كان صوت طرق الباب خافتًا ولكنه واضح. طرق كلاوس باب مكتبه، رغم أنه مكتبه صحيح لكن ، هيلي موجودة بالداخل في اجتماع مع أليسون. وايضا هي من تدخل دون استئذان، وليس هو.
"ادخل!" جاء صوتها الواثق من الداخل.
فتح كلاوس الباب ودخل بهدوء. عيناه مسلطتان على هيلي، التي كانت تقف أمام أليسون، توزع التعليمات بشأن الملفات المهمة.
"تعالَ، حبيبي." قالت هيلي بينما التفتت نحو أليسون لتضيف بصوت صارم: "أليسون، أكملِ الأوراق والملفات. ولا تعطي أحدًا شيئًا. أنتِ فقط من يجمعها!"
أجابت أليسون بهدوء: "حسنًا، هيلي."
اقترب كلاوس أكثر، بينما كانت هيلي قد نهضت و جلس هو مكانها، لتضع ذاكرة فلاش داخل أحد الملفات، التي تحملها أليسون التي تجمع اشيائها مستعده للخروج، وقالت: "أليسون، هذا الدليل لا يخرج من الملف، مفهوم؟"
"أجل، بالطبع."
"جيد، وكما قلت، الملفات مسؤوليتك." أومأت أليسون بثقة قبل أن تغادر، مغلقة الباب خلفها.
ما إن أصبحا وحدهما، تقدمت هيلي نحو كلاوس، لكنه كان أسرع منها. أمسكها من معصمها وسحبها لتجلس على ركبتيه، نظرت إليه مستغربة ولكن بابتسامة خفيفة.
"ماذا؟ ألستُ ثقيلة؟" سألته بنبرة مشاكسة.ابتسم كلاوس، اقترب من شفتيها ليقبلها ويهمس:
"نعم، لكن بطريقتك المثيرة."ضحكت هيلي بخفة وعضت شفته السفلى، مما جعله يقهقه بصوت عميق. فتحت درج المكتب بهدوء، وضعت الملفات والأوراق التي أمامها داخل الدرج، وأغلقته بإحكام. ثم التفتت إليه و سأها هو بقلق واضح.
"ما بكِ، حبيبتي؟"
"ما بي عزيزي؟"
رفع حاجبيه، وقال:
"لا أعلم. كأنكِ تبدين حزينة، متوترة، أو ربما غاضبة؟"تنهدت هيلي وأجابت:
"نعم، صحيح. أنا حزينة وغاضبة بالفعل!""من اللعين الذي أغضبكِ؟" سألها بغضب مكتوم.
ردت هيلي وهي تنظر بعيدًا:
"نعم، هو لعين وسافل ووغد أيضًا. زوج موكلتي! هل تعلم أنه يتحرش بابنة زوجته ذات الخمسة عشر عامًا؟ وأيضًا، متزوج عن حب. تخيل!"قبض كلاوس يده بقوة، اللعنه كيف يفكر ذالك العاهر؟ انها طفله! وصوته يفيض غضبًا: "عاهر. هذا يجب قتله. هل أفعل؟"
ابتسمت هيلي ابتسامة باردة، وهزت رأسها نافية. "لا، عزيزي. سأجعله يذوق العذاب مع المساجين لسنوات."
نظر إليها بثقة قائلاً: "أثق بهذا." ثم رفع خصلتها ووضعها خلف أذنها بلطف. ابتسمت له وقبلته قبلة خفيفة، سرعان ما تحولت إلى عناق دافئ.

أنت تقرأ
That's my life
Actionصوت تحطيم الأشياء كان يتردد في أرجاء الغرفة ، وكأنها تعبر عن الفوضى التي حدثت عندما فُتح الباب ، دخلت العائلة دفعة واحدة ، وكأنهم قد وقعوا في مشهد من فيلم! كانت الغرفة مليئة بالقطع المتناثرة : كسرات الزجاج ، وقطع الأثاث المقلوبة ، وكتب متناثرة . و ف...