اسبانيا - برشلونة
صحت مالقيته موجود وهذا طبيعي معه ، بدلت ثيابها ولبست ملابس مريحه سمعت دق الباب توقعته هو لكنها تفاجأت بالاكل يوصل لعندها سمحت لهم يدخلونه تدرك انه بيأكل برا وغالبًا عنده شغل لكنه مانسيها وطلب لها ، اكلت وهي ترفع جوالها ترد على جهاد تسمعه ينطق بحماس : تيامووو !
ضحكت بشدة : تقريباً هذي الكلمه الوحيدة اللي تعرفها
ضحك يأكد كلامها : وغاش فيها من قوقل
ضحكت باستمتاع معه تآكل وتسولف : وحشتني مره والله اخبار الشركة بدوني؟
تنهد ماوده ينكد عليها : يعني ماشي الحال
ثُريا بعدم جهل : ادري ان كل شيء ماشي حاله مثل ماوده عقاب بس صدقني ارجع واتفضى له
جهاد تغير للموضوع : اي قلبتي الدنيا هنا محاكم وسافرتي؟
عقدت حجاجها بأستغراب : محاكم ! اي محاكم ؟
سكت مايفهم شيء : مارفعتي قضية تطالبين بالورث من ابوي؟
رمشت بصدمه تناظر للفراغ : انا !
وقف جهاد يسمع صوت عقاب وصراخه : جاء شكله هايج من الخبر ليه ماقلتي لي قبل ؟
اغمضت عيونها ماتفهم شيء ولا تستوعب واشتد صوت عقاب لذا نطق جهاد : دقايق بروح اشوف وارجع لك
قفل منها وسهت تناظر حولها تترك الاكل وتغسل يدها تمشي للبلكونة المطلة على برشلونة بصورة جميلة جدًا تحاول فهم اسباب السفرة المفاجئة وعلى مايبدو بدأت تتضح كل شيء وتكره انها انوضعت في موضع الاستغفال منه هو بذات !
ساعتين بضبط على وضعها تفكر بقهر وغبنه لو يطلع تحليلها صحيح ، سمعت صوت فتح الباب دلائل وصوله ما التفتت له ابدًا ، دخل يناظر للاكل بارد و متروك وعقد حجاجه مستغرب : ليه ما اكلتي ؟
التفتت له تناظر نحوه من البلكونة يمشي نحوها مستغرب يسمعها : مو قبل ما نتكلم عن اكل الورث
رمش يبدأ يفهم ان وصل لها خبر بطريقة مايبيها ابدًا وهذي هي تنفعل الآن تمشي نحوه : كيف تقرر قرارات تخصني بدل عني ! لاجل ذا سافرنا تبعدني عن الوسط ؟؟
اغمض عيونه بتعب تنهد : ماكانت هذي نيتي ابدًا
صرخت بقهر ماتستحمل كذب منه هو بعد : ايش تهمني نيتك انا لو افعالك نفس عقاب ! تحطني بموضع الغشيمه ادري من جهاد اني اطالب بورث ؟ اي ورث مُهاب اي ورث!
تنهد بتعب ماتعطيه مجال يوضح واكملت بقهر : ارفع قضية اعتداء قضية حرمان قضية حقوق بس ورث ؟ تتوقع انا ابي كم فلس من عقاب !
وقت شافت سكوته وصمته زاد قهرها تسحب معطفها الطويل وتلف وشاحها تناظر له بانكسار : اخر واحد توقعت ان الفلوس تهمه هو انت ! تعشمت فيك وهذا جزاي
مشت بغضب الا من يدينه تحاوط معصمها بشدة تمنعها الحركة رغم مقاومتها ورغم انها تنتظر تبرير نطق : على وين!
صرخت بغضب : جهنم المهم مكان انت مب فيه
ما ترك يدها يدري انها تتهرب منه وان ضعفها تخفيه الان بصراخها : اجلسي تحسبينا برياض ! تعالي نتفاهم مثل الخلايق
ضحكت بصدمه منه ومن بروده : نتفاهم ؟ توك تتعلم الكلام والتفاهم !
اعتلى صراخها بقهر : وين كنت وانت تتخذ قرارات تخصني بدلي ! وين كان التفاهم وانت عايش وضعيه المتسلط ؟ تبي فلوس هذا اللي يهمك ؟ خذها والله مابغيتها ماهي اغلى من دم ابوي المسموم
اغمض عيونه يهدي نفسه لان غضبين بنفس المكان هلاك لا محالة وارخى من قبضته لها يشوفها تسحب شنطتها وتطلع يدري انها بتبقى بالفندق وتهدأ ويشرح لها كل شيء كان خوف عليها هو لاول مرة يضع شيء قبل انتقامه وكانت هي ..

أنت تقرأ
« ما عاشرت شمس ولا خاوت نجوم »
Acciónفي حرب اجتمع فيهما الضدان ، الأسود والأبيض ، النور و الديجور، الغضب والهدوء ، الاضطراب والسكينّة في معارك الثأر والانتقام ولهيب الحقد والكره بين العداوة والفتنّة والقبح والجمال تُحكى شرارة جحيم تحرق كل من لمسها وعلى الرغم من معرفته انها الحرب التي...