دَمعٌ يَهوِي وقلبٌ يَحيدْ ..
وإبتسامةٌ تَنتشلُ طَبعيَ الرَشيد
إستماتةٌ لغايةٍ لُقياها بَعيد
لتلكَ المقلتين أَمامن دَربٍ أَكيد؟
غايَتُكِ بَينَ يديَّ ياذاتَ الحُسنِ المَديد
وهوا طيفكِ يعيثُ بي من جديد
ولازِلتُ في خَيلاء أرضكِ كالطَريد
أوقعتني بِسحرٍ مالَهُ بَديد
وبِتُّ بَينَ تخبطاتي وَحيِد.
.
.أَما آنَ الأَوانُ لِشَبَحِ بَسمَتي أَن يَسود؟
وينفَكُّ عَن خاطِرِي ماوَضعتِي مِن قُيُود ..
طَغَى نُورُ مُحياكِ الفَرِيد
وَسَكَنتُ وَسَطَ ذلك البَدَنِ المَهِيد ..
إِنبَثَق نورُ شَمسِكِ عِندَ المَغِيب
وانطَلَقَ مِن مُقلَتَاكِ شَمسُ الوَعِيد
إرحَمي شَوقي لحِضنٍ طَويل
وانطقِي بِثِغرِكِ ذلكَ القولَ السَديد ...
.
.إسمَعي صدى أَلَمي الشَديد
وروحيَ التي هَوَت بالصَديد
وإستَجيبي لِنِدائيَ العَنِيد ..
إِبقِ لي شَمسًا حَتى الزَوال
وِصالُكِ هو جُلُّ ما أُريد
وشفاءٌ لِسَقَمِ فُؤادي أُعِيد
فَماعَادَ فِي الوَرى رُكنٌ رَشِيد
وَماعَادَ أَسَفِي لِما مَضَى يُفِيد
يَجتاحُني شَوقٌ لِلِقاءٍ عَتيد
ومَا كانَ طَيفُكِ عَن ناظِرَيَّ بِبَعيد ..
أَحيي بِحُبِّكِ فِي قلبي الوعود
وَادفِنِي فِي همِّي شَوقَاً لَن يَعُود
وَرُوحاً تَنتَمي لِروحي أُريد.
.
.حَلَلتِ لي هِلالاً وَسَطَ عِيد
بَريقُكِ طاغٍ فَوقَ العَبيد
وَمَا لِنَيلِ أَرضِكِ مِن سَبِيل ..
أَدمَنتُ ظِلَّ خَصرِكِ المَشِيد
وَسَكَنتُ لَيالي رَمشِكِ المَهِيب
غَفَرتُ لَكِ هَفَواتِكِ وَذلكَ الكَيد
وَبَاتَت عَليَّ أَوصالِي شـُهود
مَا مَات الهِيامُ فِي فِكريَ المَوقُوذ
مَاكانَ هَمِّي بِزائِلِ الوَطِيد
وَتَرائى لِمَسامِعِي صَوتٌ بَعِيد
نَطَقَ بِالحَقِّ بِأَسىً شَدِيد
وَشَذى وقعِكِ كالدَمِ يَجري فِي الوَريد
إنبَثَقَ نورُ الفَجرِ الجَديد
لِيَمحو مَا ماتَ مِن ماضٍ سَعيد
وَيَتَلاشى الأَمَلُ فِي قَلبٍ سَقِيم
لِروحٍ رَقَدَت بَينَ الوُرود
وَأَخفَت ذَلك السَعيِ المَنشود
أنت تقرأ
خواطر إنسانة
Não Ficçãoهنا مقبرة لمشاعري المدفونة ، كلمات لأشخاص وأشياء لم و لن يقرئوها .. هنا حيث اللامكان واللازمان يلتقيان لتنسج حروفي كلمات تتراقص على مدى الزمن تحمل معها أحاسيس صعبة التعبير وأقوال صعبة البوح .. بقلمي : ميرا