Ch || 13

209 8 0
                                    

كانت ريبكا قد اختارت فستانها الأزرق المتوسط الطول بحمالات عريضة ، وكان ضيقًا من عند الخصر ليظهر قوامها الرشيق. شعَرُها البني كان ينسدل على كتفيها بحرية ، وتطايره بفعل النسيم الذي يدخل من نافذتها ليضيف لمسة من السحر على مظهرها. كعبها الأبيض العالي كان يزيد من طولها ، مما جعلها تشعر بالثقة والراحة. بينما كانت تنتظر ، تراودها الأفكار حول تأخر بيتر . هل غير رأيه؟ وبعد لحظات ، رن هاتفها، وكان المتصل هو عزيزي بيتر لتجيب:

"حسنًا ، أنا قادمة الآن."

عندما وصل بيتر ، و كان قد تأخرت قليلاً بسبب بعض الأمور التي كلها به كلاوس ، لكنه على الفور لاحظ نظرته المدهوشة وهو يرى إطلالتها! كان يقف هناك ، ينتظرها ، وعيناه تلمعان إعجاب ، متأملًا فستانها الأزرق الناعم وشعرها الذي يتطاير برقة بفعل الهواء.

تقدمت منه و فتح الباب لها لتقول له باللغة الإيطالي الراقيه " Grazie ."

"شكرا"

ليرد عليها "Te lo meriti, mia bella" "لكِ هذا جميلتي."

وصلا الحفل وكان الجميع ينظر إلى رقصت كلاوس وهيلي انهم حقا ثنائي رائع و يفكر هو هل يمكن أن يتحول هذا الزواج الحقيقه ام سيبقى مجرد اتفاق او دين كما يقول كلاوس؟ لا يعلم لكن يتمنى من القدر ان يكتب لهم شيء رائع و مميز و سعيد لكليهما و له و جميلته التي كانت بجانبه نظر لها و سألها:
"هل تشربي شيئا جميلتي؟"

"اجل لكن دون كحول لدي محاضرات غدا."

"لكِ هذه."

وقف بيتر بهدوء وهو يحمل بعض المشروبات والمقبلات، يستمع إلى حديث ريبكا التي كانت تروي يومها بنبرة عادية، لكنها توقفت فجأة وهي تحدق في يده بشرود. رفع حاجبه متسائلًا بابتسامة خفيفة:
"ماذا حصل؟"

نظرت إليه بعينين لامعتين وسألته بتردد:
"هل أطلب منك شيئًا؟"

اقترب منها بلطف وقال:
"تأمريني، جميلتي."

تنهدت بعمق قبل أن تجيبه بابتسامة خجولة:
"هل يمكن أن أجرب تركيب المغذي على يدك؟"

قهقه بصوت عميق وقال بمزاح:
"يمكنك أن تجري لي عملية كاملة، لا بأس."

ضحكت ووضعت يدها على صدرها بخفة:
"لا، لم أصل بعد إلى مرحلة العمليات. عندما أصل سأخبرك."

ضحك على كلامها لتقول له انها تريد أن تذهب عند هيلي التي تقف مع كلاوس و انتهت رقصهم منذ فتره و كانت يتقدم ان منهم و الذين كانوا يتكلمون مع فتاه اوه نعم عرفها انها ماليا الفتاه الثرثاره كما يقول كلاوس عنها.

"من تلك هل تعرفها؟" سالت ريبكا بفضول.

"نعم ، انها زميله لنا بالجامعه سابقاً وانها مزعجه و ثرثاره كما يقول كلاوس!"

 That's my life حيث تعيش القصص. اكتشف الآن