Ch || 41

134 3 0
                                    

أومأ فرانك برأسه، فهما كلاوس ما قاله له عن هيلي.التي كانت جالسه على الهاتف ليقول:
"هذا يعني انها تكون هيلي و التي هي زوجتك بالفعل!"

كان كلاوس ما زال في حالة من الصدمة وهو يحاول استيعاب كل ما يحدث. نظر إلى عمه ، ثم سأل بصوت مشوش:

"كيف عرفت اسمها، عمي فرانك؟ أنا لم أخبرك به بعد."

أجاب فرانك بهدوء، وهو يراقب كلاوس بعينين مليئتين بالمعرفة:
"يا بني، أنت تهلوس باسمها عندما تكون نائماً، وعندما تستيقظ من كابوسك، تصرخ بأسمها ايضا."

شعرت هيلي بالسعادة عندما سمعت ذلك، فها هو حبيبها يذكر اسمها وهو نائم، لكن قلبها كان لا يزال يؤلمها بسبب سنوات العذاب التي عاشها. نهضت واقتربت منه لتجلس بجانبه وقالت: "لا بأس، سيد فرانك، سأعتني به."

صُدم كلاوس من هذه المعلومة. هل كان يهلوس بأسما فتاة طوال هذه الفترة؟ وكيف لم يلاحظ أو يتذكر ذلك؟ سأل عمه: "لماذا لم تخبرني من قبل؟"

أجاب فرانك بصوت هادئ:
"ظننت أنك تعرف."

"لا لم اعلم!"

"يا بني اسمها هيلي حرفها محفور على سوارك!"

نظرت هيلي إلى السوار الذي كان حول معصم كلاوس، واخرجت سوارها الذي كان يشبهه، ولكن باللون الأحمر. قالت له بحنان:
"انظر، إنه القسم الآخر من السوار. لقد اشترينا نفس السوار عندما كنا في إيطاليا، كل واحد منا يحمل حرف الآخر و اللون الذي يحبه."

أخذ كلاوس السوار من يديها، ونظر إليه، نعم انه مطابقه خاصته! نظر إلى هيلي التي كانت تبتسم له. وقال بصوت مليء بالحيرة:
"أنا حقاً لا أتذكر."

ابتسمت هيلي وقالت له بحب:
"لا عليك، عزيزي. سأساعدك على التذكر، وتذكر كل شيء. هيا، جهز نفسك، سنذهب إلى المنزل. بعد إذنك سيد فرانك."

أومأ فرانك مبتسماً، وقال:
"لا بأس، ابنتي. و أيضا بني لقد كنت تبحث عن نفسك، و من تمون و ها هو القدر أرسل لك زوجتك بنفسها تتعرف عليك."

قالت هيلي بعاطفة:
"نعم، نيك، السيد فرانك محق، وكل شيء في انتظارك هناك. عائلتك، أصدقائك، أعمالك، شركاتك، كل شيء."

تفاجأ كلاوس مما سمع. هل كان لديه كل هذا؟ ولماذا لا يتذكر شيئاً؟ شعرت هيلي بقلق عليها، لكنها أكدت له أن كل شيء سيكون بخير.

"اجل ابنتي على هذا موضوع لقد أحضرت سيارتكِ بالفعل انها تعمل لكن أصابتها ضربة من الامام لم تؤثر على المحرك."

 That's my life حيث تعيش القصص. اكتشف الآن