الجزء 14 ✨🦋
#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
كانت الحُمرة بدات كتكتاسي وجنتيها وهي حاسة براسها حشمانة من كلماتها حينت كتباتهم عليه و ليه .. ظهر شبح ابتسامة على وجهو من بعد ما قراها .. بقات كتأمّل فابتسامتو لي كتشوفها غير فالمناسبات .. و بصراحة أول مرّة تشوفها .. ابتسامة دايرة بحال شروق الشمس من ورى ليلة شتوية رعدية .. هدا هو التشبيه الوحيد لي جى فبالها مني لمحات ابتسامتو .. من بعد ما كان كيتأمّل فالورقة ، انتقل بعينيه ليها .. باغتتها نظراتو و ما قدّاتش تستحمل لهيبهم الحار لي كيجلدها و كيخليها أسيرة لرجولته ... حاولت تبعّد عينيها عليه و لكين هو كان متوقّع شنو غدير .
آسر : شوفي فيا
رجعات عينيها لعينيه .. كانت كتحاول تقراهم فمحاولة فاشلة أخرى .. عينيه لي خلاوها حايرة و رجّعوها مبتدئة فقراءة العيون .. قرّب منها ببطء .. جرّها من خصرها و هو كيتأمّل فتفاصيل وجهها .. هزّ يدو و دوزها على بشرتها الناعمة بشويا .. كانت كتحس بملمس يديه على خدها .. قرّب كثر و حط جبهتو على جبهتها .. أنفاسها بدات كتسارع و ضربات قلبها زادوا .. من بعد ثواني من اختلاط أنفاسهم بعّد عليها و قرّب من ودنيها هاد المرة و همس بصوت خلى لحمها يتبورش .
آسر : انا ديما هنا حداك باش نحميك من أي حاجة و من أي واحد ... (سكت شويا ) حتى من نفسي .
بعّد من وذنها و رجع قابل عينيه مع عينيها .. باس جبهتها بلُطف .. الشيء لي خلاّها تسد عينيها مستمتعة بهاد الكلمات الدافية لي طاحو على قلبها بحال نسمة الربيع لي كتنعش الأوْرِدة .
بعّد عليها و هي حاسّة براسها فعالم آخور من تعاملو معاها و من الحفاظ ديالو عليها ..
هو ما كانش عارف شنو كيدير .. كان مخلّي حَواسو هي لي تسيْرو و تحكّم بيه .. نهار على نهار كتزيد ساجدة تكبر فعينيه و كيزيد يتعلّق بوجودها فجنبو و لكن باقي ما كيحسش بمشاعر الحب جيهتها .. لكن ما ينكرش أنها بدات كدّق بيبان قلبو بقوّة .. و لكين واش غيحل ليها الباب أو غيبقى حبيس الماضي و أفكارو السَوْداوية ؟!فقصر اليعقوبي
دخل الحاج هو و ولادو يوسف و جواد و معاهم سعد من بعد يوم شاق فالشركة ..خصوصا أنهم كانت عندهم صفقة مهمة ليوم .. كل واحد طلع لبيتو باش يتجمعوا فالعشا .. غير دخل جواد لغرفتو و هو يلقى جميلة جالسة شادّة فراسها و مخنزرة و باينة ما ناوياش على خير .
جواد : السلام عليكم
جميلة : و عليكم السلام ( و هي مخنزرة )
جواد : ياك لاباس ثاني ؟ آش واقع ؟
جميلة : سوّل ولد خوك آسر .. لي جى تهجّم عليا و انا قد موو .. ما خلّى فيا غير لي نسى
جلس حداها جواد كيحاول يفهم آش طاري ..
جواد : دابا غا بشوية و شرحي ليا .. آسر عارفو عيبو بعيد .. آش درتي ليه ؟
جميلة : واش دابا غتجي منو و لا مني ؟ ما فهمتش انا واش نتا راجلي و لاشنو !
