"هل أنت أحمق أم ماذا؟ ما الذي تتفوه به أيها اللعين؟!" صرخت هيلي في وجه لوكاس ، غاضبة من كلامه.
"هيلي، إهدئي!" حاول ثيو أن يهدئها، لكن غضبها كان أكبر من أي محاولة للتهدئة.
"إهدأ ماذا، أيها المجعد؟" ردت وهي تشتعل غضبًا.
"أنت تسخر منا بالفعل! ماذا تقول؟ ذهبتم في مهمة بدلاً من العمل الذي كذبتم علي به، لكن ماذا حدث؟ انفجار دمر المكان بالكامل، كما تقول! وأنت خرجت بكل سهولة! أين نيك؟ أخبرني، هل تعني بكلامك أنه كان داخل الانفجار؟"
"هيلي، صدقيني، لا أعلم! قلت له أن نخرج، القنابل التي وضعناها ستنفجر، لكنه أصر على قتل أليساندرو. كنا قد قتلنا كل من كان هناك، ولم يكن يعلم بقدومنا، لذا لم يؤثر علينا، كان عددنا أكبر."
"إذاً، خرجت وتركته في الداخل وحده؟!" سأل بيتر، عيونه تشتعل بالغضب.
"قلت له أن يخرج، لكنه لم يسمع لي. قال لي أن أخرج!" أجاب، محاولًا تفسير ما حدث.
"وكيف لك أن تسمع كلامه؟" زأر بيتر بغضب.
"بيتر، إنه الزعيم!"
"اي زعامه يا احمق انه صديقك!"
"لم يستمع لي، ماذا أفعل؟ هل أحمله وأخرجه؟ لم يرضَ! كان غاضباً!" أجاب لوكاس بنبرة محبطة.
غضب هيلي ازداد بشكل هائل. تقدمت منه، كان الغضب واضحًا في ملامح وجهها، كما لو كانت على وشك الانقضاض عليه. "اللعنة عليك أيها اللعين! ما الذي تتفوه به سأقتلك!" صاحت وهي تقترب منه.
في تلك اللحظة، نزلت فيكتوريا من الدرج، تحمل السلاح كما طلبت منها هيلي. حين سمعت الصراخ والشجار، هرعت إلى المكان لتكتشف ما يحدث. رأت هيلي تقترب من لوكاس لتضربه، ولكن ثيو أمسك بها بقوة ومنعها من التقدم. بيتر لم يحاول التدخل، فقد كان يريد بالفعل ضرب لوكاس. فجأة، سألته فيكتوريا: "ماذا يحدث هنا؟"
"اتركني!" صرخت هيلي في وجه ثيو. "سأقتله! هل تصدقونه؟ سأقضي عليه!"
نظرت هيلي إلى فيكتوريا، التي كانت قد سألت ما يحدث، لترى السلاح بيدها. ركضت نحوها و أخذته بسرعة، ثم توجهت مرة أخرى إلى لوكاس.
"هيلي، إهدئي!" قالت ليا بصوت قلق.
"ليا، ابتعدي عن طريقي لا اريد ضربكِ!" ردت هيلي بنبرة قوية، عازمة على ما ستفعله.
"ابنتي!" نادا الاريك بصوت خائف.
"عمي الاريك ، لو سمحت لا تتدخل!" قالت هيلي بصوت قاطع، لا تتحمل المزيد.
سحبت الزناد، وضعت السلاح على رأس لوكاس مباشراً، وقالت بصوت مفعم بالغضب: "هذه آخر مرة أسألك، أين زوجي؟"

أنت تقرأ
That's my life
Actionصوت تحطيم الأشياء كان يتردد في أرجاء الغرفة ، وكأنها تعبر عن الفوضى التي حدثت عندما فُتح الباب ، دخلت العائلة دفعة واحدة ، وكأنهم قد وقعوا في مشهد من فيلم! كانت الغرفة مليئة بالقطع المتناثرة : كسرات الزجاج ، وقطع الأثاث المقلوبة ، وكتب متناثرة . و ف...