كان كلاوس جالسًا في مكتبه ، مشغولًا بتوقيع بعض الأوراق التي جلبتها له باميلا، سكرتيرته. الجو كان هادئًا ، ولكن عندما وصلته رسالة على هاتفه ، توقف للحظة عن عمله. ابتسم قبل أن يفتحها، فقد كانت من هيلي.
كانت تفعل بيدها حركة سبايدر مان وتخرج لسانها وتغمض عين وليام بيديه الاثنتان وكلا عيناه مغلقه وتكتب على الصوره 'فصل اللغه الفرنسيه!'
عرف انهم مشتركين بماده اللغه الفرنسيه و يعلم ان هيلي ستتفوق بتلك الماده لأنها تجيدها نعم يتذكر عندما صرخت عليه وهي تعاند لذا ارسل لها أن تترك الهاتف قبل أن يعاقبها الاستاذ لترد عليه.
"اتحداه!"
أخذ كلاوس نفسًا عميقًا وضحك، قائلاً في نفسه:
"يا إلهي اتمنى ان لا تطرح الاستاذ!"......
دخل الأستاذ إلى الصفل وبدأ في الشرح، ثم طرح سؤالًا على الطلاب، لكن لم يرفع أحد يده للإجابة. كانت هيلي تعرف الجواب تمامًا، فرفعت يدها بثقة. أشار إليها الأستاذ قائلاً:
"أجل، أنسة....""هيلي."
"أجل، تفضلي أنسة هيلي. هل أنتِ جديدة؟"
"نعم، هذا أول درس لي."
"جيد، تفضلي."
أجابت هيلي على السؤال، وأكد الأستاذ صحة إجاباتها، وكان يبدو متفاجئًا. همس ليام في أذنها بسخرية:
"نيرده."ابتسمت هيلي له، ثم أكملت كتابة ما كان يكتبه الأستاذ على السبورة. بعد لحظات، طرح الأستاذ سؤالًا آخر، ولكن هذه المرة أيضًا لم يرفع أحد يده. بدأ يعاتب الطلاب على إهمالهم، فرفعت هيلي يدها مجددًا بعد تفكير سريع، ثم قال:
"تفضلي أنسة هيلي."أجابت بثقة، مما جعل الأستاذ يندهش. كان يظن أنها ستتردد، لأنها جديده لكنها أجابت بلا تردد. وقال: "نعم، صحيح! هيلي، هل يمكنني أن أسألك؟"
"تفضل معلمي."
"هل تجيدين الفرنسية؟"
أجابته بابتسامة: "Oui."
"Beau!"
قال الأستاذ مبتسمًا، ثم أضاف:
"لاحظت من طريقة نطقك أنها صحيحة بالفعل."أومأت هيلي بابتسامة وجلست في مكانها، بينما عاد الأستاذ لإكمال درسه. بعد ساعة، انتهى الدرس وخرج الأستاذ من الفصل.
سأل ليام وهيلي:
"هيلي، هل لديكِ فصل آخر؟""لا، لدي استراحة ساعة."
"جميل، وأنا أيضًا! ما رأيك أن تأتي معنا؟ سنذهب لمشاهدة مباراة كرة سلة."
"حسنًا، لما لا؟"

أنت تقرأ
That's my life
Aksiصوت تحطيم الأشياء كان يتردد في أرجاء الغرفة ، وكأنها تعبر عن الفوضى التي حدثت عندما فُتح الباب ، دخلت العائلة دفعة واحدة ، وكأنهم قد وقعوا في مشهد من فيلم! كانت الغرفة مليئة بالقطع المتناثرة : كسرات الزجاج ، وقطع الأثاث المقلوبة ، وكتب متناثرة . و ف...