هنا دعوةٌ لكَ مقدمةٌ من حبر قلمي، إبحارٌ أَم سفرٌ في قطارِ العالَمِ بعيوني، وارتواءٌ من دماءٍ مغبرة نسجت اختلاج أرواحي، أرواحٌ قَطَنَت ذات يومٍ أرضًا في خيالي.
خططتُ بقلمي أنسجُ كلماتٍ من حرير، خصيصاً لَكَ أيها القارئ، فارتوي من أعماقي، ولتغص في غياهب بحاري، لتجرفك سيولُ أفكاري العتيقة ونفسي الفتية.
إلَيكَ خَطَطتُ وَهامَت أوراقي في اشتياقٍ لِلُقياكَ، وقد وَهَنَ صَبرُ قَلَمي في سعياهُ للوصول لذروةِ تَطَلعاتي، يعتري قلمي رغبة عارمة بأن يفيض بأمواجه ليلقي نوراً جَديداً، وَينثُرَ حَبّاتَ اللؤلؤِ على سُطوحِ دروبِكَ المُقفِرة، كبارقةِ أَمَلٍ للمستقبل القريب ..
وَحينما تَرَكتُ العالمَ يتخبطُ من خلفي، واختليتُ بِقَلَمي وأَوراقي، بَدَأتُ حينها أتذوقُ الحياة ..
أنت تقرأ
خواطر إنسانة
Phi Hư Cấuهنا مقبرة لمشاعري المدفونة ، كلمات لأشخاص وأشياء لم و لن يقرئوها .. هنا حيث اللامكان واللازمان يلتقيان لتنسج حروفي كلمات تتراقص على مدى الزمن تحمل معها أحاسيس صعبة التعبير وأقوال صعبة البوح .. بقلمي : ميرا