البارت ٣١

71 5 0
                                    


بدت تستقبل المباركات من الكل عدا امها
الي مو عاجبها الوضع بس حوريه تعرف طبعها وانها ولا بيوم فكرت بمصلحتهم عشان تفكر انها تسوي كذا عشان مصلحتهم امها تحبهم صح بس همها نفسها ولازم قرارها هو الي يمشي
وقفت تسلم عليها وعلى ام عساف وجدته يرجعون يجلسون ،، وقفت حوريه من ناداها ابوها
عبد الحميد : الولد يبي الشوفة يا بنتي
رمشت اكثر من مرة تبلع ريقها
هزت راسها ترجع للداخل تهمس للبنات
يطلعون معها غرفتها جددو عطرها وروجها وزينو شعرها
توليب : قمر قمر ماشاء الله
ميس : يلا امشي بالتوفيق
هزت حوريه راسها ترجع تنزل لأبوها يروحون للمجلس الثاني
دخل ابوها وهي وراه تشوف عساف الي وقف سلم على ابوها وبدا يسمع التوصيات عليها
طلع عبد الحميد يتركهم لحالهم
والصمت يكون ثالثهم ، قرب يقبل جبينها
وهو مبتسم
عساف : وين الي تهزئني كل يوم اشوفها مستحيه
زمت ثغرها تضرب صدرة بخفه
تخبي وجهها فيه
ضحك يحاوطها بقوة يشد عليها
عساف : احس نفسي بحلم
حوريه : لاتحس تأكد انك تحلم
بعدها عنه وحواجبه مرتفعه من كلامها : يعني ترضينها علي
مسكت خصله من شعرها ترجعها خلف اذنها : امممم مدري يمكن ايه يمكن لا
كان بيتكلم بس داهمهم ملهم يصفق
ملهم : فليتو امها امش يلا اطلع
عساف : شتبي زوج وزوجته قاعدين
ملهم : اخو يبي اخته الي هي زوجتك يا ذكي
ناظر عساف حوريه الي تضحك عليهم يهمس لها : اضحكي اضحكي نشوف بعدين لمتى بتكملين ضحك
ناظرته حوريه ترجع شعرها على ورا بغرور تمشي تطلع برا المجلس ، كش عساف على ملهم الي مو مهتم ولا طاق اي خبر
__
دخلت منيرة مكتب الدكتور المسؤول عنها بفترة تدريبها ترتب الملفات حقت المرضى وتدخل البيانات
دخلت عليها ليلى ومعها كوبين قهوة تحط واحد قدامها : كلنا مناوبين اليوم
منيرة : بس انتي وضعك اهون المسؤول عنك موجود انا حتى اسمه ما اعرفه
ليلى : يا بنتي اهون لك لاتتحمسين على جيته ، لو تشوفين هاشم معاملني كأني عدوته مو وحدة تقرب له وع
منيرة : تعودي نظامه الشغل شي والعلاقات والقرابة شي ثاني كلها برا الشغل ،  بعدين مو قلتي انك معجبه فيه والحين صار الدكتور حقك
ليلى : وش اعجابه يا بنت الحلال قلت يعني شكله حلو يعرف يرتب نفسه بس مافيه لا اعجاب ولا شي يخسي وع بيطلع لي قرون يارب افتك منه بسرعه وتعدي فترة التدريب على خير
ابتسمت منيرة بخفه ترتشف من كوب قهوتها ترجع نظرها للملفات : بدال ماتتحلطمين تعالي ساعديني
خذت ليلى ملف تبدا تقراه وتعطيها البيانات حقت المريض
جاهلين هاشم الي سمع كل كلامهم
وعلى وجهه ابتسامة
~~~~~
دخلت توق غرفتهم تدوره بعيونها
ابتسمت من حست فيه يحاوطها من الخلف يقبل عنقها ، حطت يدها على خده تمسح عليه ولا واحد فيهم تكلم 
رعد : جبت لك ملابس اللبسيها وتعالي برا استناك
هزت راسها تروح غرفة التبديل تشوف فستان ابيض عاري الظهر توب بدون اكتاف  لبسته و جلست على الكرسي تجدد مكياجها وسوت شعرها ويفي تتعطر
خذت عبايتها تلبسها وكعبها الابيض تطلع
للسيارة تركب ، خلخل اصابعه بأصابعها
يرفع كفها يقربه لثغره ويقبله
ابتسمت تسأله : وين رايحين ؟
رعد : شوي وتعرفين
ناظرت الطريق الين وصلو فلة بعيدة عن قصر ال راشد نزل يفتح لها الباب يمسك يدها ينزلها دخلو للفله تناظر ارجائها
حست فيه ينزل نقابها وهو مبتسم
بادلته الابتسامه بعدم فهم : ايش فيه ؟
رعد : تعالي الحديقه
هزت راسها تنزل عبايتها تحطها على الكنبه تروح معه
طلعت للحديقه الخلفيه ستارة  باللون الابيض شفافه ، ابتسمت من فتح الستارة يدخلون تناظر حولها
توق : وش ناوي عليه ؟
ابتسم يشغل موسيقى وتقدم لها يحاوط خصرها ويده بيدها ، حطت يد على كتفه
تسمعه يقول : بس ابي وقت مع زوجتي ممنوع ؟
ابتسمت تهز راسها بالنفي : لا مو ممنوع
بادلها الابتسامه يتناغم معها ومشاركتها  الحانها ، مسك كفها يدورها حول نفسها يعيدها امامه يكملون الرقصه ، انزلت كفها لكفه تخلخل اصابعه جواه تناظر عيونه الي تتأملها بحب تبتسم يتركون العالم ومشاكله وراهم يكونون بعالمهم الخاص الي مافيه غيرهم ليعيشون فيه لحظه ولا اروع يراقصها وتراقصه لتختفي الموسيقى لينطربون على اصوات نبضات قلبهم ، عيونهم الي تشكل لحن خاص فيهم ، ابتسمت بتنهيدة تهمس : احبك رعد
توقف عن الرقص يسكن جسدهم امام بعض تبتسم تهز راسها بتأكيد لكلامها تحاوط عنقه : احبك
مسك وجهها بكفوفه يبتسم : اهواك يا عيون رعد اهواك والله
ابتسمت ترتجف شفايفها من شعرت بالبرد : نروح  جوا ؟
هز راسه بالأيجاب يحاوط كتوفها ومشو مع بعض للداخل ، صعدو للأعلى لغرفة النوم يتقدم رعد يجلس على الكنبه المتواجدة وتجلس توق قدامه يناظرون بعض بصمت ، ابتسمت من طرا على بالها سؤالها له بالطفوله ترجع تسأله : الحين انت لما كنت صغير وش كان حلمك ؟ تصير رائد زي الحين ولا شي ثاني
اشار لها تقترب  وهي ماردته تتقدم منه . اعتدل بجلسته يلف لها يرفع كفه بهدوء يبعد خصلات شعرها عن وجهها : يوم كنت صغير اشوف ابوي يشتغل واسس له شركته كنت اقوله اني ما احتاج اي شغل وهو موجود معي وكان يعاتبني ويقول انه مايضمن يبقى لي و الدنيا مارح تبتسم لي
دايم . ابتسم من داهمته ذكرى يحبها كثير : كنت اقول بجيب نجمه من السماء ،كان يضحكون علي ويقولون مستحيل بس جبتها
عقدت حواجبها بأبتسامه : وينها ؟
رفع كفه يشير لها : انتي
لانت ملامحها ترتبك من سحب كفها بهدوء يطلبها الاقتراب لتستقر بحضنه ، تشعر بنظراته الهاديه لها
يكمل : انتي النجمه الوحيدة بعتمة ليل ، بسماء صافيه وسوداء . انتي الشروق الي يجي بنور الدنيا بعد غيهب الليالي جيتي واشرقتي ونورتي حياتي .
