دخلت هيلي دقائق حتى خرجت هي روبي معها!.. العمه روبي انها حقا انسانه لطيفه و عندما أتت للقصر كان كلاوس في العاشره من عمره لم تخطر ببال احد لتقف لوسيا بجانب كلاوس و تهمس له:
"أحسنت الاختيار بني!"
نظرت لها وهي تبتسم ، ليفكر بنفسه هل أحسن الاختيار حقاً؟ أبتسم، وهو يراها تتقدم و هي تقول لروبي.
"هل ضننتي اننا سنذهب دونكِ يا عمه روبي؟"
"لا داعي لذالك عزيزتي سأبقى في المنزل لا بأس!"
"لا عمتي روبي نعم هيلي محقه هيا لنذهب!"
صعد الجميع السيارات لوسيا و الاريك معاً ، جان و زوجته ، ليام وليا والعمه روبي ، أيضاً تلك لينا ليست هنا حتما انها في ملهى ما من الجيد! كان كلاوس يقود السياره و هي بجانبه تنظر للطريق و ابتسم لينادي عليها و تجيبه.
"نعم ايها الاشقر؟"
"اشكرك."
"على ماذا يا أشقر؟"
"على موقفك مع العمه روبي انا حقا لم تخطر ببالي."
"لا عليك أن العمه روبي تذكرني بخالتي روز فهي التي ساعدت ويليام بتربيتي وانا حقا احبها كانت تخفي عن ويلي أخطاي و تتعدى عنهم انها حقا مميزه."
قالت كلامها و هي تبتسم ليبادلها و يعود للطريق و هو يفكر في بعض الأمور ، وصل الجميع المطعم ونزلوا ليدخلوا إلى المطعم الذي أختارته هيلي و لكن المطعم فارغ لما؟
"أين الناس؟"
"لا أحد هنا سوانا نعم لقد حجزت المطعم كله لنا سيد ليام. "
"لا داعي لذالك بني!"
"لا يا أمي له داعي لا اريد ان يزعجنا الناس بصوتهم ونحن ناكل."
"حسنا هيا."
...................................................................................................................
طلب الجميع الطعام و كانوا سعيدين ويضحكوا والكل يشارك مواقف جميله مضحكه مرت معه كان هو جالس يتأملها وهي تضحك مع ليا وتكلمت لهم عن زميلتها في السجن ضحكوا عليها فعلا هي مجنونه ولكن هو حقا يحبها!
مهلا..ماذا؟.. هل انا احب هيلي فعلا؟.. لا لا انا فقد سعيد منها لأنها طيبه مع عائلتي فقط! يالا عقلي السخيف!
"بما انت شارد يا بني؟"
"لا شيء أمي هل جهزتي للحفل؟"
"نعم سيكون كل شيء منظم كما هوا الحال."
"اخي هل جدي وجدتي قادمين؟"
"لا ، جدي يقول انه سيبقى فلقد أعجبه المكان وربما يأخذنا لعنده ، لكن جدتي تقول انها تريد العوده للتعرف على هيلي ، قال جدي لها عندما يعودون سيتعرفون على هيلي لن تهرب."
![](https://img.wattpad.com/cover/375957400-288-k189139.jpg)
أنت تقرأ
That's my life
Actionصوت تحطيم الأشياء كان يتردد في أرجاء الغرفة ، وكأنها تعبر عن الفوضى التي حدثت عندما فُتح الباب ، دخلت العائلة دفعة واحدة ، وكأنهم قد وقعوا في مشهد من فيلم! كانت الغرفة مليئة بالقطع المتناثرة : كسرات الزجاج ، وقطع الأثاث المقلوبة ، وكتب متناثرة . و ف...