قبل سنتين ~~~
توق : يعني امير احس مدري مو ضابطه الخطبه اليوم واهلي مو موجودين
امير : يا عيوني انتي اتفقت مع ابوك وقال خطبه هنا عادي ولما نرجع يسوون لنا الحفله
ميلت شفايفها تناظر ساعه يدها : تأخرو البنات كثير
امير : اكيد بيوصلون الحين نروح ناخذ قهوة ؟!
توق : ما اقول لا
راحو للكوفيه الي قدامهم
بس وقفهم صوت شخص خلا ملامح امير تتغير لما لف وشافه وهذا ماكان صعب على توق تلاحظه
امير : وش تسوي هنا !
توق : امير تعرفه ؟؟
هاشمت : ماتوقعتك تسوي كذا تخون بنتي وتلعب ببنت الناس يا نسيبي
عقدت توق حواجبها من الكلام الي سمعته : نعم وش تقول انت مضيع ؟
هاشمت تقدم منها مستند على عكازة ووراه رجالين : لا ابدا هذا الرجال الي تحبينه خدعك وتراه مو عزابي ولا شي متزوج من بنتي وتوه اليوم صار اب وجاب بنته الاولى
نزل كلامه على توق زي الصاعقه وطالعت امير تستناه ينكر او يأكد الكلام بس كان منزل راسه مايقدر يرد
مد لها هاشمت صور امير وزوجته لينا وصورة بنتهم الصغيرة
كانت تناظر الصور بصدمة
رمتهم بوجهه ولفت على امير تضربه على صدرة وتصفعه : انت واحد كذاب ليش تسوي كذا مخليني عشيقتك يا وصخ وتخون زوجتك الي قدها خلفت وش نوعك من الرجال بالضبط
مسك امير يدها وهو يحاول يهديها
امير : توق توق بفهمك كل شي والله
بزقت بوجهه تبعد يده بقوة وتروح تركض بعيد عنه
امير بأنفعال : ليش سويت كذا ليش انا مجبور على بنتك وش تبي مني
تجاهله هاشمت يعطيه ظهره ويروح
اما امير راح ورا توق الي اتجهت للطريق العام وهي تبكي وقلبها مكسور من الي سمعته وادركت انها كانت بلعبه وحبت رجال متزوج
مسكها امير يسحبها بقوة له
امير : توق خليني افهمك
توق بصراخ : وش تفهمني وشش امير انت طلعت رجال متزوج لا بعد طلع عندك بنت
انت خدعتني انا مابيك بعد عني خلاص عطيتك كل ثقتي بالأخير تطلع كذا
امير : مستحيل ما اتركك
توق : ابعد عني انا عفتك خلاص ليتني مت ولا عرفتك الموت اهون لي
امير وهو يضغط على ذراعها ويصرخ: اذا ماكنتي معي مستحيل تكونين مع غيري سامعه
توق : اتركني انت توجعني
امير: مو زي وجع قلبي سامعه مستحيل تتركيني
توق : انت مجنون بعدد مابيك خلاص انا اكرهك اتركني
امير : ابدا سامعه ابدا ما اتركك الا للموت
قال كلامه ودفعها على الطريق العام تصدمها سيارة وقفو الناس وهو هرب يتركها لمصيرها والي كان متأكد انه الموت
قامت وهي مفزوعه وتتنفس بسرعه
غمضت عيونها تحط يدها على جبينها من الكابوس الي رجع لها بعد كل ذا الوقت
خذت نفسها وقامت للحمام تتوضى وتطلع تصلي ولما خلصت راحت تلبس ملابسها وخذت شنطتها تحط سلاحها على خصرها تنزل وتشوف اخوانها محمد وعبد السلام ولمار
وجراح بالنص وفلك على يمينه ابتسمت تتقدم تقبل راسه وراسها تجلس جنب محمد يبدون يفطرون
جراح : كيف احوال القضيه ؟
توق بهدوء: مافيه شي جديد بس قاعدين نشتغل كل الوقت
هز جراح راسه يكمل اكله
___________
طلعت توليب من قصر ال حميد وشافت عمال جالسين ينقلون اغراض واثاث
جتها العنود تعطيها جوالها
توليب : ماما وش صاير هنا ؟!
العنود : سمعت جدك يقول جيران جدد بينتقلون .. وعازمهم بكرة عندنا
توليب : تمام ابشرو مع السلامه
_____
كان جابر جالس على مكتبه قدام اللابتوب ويكلم ميرال اخت توليب بعد ماقدر يطلع حسابها وانه صديق اختها من زمان ومحتاجها في موضوع ضروري ووافقت تقابله
وقف والابتسامه الخبيثه شاقه وجهه
يطلع برا مكتبه ويتوجه للمطعم
___________
نزل من غرفته وهو يضبط بدلته
سمع حركه بالبيت واستغرب لأنه لحاله وتوقع انه رعد عشانه الوحيد الي معه مفتاح البيت راح المطبخ وشاف امل الي ناظرت بأبتسامه
امل : صباح الخير
تجاهلها اسر وقال : شلون دخلتي ؟!
امل : خالتي طلعت لي مفتاح خاص للبيت
اسر البيت حلو ليش ماننتقل
اسر : لا سمعتي ولا اشوفك جايه هنا مرة ثانيه والمفتاح الي معك باخذه سامعه
امل : اسر انا زوجتك ليش تسوي كذا
اسر وهو رايح للباب : كان فكرتي بكذا قبل ماتتهميني واني سويت فيك كذا تحملي الي سويتيه بنفسك
طلع يسكر الباب بقوة اما هي شدت على معصم يدها بقوة : خليني بس اشوفك يا من الايام يا توليب بوريك
أنت تقرأ
روح تراني طايب النفس مابغاك حكم طغى ماعاد ينفع نظامه
Любовные романыمخيلتي الثانيه حاضرنا الحالي واحداثه مرتبطه بالماضي والي صار فيه حلي القضيه يا توق وخلصينا من الم الماضي وذكري رعد فيك
