البارت ٢٦

86 5 1
                                    


طلعت بعد مابدلت ملابسها تشوف رعد المنسدح على السرير وبيده جواله
ابتسمت من فتح يده لها تدخل بحضنه تحاوطه
توق بهدوء : رعد
رعد : عيونه قولي
ابتسمت ترفع راسها له تناظر عيونه :  لما صارلك الحادث ، يعني كيف صار قولي
رفع نظرة للسقف فوق وغمض عيونه يفتحهم شد عليها يبدا يسرد كتاب حياته الي محد يعرفه الا رفيق عمره وولد عمه اسر : اول ما انولدت اغمروني بالدلال والحب وطفل صغير حب الاهتمام كثير وصرت اغار اذا دللو احد غيري كنت انطوائي وما احب احتك بالناس غير اسر
وبيوم للحين اذكره رغم صغر سني ، خذتني امي عند اختها يعني خالتي اريج
وشفت وحدة شايله بنت صغيرة كثير اصغر مني حتى عمرها بالشهور ، ابتسم من داهمته بعض ذكريات الماضي يكمل : شفتها وحبيتها اول مرة اتفاعل مع طفل غير اسر كانت جميله كثير وتشبهك عندها شامه نفس شامتك وبنفس المكان عيونها واسعه ولونها كل شي ، صديقة طفولتي واول حب بس افترقنا لما كان عمري عشر سنوات للحين اتذكر دموعها عطيتها وعد اني ارجع واخذها هذا اخر شي اتذكره عنها وبعد اربع سنين صارلي الحادث وفقدت جزء كبير من ذاكرتي ولما تعالجت كل شي اتذكره الا هي واهلها بس شكلها اسمها ناسيه ومن بعد تخرجي دخلت دورة عسكريه وتخرجت منها
ومشت حياتي بشكل طبيعي اقبض على المجرمين احمي الناس الين صارت حادثة بينار وقابلتك .. من اول مرة شفتك جاني شعور اني اعرفك ولنا ماضي مع بعض ، تدرين انك جيتيني بأحلامي ؟
ميلت راسها بعدم فهم يكمل : جيتيني بأحلامي صرت احلم فيك كثير ماكنت اعرف من الي تجيني بالحلم توقعت اي شي الا اني اشوف حلمي بالواقع
تنهد ينزل نظرة لها يشوف الذهول والاستغراب اخذ مكانه على وجهها
رعد : اشبعتي فضولك ؟؟
ماردت عليه توق ترجع راسها على صدرة
بقلبها كلام كثير ودها تتكلم وتقوله انا هي حبك الاول انا الي من الماضي ، ودها تتكلم بس بنفس الوقت خايفه يكرهها افكار كثير توديها وتجيبها ، نزل نظرة لها يبتسم من شافها قدها غفت
مسح على خدها بأبهامه : قريب قريب بيتوضح كل شي
___
جلست على السرير بتعب لها ساعه تدور بالغرفه اسر له زمان طالع ولا يرد عليها
ادركت ان كلامها هذي المرة جرحه وجرح كبير بعد خذت نفس عميق وخذت جوالها
تتصل عليه للمرة المليون ولا يرد عليها يعطيها مشغول او مغلق
توليب : اسر انا اسفه لاتخوفني كذا
ماشافت فيه اي استجابه ولا يرد على رسايلها خذت جلالها تطلع لغرفة تغريد
تدق الباب مرة مرتين حتى سمعت صوتها تسمح لها تدخل ، دخلت تطل براسها تبتسم من شافتها على الكرسي قدام لوحتها سكرت الباب تتقدم لها
توليب : حلوة رسمتك ماهر اكيد بينبسط
تغريد : هاه ليش  رسمه عاديه ترا !
توليب : عاديه ؟؟ منجدك تجنن
ابتسمت تغريد بخجل ترجع نظرها عليها
تغريد : امريني يا روحي تبين شي ؟
شبكت توليب يدينها ببعض تنطق بصوت باين عليه الخوف والقلق : تغريد انا واسر صارت بينا مشكله صغيرة وطلع من ساعتين ولا يرد علي تعرفين وين اقدر القاه او تتصلين عليه ، خايفه يكون صار له شي
ناظرتها تغريد بهدوء  ت : راح  بيتكم
ميلت راسها بعدم فهم تكمل تغريد : بيتكم الي اثثتوه مع بعض وكنتو ناوين تسكنون فيه بس الظروف ماسمحت كل ماتضايق او زعل راح له من بعد زواجه صار ساكن فيه ونادرا يجي هنا يحاول بقدر الامكان يبعد عن امل ومشاكلها ، كل ماكانت بتروح او راحت للبيت يهاوشها ويقول محد غير توليب يدخل البيت
بتلقينه هناك اكيد توليب تراه يحبك لاتكسرينه اكثر من كذا
ناظرت توليب تحت ترجع ترفع نظرها لتغريد تهز راسها تطلع من غرفتها
دخلت جناحهم وتوجهت للدولاب تبدل
طلعت لها فستان تايقر تبتسم : نغريه ونصالحه بنفس الوقت
حطت الفستان على السرير تدخل الحمام تاخذ لها دش سريع تطلع جلست ترطب جسمها خذت الاستشوار تسوي شعرها ولما خلصت فيرته تلبس ملابسها وتتعطر
ناظرت شكلها بالمرايه مع ميكبها الخفيف
خذت نفس بتوتر من الي بتسويه الحين وتحسه صعب عليها
توليب : يالله توليب روحي رجعي حبيب امه الزعول
خذت عبايتها وشنطة يدها تلبس نقابها ونزلت للسيارة ركبت تحرك للبيت
وقفت من وصلت لوجهتها
نزلت تسكر السيارة تناظر البيت تداهمها ذكرياتهم من اختاروه حتى الاثاث وكل شي
ناظرت السور الصغير حق الحديقه الخلفيه تروح لها

روح تراني طايب النفس مابغاك حكم طغى ماعاد ينفع نظامهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن