نعم انا هكذا .. ابتسم .. تشق تلك الابتسامة ثغري رغم أن قطرات الدموع لا تزال تسيل على خدي ..
لا يزال وجهي مبللاً بالدموع منذ آخر مرة ودعتك بها ..
ابتسم والألم يعتصر قلبي .. كذب من قال بأن الصمت راحة ..
كذب من قال بأن العيش وحيداً راحة .. الإشتياق يقتلني ولمن؟؟ لشخص لا أعني له أي شيء .. نعم فهو كذلك ولكني لا اعلم لماذا ما زلت أشتاق له ..؟
لماذا أحبه؟
وأنا اعلم بل وهو يخبرني بأن بقائنا مستحيل ..
هو يخبرني بأنه لن يطرق بابي يوماً .. هو يخبرني بأن رحيلي أفضل لي .. فلماذا ما زلت أحبك؟!
هو نفسه الذي أشعر بالراحة كلما تواجدت الى جانبه .. هو نفسه الذي اشتاق إليه كل يوم .. أن محبتي له محبة عفوية لا تحمل شراً ولا مصلحة رغم أني بخيلة لأني أريد الراحة لنفسي على حساب كرامتي ..! ولكن .. هل هو يكرهني حقاً رغم ذلك؟
هذه هي نقطة الموت التي تبقيني عاجزة عن رؤية الحقيقة .. هل هو يحبني أم لا؟ هل يسعده بقائي أم رحيلي ؟
هل هو يعرف بأنني ضعيفة أمامه أم أن قناعي لا يزال متشبثاً بي؟ سحقاً .. هذا هو كل ما أستطيع قوله حين تعجز كل الكلمات عن وصف موقفي ..
ليتني املك تلك التعويذة التي تجعلني أسمع ما يخبئه الناس داخل قلوبهم .. كنت .. كنت سأستطيع معرفة ما يخبئه قلبه الصغير وكنت سأتمكن من الابتسام من كل قلبي حينها ..
كنت سأزين العالم بتلك البسمة .. فقط لأعرف ما في قلبه ..
الأيام تسير ببطئ وحتى الدقائق بدأت أعدها ،
سعياً للقاء لا أكثر .. نعم ان الانتظار صعب حقاً ولكني سأصبر رغم ذلك ! وإن كان وأيقنت بأنه لا يحبني !
فهل علي أن أرحل ؟؟
هل علي أن أدوس على قلبي ليتحطم ما بقي منه وأختفي من حياته ؟!
ะ♡̸̸̸̸̸.
أنت تقرأ
خواطر إنسانة
No Ficciónهنا مقبرة لمشاعري المدفونة ، كلمات لأشخاص وأشياء لم و لن يقرئوها .. هنا حيث اللامكان واللازمان يلتقيان لتنسج حروفي كلمات تتراقص على مدى الزمن تحمل معها أحاسيس صعبة التعبير وأقوال صعبة البوح .. بقلمي : ميرا