جواد : لعني الشيطان يا هاد المراة .. انا عارفك نتي علاش قادّة .. و آسر راه بحال ولدي و عارفو ما يخرجش للعيب الى ما كانتش شي حاجة كبيرة .
جميلة : (ناضت طافجة ) وا بااااز !! ولدك عصام و ما كادافعش عليه بحال هاد آسر
قالت جملتها و انصارفات من الغرفة .. هي هكّا لسانها مبرّي منها و ما كتخرّج من فمها غير القرطاس .. فهاد الأثناء مشات سناء كدق على جوديا فغرفتها .
سناء : (طلاّت عليها و هي كتصطنع الابتسامة ) نقد ندخل ؟
جوديا : آآآه تفضلي
سناء : ( من بعد ما دخلات ) صراحة بغيت نعتاذر بالنيابة على ماما على داكشي لي قالت لساجدة مسكينة .. أكيد دابا حالتها عالم بيها غير الله .
جوديا : لا لا ساجدة مسكينة گاعما كتحقد .. غتلقيها نسات الموضوع و المسامح كريم .
سناء : (كتبتاسم و هي النار شاعلة فقلبها ) ووي تبارك الله عليها .. آسر عرف آش خاد (من فوق قلبها )
جوديا : الله يتاويهم فالخير .. و تا نتي يجيب ليك شي ولد الناس
سناء : آميين يا ربي .. لمهيم نخليك دابا .
ابتاسمات ليها جوديا .. حينت من ديما كانت سناء كتبعّد على جوديا و ما كتبغيش تشاركها الهضرة من الصغر ..و واخا كبروا فدار وحدة كانت علاقتهم محدودة الى ما قلناش منعادمة .. غير سدّات سناء الباب و هو يصوني تيليفون جوديا .. عينيها بداو كيبريو بالفرحة و دوزات الخط ذيك الساعة .
جوديا : ألوو ربيع
ربيع : الزين ديال ربيع
جوديا : ( حشمات ) حشومة عليك كتبقى تحشّم فيا هكا
ربيع : اححح على حبيبتي و كتحشم .. سعداتي بيك
جوديا : اممم شفتي ( و هي كتبتاسم غير بوحدها )
ربيع : دابا شنو درنا فغذا ؟
جوديا : را قلت ليك شنو كاين .. غنجي انا و مرات خويا الى بغات طبعا .. (قاطاعتو قبل ما يدوي ) وبلاما تقوليا جي بوحدك حينت ميمكنش نتلاقاك بوحدي .. الى عرف واحد من خوتي غنقفّرها و أصلا مع مرات خويا و غنغامر و هادشي كامل الى بغات .
ربيع : الله الله .. هادشي كامل .. وا على هاد الحساب غا بلاش .. بانليا بلانك خاوي
جوديا : كيفاش بلاني خاوي ؟ انا كندير هاد المجازافات كاملين على قبلك و فاللخر تقوليا هكّا ؟
ربيع : صافي أ لالة بلانك ما خاويش غير ما تقلقيش عليا دابا .. لمهيم غدا ردّي عليا الخبار .
جوديا : واخا ان شاء الله .
ودّعاتو و قطعات و تكّات فنموسيتها و هي كتفكر فاللقاء لي غيجمعهم غدا .. لقاء لي غيجمعها مع حبيب قلبها لي تعرفات عليه دابا شهرين فالجامعة غير بالصُدفة جى يشوف صاحبو و تبادلوا النظرات و عجباتو و حتى هي عجبها ما تنكرش .. قلّب عليها ففيسبوك و دوى معاها و من تمّاك بدات القصّة .. جوديا تعلقات بيه بزااف حينت هو أول راجل فحياتها و بغاتو من قلبها واخا ما كانوش كيتلاقاو بحكم هو ساكن فمدينة أخرى و حتى هي ما تقدش تخرج فأي وقت بغات .. و دابا لقى فرصة و بغى يشوفها و هي فكّرات مزيان و ما لقاتش حسن من ساجدة تمشي معاها .. بقات كتخايل فلقائهم و هي راسمة ابتسامة بريئة على وجهها .. و لكين هي ما عرفاتش بلي كاين طرف ثالث سمع محادثتها مع ربيع و طبعا جاتو هاد المحادثة بحال درهم لحلال .. شكون من غير سناء لي بقات كتصنّط عليها من ورى ما سدّات الباب .
سناء : حتى جوديا كبرات و ولّات كتبغي !! ( كتبتاسم ابتسامة شرّانية و هي غادة لغرفتها )
بعد نصف ساعة كان الكل بدون استثناء مجتمع على طاولة العشاء .. كل واحد كياكل فهدوء و مرة مرة الحاج كيدوي مع ولادو و كيشاركهم سعد الحديث .. عصام غير ساكت و كيلعب بالفورشيط حينت ما كيعبجوش هاد الجو .. و سناء جالسة ضوّر فعينيها و كتشوف فجوديا و مركّزة عليها حينت دابا هي ورقتها الرابحة .. و لكين كاينة وحدة لي جالسة و حامية فيها البيضة باغة دوي .. و شكون من غيرها جميلة .. صبرات حتى صبرات و هي دوي .
جميلة :احم انا هادشي لي طرى ليا فالصباح راه ما غنسكتش عليه .. واش انا مرة كبيرة .. ما كبيرغير الله و يجي واحد قدّ ولدي عصام يتبرّى فيا و يهددني هكّا عاين باين .
شي بدى كيشوف فشي حينت هي كسرات الصمت .. و طبعا حكمة و جوديا و سناء و جواد عارفينها علاش داوية و لكين لاخرين ما فاهمين والو .. خصوصا عصام لي زيّر على يديه كيحاول يفهم شنو طاري .
جواد : ( زرب قبل ما يدوي شي حد) جميلة كملي ماكلتك و طلعي لبيتك !
جميلة : لا ما غنطلعش !! (بتحدي ) راني ماشي جفّاف فهاد الدار و لي جى يمسح فيا رجليه !
عصام : (ضرب يديه مع الطابلة ) شكون هذا لي تجرّأ و قلّل عليك الاحترام .
الحاج سعيد : عصام !! احتارمنا حنا لي كبر منك و جالسين معاك فنفس الطبلة .. ( وجّه كلامو لجميلة ) جميلة قولي شنو وقع بلا هاد الهضرة ديال المعاني .
جميلة : حفيدك سي آسر .. جى الصباح كيتهدّد فيا و قاليا بلي هاد الساعة محتارمني غير حينت مرات عمو و ساعة آخرة ما يضمنش ليا شنو غيدير .. و قالك الى بانت ليا مراتو نخوي ليها الطريق ( بدات كتغبّن ) واش أنا قد موو و على آخر يامي وليت خاصني نخوي الطريق لبنت يلاه تزادت غير البارح .
غير سالات هضرتها و هو ينوض عصام صاعر.. طلع كيجري لبيتو باش ياخد سوارت الطونوبيل و تاحد ما فاهم شنو طاري ..
الحاج : آش هادشي كتقولي أ جميلة ؟!
يوسف : واش بصح هادشي أ حكمة ؟
حكمة ما عرفات ما تقول و سكتات حينت هاد الوضع كيخلع و ما مطمّنش و ماكتبغيش تزيد تشعل النار .
جوديا : ماشي كيفما عاودات مرات عمي .. حينت تا هي جرحات ساجدة و طعناتها فشرفها .
جميلة : ( كتبكي و تلعب دور الضحية ) ياك أ بنتي ! هادي هي بنت خو راجلي و فمقام بنتي و تقولي عليا هاد الهضرة .
الحاج : ( ضرب العكّاز مع الأرض ) باراكة من البكى .. أكيد طرات شي حاجة حتى جى عندك آسر .. حفيدي هداك و أنا كنعرفو .
عصام : ( نازل كيجري فالدورج ) دابا من اللخر الواليدة ديالي ولاّت كذّابة و يجي واحد يهزّ عليها صوتو و يهددها .. هادي لي عمرها تكون ليه .. ( وقف قدامهم ) و انا ليوم غنمشي نربّيه .
سعد : (ناض من بلاصتو ) ما نسمحش ليك دوي هكّا على خويا .. احتارم راسك
عصام : المشكيل ديالي ماشي معاك و لكين مع داك السلگوط ديال خوك
جواد : ( و هو كيغوت ) احتارم راسك !! واش عارف راسك فين ؟ راك ماشي فالزنقة !
عصام : نتا ديما كتجي منهم .. تقول غير بّاه هو .
ناض جواد بلاما يفكر و نزل عليه بتصرفيقة تسمعات فالقصر كامل .. سناء بقات غير مصدومة و كتشوف و فبالها بلي ساجدة هي السباب .. حكمة و جوديا شهقوا بالصدمة حينت اول مرة جواد يهز يدو على عصام .
الحاج : ( وقف و شاد عكّازو ) تبارك الله ! كبرتي أ عصام تا وليتي تخسّر الهضرة فحضوري و حضور واليديك.
عصام كان باقي مصدوم و شاد يدو على حنكو .. شاف نظرات نارية فباه و حتى فالحاج .
عصام : أنا دابا غنمشي نربّي هداك لي صرفقتيني على قبلو .. و من بعد ما عمركم مازال تشوفوا وجهي .
نطق كلماتو و خرج بالزربة من القصر متوجّه لسيارتو .. تبعاتو جميلة كتجرّي و تبكي و تعيّط ليه و لكين هو ما تلفتش ليها و طلع ديمارا سيّارتو غادي بسرعة كبيرة فاتجاه الفيلا ديال آسر .
الجو ولّى مكهرب فالقصر و كلشي على أعصابو..
جميلة : (رجعات دخلات و وقفات قدام جواد ) هادشي لي بغيتي ؟؟ هاهو مشى صافي !
طلعات فالدروج كتجري و تبعاتها سناء ...
جواد : سعد سير تبعو .. راه يقدر يطرى شي مشكيل كبير و حنا عارفين آسر كي داير !
خرج سعد كيجري باش يركب فسيارتو و ديمارا فحين الحاج طلع لغرفتو و هو صاخط على هادشي لي طرى .. تبعو حتى جواد لي قبل ما يطلع لبيتو اعتاذر لخوه و لمراتو على داكشي لي دار عصام ... بقات جوديا هي و يوسف و حكمة .
حكمة : الله يا ربي الله شهادشي .. عنداك غير طرى شي حاجة لولدي !
يوسف : ما تخافيش عليه أ حكمة .. و زيدون را مشى سعد تْبَع عصام .
جوديا : ماما يلاه تنعسي و ارتاحي و باراكا ما تفكّري .. را داك عصام فيه غير الهضرة .
ناضت حكمة بالمساعدة ديال راجلها و بنتها و طلعوا لغُرفهم .
فالفيلا عند آسر و ساجدة
من بعد ما تقرّبوا من بعضايتهم فالجردة و حوار العيون لي طرى بيناتهم .. قاطعاتهم مريم لي دارتها بلعاني باش توقّفهم بحجة أنو العشى واجد حينت حسّات بالغيرة .. تعشاو فجو ديال الصمت و كانت هي مرة مرة كتسرق نظرات فاتجاهو .. كتاأمّل حركاتو و تفاصيلو لي ممكن تبان لأي واحد بسيطة و لكين هي كتبان ليها بطريقة مختالفة .. كان عايق بيها و مخلّيها مكمّلة على تفحصّها .. سالاو ماكلتهم و طلعوا لغُرفتهم .. دخلات ساجدة لغرفة الملابس و حيدات كسوتها و لبسات بيجامة فالأزرق مغلوق .. خرجات من الغرفة لي متاصلة بالجناح و بان ليها آسر كيما عادتو ما لابسش تريكوه يلاه غينعس فوق السرير الثاني لي كاين فالغُرفة .. حسات بالحزن باغث قلبها .. علاش لا ؟ و هي كتسنّى الليل غير باش تنعس فحضنو و كتعتابر هادي هي الوقيتة لي كتنعم فيها بقربو و كتروي عطشها من رائحتو .. حسّات براسها مخنوقة و خصوصا فاش تفكرات شنو قال ليها قبل ما يتعشّاو و كيفاش كانت كتحسّ مني باس جبهتها لأول مرة .. كانت محتاجاه حداها .. هادشي خلاّه تنطق بلاما تشعر .
ساجدة : آسر !
كان ناعس على كرشو و مضوّر وجهو لجيهة لاخرة .. ضوّر وجهو جيهتها و هو عاقد حجبانو .
آسر : مالك ؟
ساجدة : ممكن تنعس حدايا ؟ ( قالتها و هي كترمش فعينيها و حاسّة بلي استنفذات كل شجاعتها )
حسّات بالسخونية طالعة معاها و باحمرار خَدّيْها و هي كتشوف الابتسامة الجانبية لي دار فاش سمع سؤالها .. ناض من بلاصتو .. قرّب ليها و جلس حداها فوق السرير ..
آسر : ايييه نعس حدا مراتي .. علاش لا ؟ ( و هو كيشوف مباشرة فعينيها )
كلامو خلّى قلبها يضرب .. الطريقة باش قال مراتي خلاّت حواسها تطلق صفّارة الإنذار.. كانت كتحس براسها ضعيفة فحضورو .. كيوقّف حركتها و كيخلي لحظاتها ضور عليه.. عمّرها عاشت الحب و ما عمّرها كانت عندها علاقة مع شي راجل .. هادشي علاش داكشي لي كتحسّو معاه نقي و صافي و طاهر لأبعد الحدود ...
يلاه غيتكّى آسر حتى كيصوني التيليفون لي مرتابط مع الحرس ديال الفيلا ... دوّز الخط و هو كيشوف فساجدة لي بانت عليها علامات التوتر ..
الحارس : سي آسر .. كاين واحد فالباب قالك ولد عمك سميتو عصام بغي يشوفك !
آسر : واخا خلّيه يدخل .
رجّع التيليفون لبلاصتو و ناض باش يخرج من الغرفة .. قبل ما يغادر تلفّت عند ساجدة .
آسر : خلّيك هنا و ما تخرجيش من الجناح .. تافقنا ؟
أومأت ليه براسها و هي أصلا ما عارفاش شكون جي عندو .. نزل هو لتحت .. حلّ الباب حتى كيبان ليه عصام مع شافو مع بغى يوجّه ليه لكمة .. و لكين معامن طاح .. آسر كانت عندو سرعة البديهة و دغيا تنحّى حتى جات اللكمة فالخوى .. عقد حجبانو و هو كيشوف فعصام معصّب و كينهج .
عصام : انا تجي تعاير ليا الواليدة و تهجّم عليها وسط الدار ! حتى نكون انا ماشي راجل !
يلاه بغى يوجّه ليه لكمة أخرى و هو يشدّو آسر هاد المرة من يدّو و عطاه واحد الضربة لوجهو خلاّت الدم يسيل من نيفو ...
آسر : ( ببرود ) سير من هنا حسن ليك .. ما باغيش ندير فيك يدي !• خليوا رأيكم هنا مع جيم للبارت ❤️
![](https://img.wattpad.com/cover/371707970-288-k257592.jpg)
VOUS LISEZ
شريان قلبي (طور التنزيل)
Action[#مـمـنـوعـة_مـن_الـنـشـر] #عووووووووودنااااااااا_و_العود_احمد😍😍😍😍😍😍 #بلبلووووو_المنشووور_نشوووف_حماااسكم 🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤 ___ حصرياً و لأول مرة على شاشة هاتفكم اقدم لكم الجزء التاني من قصة * #قدر_المنحوسة* بعنوان * #نَـسْ...