That's my life

Extra chapter || 2

استيقظ كلاوس على صوت هيلي تناديه بهدوء ظاهري، لكن عينيها كانتا تملؤهما العاصفة. حاول أن يستوعب ما يحدث وهو ينظر إليها بعينين نصف مفتوحتين.
"حبيبي، نيك... أتت مياهي!"

أجاب بنعاس، وهو يشير إلى كأس المياه بجانب السرير:
"نعم، إنها بجانبك!"

نظرت إليه هيلي بدهشة، ثم أخذت نفسًا طويلًا تحاول السيطرة على أعصابها. ولكن عندما رأته لا يزال لا يفهم، صرخت بغضب:
"أيها الأشقر، أنا ألد! طفلك قادم!"

تسمرت عينا كلاوس في مكانهما للحظة، ثم فزع وهو يردد:
"ماذا؟!"

رفعت الغطاء لتريه الماء الذي بلل السرير، وعندما رأى، بدأ بالتصرف على الفور، لكنه كان أكثر توترًا منها:
"لا تقلقي! خذي شهيقًا... زفيرًا... شهيقًا وزفيرًا!"

رمقته بنظرة ساخرة وقالت:
"حبيبي، أنت من يحتاج شهيقًا وزفيرًا، اهدأ، أنا التي ألد! والآن، احضر ملابسي!"

"نعم، نعم، بالطبع!"

جرى كلاوس يبحث عن ملابسها في حالة من الهلع. لكنه من التوتر تعثر في الغطاء و سقط من فوق السرير، و هي بدلاً من ان تتألم انفجرت ضحكاً نهض بسرعة ليأخذ ملابسها، وبينما كان يساعدها على النهوض، لاحظت أنه كان على وشك الخروج عاري الصدر. صرخت بغضب ممزوجه بالضحك.

"أيها الأشقر، ارتدِ شيئًا!"

نظر إلى نفسه بسرعة، وأخذ قميصًا وارتداه بعجلة. وعندما عاد لمساعدتها، لاحظ أن وجهها بدأ يتغير. وكان الألم سيبدأ لتقول:
"يا طفلي الوسيم، رجاءً لا تأتي في السيارة مثل المسلسلات، و الأفلام! المستشفى قريب، صحيح يا أباه؟"

أجاب بسرعة:
"نعم، قريب، قريب جدًا!"

لكنها توقفت فجأة وأمسكت بطنها، لتصرخ:
"آه، بدأ الألم! يا إلهي!"

حاول تهدئتها وهو يرد:
"اهدئي، حبيبتي، لا بأس، أنا هنا معكِ."

لكنها تألم بقوه و صرخت عليه بغضب:
"اللعنة عليك، أيها الأشقر! إنه يؤلم! آآه!"

خرج صوت صراخها ليوقظ الجميع في القصر. هرعت ليا من الغرفة وهي تسأل:
"أخي، ماذا يحدث؟"

أجاب كلاوس بسرعة، وهو يتمسك بهيلي بين ذراعيه:
"لا شيء، فقط طفلي قرر أن يأتي قبل أوانه!"

صرخت ليا من خلفه:
"يا إلهي! أمي!!"

ركضت لوسيا نحوهم و الجميع بعدها أثر صراخ هيلي. وهي تقول:
"ماذا؟ ماذا؟"

"الحفيد قادم! ها هو قادم!"

الجميع سعد بالخبر و صرخت هيلي بغضب وهي تشعر بموجة ألم جديدة:
"اللعنة عليكم جميعًا! إنني أتألم! أيها المجعد!"