رفع كفه لوجهها يمسكه : انتي حلمي اليوم وامس وبكرة ، وانت امنيتي من الان لأخر دقيقه اتنفسها بحياتي ، انتي البلسم على الجرح تطيبينه وتداويه انت معنى الحياة لي يا توق ، تعطيني حلمي الليلة ؟ تسمحي لي اصير اقرب لك من رمش عينك ؟
ابتلعت ريقها من قوة كلامه عليها ، تعجز عن التكلم او انها تعبر ولكن عيناها كانت كفيله تفهمه كل شي ، تعجز عن رفضه وتفهم مقصده بقربها ولأنها رفعت كفوفها لعنقه تعطيه ردها وقف ، وقف يحاوطها بذراعيه يحملها يناظر نظراتها اللامعه ، تقدم للسرير يتركها عليه وابتعد يفتح ازرار ثوبه ويرميه ، ارتفعت نبضات قلبها بتوتر تغمض عيناها وترتخي ملامحها من تقدم لثغرها ، تقدم يحبس انفاسهم بقبلته ينوي اليوم وصلها ، تشعر بكفوفه التي نزلت لخصرها وهي بدورها رفعت كفوفها لصدرة العاري ، ابتعد عن ثغرها يناظر ملامحها المرتخيه يهمس : يمديني اصبر كنك ماتبين
فتحت عيناها تشوف حنيته ومنعه لنفسه عنها فقط من اجل موافقتها وراحتها بدون اي اجبار منه ، رفعت كفها لشعره تسمح له بنظراتها لأنها لاتريد الكلام ، انحنى لعنقها يزرع وينبت وروده فيها ، يزرع ورود بنحرها كمل زرع الورد بقلبها ، تضرب انفاسه الحارة وتلفح نحرها ، يسمح لنفسه اليوم بأشباع رغبته فيها
يسمح لنفسهم يعيشون ليله عن الف ليله، يعيشون مشاعر جديدة مشاعر فوضويه يعجزون عن التحكم بها او منعها ، يهلك قلوبهم بقربه منها ، قربها للحد الذي صار اقرب من رمش عينها ، رفع نفسه مرة اخرى لحلمه،  ثغرها العسول يهلكه بقبلاته المتواريه بعضها خلف بعض ، رجفة الحب التي ارتجفوها الليله ، يقتلها خجل من حررها من ملابسها يكمل ليلتهم الطويله بقربهم لبعض ، اتحاد روحين بجسد واحد ، اتصال ارواحهم مع بعض وقلوبهم التي تتراقص مع بعضها البعض ، يدفئ جسمها  من برودة جوهم بحضنه وقبلاته التي استمر بتوزيعها عليها ومابخل فيهم عنها ...
~~~~~
دخل فارس على رغد بعد ماطق الباب يجلس جنبها وبدون اي مقدمات تكلم
فارس : رغد انا بتزوج
لحظة صمت بينهم مرت تناظرة من هز راسه يأكد لها ابتسمت بفرح له
رغد : ومين سعيدة الحظ ؟
فارس بهدوء : ميس
عقدت حواجبها رغد : ميس ؟ متأكد
فارس : ايه ليه وشفيها
رغد : مافيها شي البنت اخلاق وادب
فارس : وانا اشهد على كلامك ، ابيها زوجة لي وولدها ولد لي
فرحت رغد وحست انها فخوره فيه
رغد : برافو عليك ، ممكن لو احد ثاني قال ولدها مايجي معها
فارس : يخسي ويعقب محد ياخذها غيري وولدها ولدي بعد
رمت عليه المخده تضحك : يا خفيف اعقل
فارس : طيب طيب عقلت ، بس كلميها اذا عادي عندها جيت وتقدمت
رغد : تمام بس ، بس ميس امها تاركتها وراحت مع زوجها وابوها متوفي وماعندها اقارب مين بتكلم ؟
فارس : تميم
ميلت راسها بعدم فهم يهز راسه : ايه تميم اهم واحد هو لازم يوافق ولا مافيه
رغد : عشتو الاستاذ تميم صار ولي امر امه
ضحك فارس يقوم يطلع لغرفته ، انسدح على سريرة يبدا يفكر فيها مايدري كيف حبها مع ان لقائاتهم وموافقهم تنعد على الاصابع بس هذا هو الحب وراك وراك بدون لاتدري
_
قعدت ولاء وهي تشوف فستانها معلق قدامها كان وردي بنمط ورود واكتافه حبال وطويل
تحددت ملكتهم بتكون بعد اسبوع
هل تفرح او تستوعب انها تورطت ، ماتدري لو خانها وش بتسوي هل بتحبه
بيترك حركاته بعد الزواج ، افكار توديها وتجيبها
ولاء : لو صار شي انتي ورطتي نفسك محد له دخل
~~~~
انتهى ~~~
(( لا استبيح القرائه بدون نجمه ))
رايكم حبايبي بالبارت
وتوقعكم للجاي
عندي لكم فعاليه
تحسون من طريقة سردي والافكار كم عمري ؟

روح تراني طايب النفس مابغاك حكم طغى ماعاد ينفع نظامهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن