( و هي حادرة راسها )
ناض آسر من حداها و شدّ ليها فيديها و جرّها معاه نحو الدروج ..قلبها بدى كيضرب بسرعة .. كتفكّر كيفاش غتقدّ دوز ليلتهم الأولى و هي كتحشم من وجود رجل ما كاتعرفوش من غير أنها كتكن ليه مشاعر الإعجاب .. عارفة بلي هادشي تابعها تابعها و بلي كيبقى حقّو كزوج و الكين متخوّفة .
وصلوا قدّام باب غُرفة جات فآخر الكولوار من بعد ما دازوا على جوج غُرف آحرين .. حلّها و دخل و هو شاد ليها فيديها .. كانت غرفة كبيرة بل جناح .. فالوسط كاين سرير كبير و على اليمين كاينة غرفة صغيرة متّاصلة بالجناح فيها الملابس و على اليسار كان الحمام و أكيد شُرفة كبيرة بمنظر جميل .. رخف آسر يديه عليها و تمشّات حتى خرجات للبالكون و هي مأخودة بالمنظر ... خرج عندها آسر .. غير شمّات ريحتو فالهواء غمضات عينيها مستمتعة بهاد الذبذبات لي كيوصلوها من عندو .
آسر : عجبك ؟
ساجدة : (تلفتات عندو و شافت فعينيه ) آآه بزااف (حدرات عينيها )
آسر : دخلي دابا را البرد عليك و غتمرضي
دخل آسر و تبعاتو هي .. جلس فوق السرير و دار يدو على البلاصة لي حداه فإشارة ليها باش تجي تجلس ... تقدّمات ساجدة و جلسات حداه و هي كتفكّر فشنو تابعها و الخلعة شادّاها .

• ليوما برّعتكم فالأجزاء و درتهم طواااال و حتى الأحداث عطاو انطلاقة جديد للقصة 🔥 .. دابا بغيت أرائكم كاملة تخليوها ليا و بداو ديروا عفاكم إشهارات للقصة باش تشجعوني أكثر حينت القادم غيكون أجمل من شنو كتوقعوا ❤️❤️
وصّلوا الاجزاء ل 150 جيم الله يخليكم 🙏🏻 كنبوسكم وحدة وحدة 🥰
📍 بس : كيفاش كظنّوا غيكون تعامل آسر مع ساجدة فاللي قادم ؟ 🤔
• خليوا ليا رأيكم فلي جاي ❤️ و ما تنساوش جيم للبارت هااااالعار 😂🙏🏻

شريان قلبي (طور التنزيل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant