هذهِ الحياةُ كغابَةٍ ... تَسودها الوُحُوشُ والأَعداء ..
ولولا التعارفُ والتفاهم ... لما وُجِدَ بَينَنا الإخاء ..
فنجتمعُ والأخوةُ تَجمَعُنا ... ولغتُنا رمزٌ للوفاء ..
ومَنْ لَم يَعرِف إنتمائَه ... فَلا إنتماءَ لهُ ولا رَجاء ..
كالتائهِ في وسطِ صحراءٍ ... لا طعامَ فيها ولا ماء ..
فلغتنا رمزٌ لوحدتنا ... وبها سَننصرُ الضُعفاء ..
أينما إتجهنا وابتعدنا ... فلغتنا ستكون اللقاء ..
بها نتواصل ونتعامل ... وهي أهلٌ لِلثناء ..
لغتنا لغةُ القرآنِ هذي ... حَملها خاتمُ الأنبياء ..
وإن مضت الأزمان فينا ... فسنحفظُ لغة الأولياء ..
سنبني الأجيال بأيدينا ... ولغتنا عنوانُ البناء ..
عربيٌ أنا والعربيةُ لغتي ... في قلبي لها كل الوفاء ..
يا لغة الضاد تبقي أنتِ ... دوماً في عتمة الليل ضياء ..
أنت تقرأ
خواطر إنسانة
Phi Hư Cấuهنا مقبرة لمشاعري المدفونة ، كلمات لأشخاص وأشياء لم و لن يقرئوها .. هنا حيث اللامكان واللازمان يلتقيان لتنسج حروفي كلمات تتراقص على مدى الزمن تحمل معها أحاسيس صعبة التعبير وأقوال صعبة البوح .. بقلمي : ميرا