روح تراني طايب النفس مابغاك حكم طغى ماعاد ينفع نظامه

البارت ٣٢

خذت ميس الجوال من رن
برقم غريب ترد : الو ؟
الطرف الاخر : السلام عليكم ميس ظفر ؟
هزت ميس راسها تدعي رؤيتها : وصلتي مين معي !
ردت عليها البنت بكل نبرة باردة  : المحكمه مرفوع عليك قضيه حضانة الطفل تميم مساعد من طرف عمه
انذهلت ميس وعصبت من الكلام وبان هذا شي بصوتها : كيف قضيه حبيبتي انا امه مالهم حق يرفعون علي شي ويطالبون بالحضانه
ردت عليها البنت بنفس النبرة الاولى والي بدت تستفز ميس : عزيزتي انا مالي صلاح بالكلام هذا بلغتك عن القضيه وبتوصلك رساله بموعد الجلسه واي يوم
ماعطتها مجال ترد وسكرت بوجهها
رمت ميس الجوال على الكنبه تجلس عليها وتمسك راسها ، بدت تفكر ليش يسوي كسار كذا وش يبي بالحضانه حقت تميم ؟ طيب امها بتشوفها بعد كل هذا الوقت وبتوقف ضدها او معها
افكار كثير توديها وتجيبها لنفس المكان.
خذت جوالها وارسلت لتوليب رسالة الدعوة وموعدها ترجع الجوال جنبها
مسحت دموعها الي بدت تفيض
ماتبي تخسر ولدها وهي اساسا ماقد واجهت زي هذي القضايا ولا قد انرفعت عليها

فتحت عيونها بتعب وصداع تناظر حولها تشوف عدم وجودة بجانبها، اعتدلت بجلستها تستر نفسها بالشرشف تتذكر كمية المشاعر الي حصلت ولازالت تحت تأثير لمساته وهمساته للأن ، استغفرت توقف
تروح للحمام تدخل تحت الدش تدفئ جسدها من برودة الجو 
خلصت تاخذ الروب تلبسه وبيدها منشفه تجفف شعرها فيها ، لبست عبايتها تصلي فرضها ، خلصت تشيل عبايتها تستوعب انها ماجابت ملابس ناظرت دولاب رعد
تروح تفتحه وطلعت قميص اسود
لبسته ووقفت قدام المرايا تناظر طوله والي يوصل لأعلى فخذها
توق : بالله هذا اطول شي عنده !
سكتت شوي بتهمس لنفسها : اصلا شاف كل شي
زمت ثغرها بخجل من تذكرت الليلة الماضيه ، هوت على وجهها تخفف خجلها
رتبت شعرها تاخذ احد عطوراته ترش كم رشه عليها تنزل للصاله
شافته جالس على الكنب ولابس فقط شورت وقدامه لابتوبه
اشر لها تجي بدون مايرفع نظرة عن الشاشه تقدمت تلبي طلبه يسحبها تجلس على فخذه
حاوطت عنقه تناظر الشاشه تشوف ملف لينا استغربت  تناظرة
توق : رعد
ابتسم رعد يناظرها وهز راسه يحثها تكمل كلامها وقالت : ليش فاتح ملفها ؟
رعد وهو يعبث بشعرها : حولها شكوك شوي  خصوصا وهي زوجة امير مستحيل ماكانت تعرف بزواجه من بينار و ..
قاطع كلامه رنين هاتفه خذه يشوف رقم عبد السلام تنهد يرد عليه وحط الجوال على السبيكر : وشفيك من الصبح ؟
عبد السلام : رعد تعال المستشفى بسرعه
عقد رعد حواجبه يناظر توق المستغربه زيها زيه : وش صاير
عبد السلام : بيلين قامت من الغيبوبه يا رعد
لانت ملامح رعد وابتسم : طيب جايين الحين
سكر منه يناظر توق
رعد : اللبسي عبايتك بسرعه
هزت راسها تروح للغرفة فوق وهو وراها خذت عبايتها تلبسها وهو لبس بدلته يطلعون للسيارة يحركون للمستشفى

وصلو يشوفونهم متجمعين قدام الغرفه
طلع عبد السلام من غرفة بيلين يشوف اسر والباقين برا
توليب : عبد السلام كيف وضعها ؟
عبد السلام : ماعليها تقدر تتكلم بس ممكن تواجه صعوبه شوي
رعد : طيب مشكور يا بنات ادخلو 
دخلت توق ووراها توليب ورغد كانت هند بتدخل بس سكرت ولاء الباب بوجهها تستند عليه تتكتف
جلست رغد قدام بيلين تمسك يدها :الحمدلله على سلامتك ، بيلين تعرفين الي صار وعشان كذا هربتي صح ؟
ماجاوبت بيلين وناظرت رغد توليب تأشر لها تسجل
رغد : بيلين بسألك اسأله ولا تخافين وتترددين طيب ، عشان ناخذ حق اختك منهم تقريبا كل شي عرفنا بس باقي اقوالك
هزت بيلين راسها تكمل رغد : امير وبينار ايش علاقتهم ؟
بيلين : امير تزوج اختي بينار زواج سري
وكان مسكنها بعيد ومحد يعرف بهذا الزواج الا انا امي وابوي ماعرفو
وبعدها صارت مشاكل بينهم بسبب شغله امير وان الزواج هذا سري ومرده بينكشف
وعشان جابر كان يضايقني ورفعت عليه قضيه بس تسكرت بسبب نفوذهم ، ولينا لما عرفت بزواجهم طلبت منها تجي تدرس بنتها بالبدايه اختي ترددت بس وافقت ، بيوم الحفل خذت اختي واشتد بينهم النقاش ودفتها من البلكونه
سكتت تبدا دموعها تنزل من تذكرت
توق : طيب فيه عندك اي دليل او اثبات؟
هزت بيلين راسها كم مرة : ايه بجوالي ، فيديو ارسله جابر لي ، بعد الجريمه امير تستر على زوجته وهاشمت عدل بالأدله
لفت توليب على ولاء الي تقدمت وبيدها جوال بيلين تعطيها ، فتحت بيلين الفيديو توريهم ياه والواضح انه من كاميرا بالغرفه
ابتسمت توق من نهايتهم
توق : يا بنات نفتح الحين محضر ونستدعي الكل