Ch 43

69 3 0
                                    

تعرف كلاوس على الجميع، ثم تقدم لوكاس قائلاً:
"أنت، على ما أظن، الخاسر؟"

ضحكت هيلي، وامتلأت ضحكاتها أرجاء الغرفة، وكان مع ضحكاتها ليا وريبكا. فواصل كلاوس حديثه قائلاً: "الخاسر لوكاس شريكي؟"

فأجاب لوكاس ضاحكاً:
"نعم، أنا هو."

وتقدم لوكاس نحو كلاوس، عانقه وهو يضحك، بينما سخرت هيلي منه، وتقدمت لتقبل وجنتي كلاوس الذي ابتسم وقال:
"أحسنت، حبيبي، لقد حفظت الجميع بالفعل!"

"جيد، انتهى التعارف، والآن لتبدأ المغامرة!" قال بيتر بحماس.

ثم قال لوكاس:
"يا رفاق، اعذروني، أنا لن أرافقكم."

فقال ثيو متسائل:
"لماذا، لوكاس؟"

فأجاب:
"ثيو، لدي عمل يجب علي إنجازه."

"حسناً، كما تريد."

اقتربت ليا من ريبكا وهمست في أذنها بصوت خافت، كأنها ترحب به، فأومأت ريبكا بالموافقة، وخرج لوكاس، ليبقى كلاوس مع هيلي، وبيتر مع ريبكا، وثيو مع ليا، بينما ظل وليام وحيداً كالعاده.

قال ليام بأعتراض:
"هذا ليس عادلاً!"

فردت عليه هيلي:
"ما هو، عزيزي ليو؟"

فأجاب:
"أنتم ثنائيات، وأنا وحيد!"

قالت ليا بابتسامة ساخرة:
"ما الجديد؟"

"عزيزتي ليا، اصمتِ لو سمحتِ. من قبل كنت شريكاً لهيلي في الحفلات والمناسبات المملة، وكنت مجبراً على ذلك."

ضحكت هيلي وأضافت:
"ماذا أفعل لك؟ لم أحبذ أن أختار ذكرًا مقرفًا شريكًا لي، لذا اخترتك. ألست أخي الصغير اللطيف، ليو؟"

رد عليها ليام بتذمر:
"هيلي، أرجوكِ، أنتِ أكبر مني بسنة واحدة فقط!"

فقالت هيلي بتحدٍ:
"نعم أكبر منك، وأنت أيضاً راقص فاشل!"

فرد عليها قائلاً:
"أنتِ القصيرة بالفعل!"

ثم أجابته بنبرة حادة:
"اصمت قبل أن آتي وأكسر قدميك التي تشبه قصب السكر!"

ضحك الجميع على نقاشهم الذي شبه العراك، ليقول بيتر:
"هيا إلى سيارتنا."

"لا، لن أذهب معكم!" قال معترضاً من جديد.

"إذاً، اكمل الملفات"

"لا لن أفعل، سأذهب لأبحث عن زوجتي المستقبلية!"

سألته ليا بدهشة: "هل هي معروفة؟"

"أنا لا أعرفها، ولا أعلم أين تكون، لكنني سأبحث. ها هي هيلي، بحثت ووجدت زوجها، لذا تعلمت منها، لن أستسلم!"

 That's my life حيث تعيش القصص. اكتشف الآن