كان الجميع جالسين حول طاولة العشاء، يتناولون الطعام معاً في جو من المرح والحديث المتواصل. كان ليام، ليا، وهيلي يتبادلون الأحاديث بحماس، يخططون معاً لحفلة التخرج التي ستقام بعد بضعة أسابيع. الأجواء مليئة بالضجيج والضحك، وكل منهم كان متحمساً لما سيأتي.
فجأة، رفعت ليا رأسها عن الطعام بعد أن كانت تتهامس مع ليام لتوجه كلامها إلى كلاوس، الذي كان يجلس بالقرب منها.
"أخي العزيز، أنت تعلم أن ليلة حفلة التخرج ستصادف يوم مولدي أنا وليام، كما قلنا سابقاً، لذا نريد إقامة حفلة عيد مولدنا معاً بعد الحفلة مباشرة، أرجوك!" قالت ذلك بحماس، وعينها تلمع من شدة التوقع.
أجاب ليام في نفس السياق:
"أجل، أخي، ليا محقة! نريد أن نقيم الحفل بعد التخرج مباشرة!"ألقى الجميع نظرة نحو لوسيا التي كانت تتنبه للمحادثة، ثم قالت ببعض الاستغراب: "كيف هذا؟ أنا لم أفهم."
ضحكت هيلي وقالت:
"أنا سأشرح لكِ يا خالتي لوسيا. في يوم حفلة التخرج ستقيم المدرسة حفلاً كبيراً، وبعد منتصف الليل، وهو يوم عيد مولدهم ، و نعود إلى القصر للاحتفال معاً.""أجل، كما قالت هيلي!" أضافت ليا بابتسامة عريضة.
لكن الاريك ، الذي كان يبدو غارقاً في أفكاره، رفع رأسه وقال:
"لماذا لا تقيموا الحفل في اليوم التالي؟ يوم عيد ميلادكم؟""لا يا أبي، نحن نريد أن نعجل ذلك اليوم، إنه يوم مميز! نريد أن ندعوا جميع طلاب دفعتنا للحفل، لذا أرجوك، أخي؟" أجابت ليا بإصرار.
"نعم، نعم، كما قالت ليا، أرجوك!" أضاف ليام بحماس.
ابتسم كلاوس وهو يرمق هيلي التي كانت تضحك، ثم قال بجدية ساخرة:
"لماذا تسألونني أنا؟ اسألوا الكبار، رأيهم هو الأهم!ثم أضافت فيكتوريا قائله:
"لا بأس، نحن ليس لدينا مشكلة، صحيح عزيزي؟"أجاب تيمور بعطف:
"نعم، إذا كانوا سعداء بذلك، فليفعلوا ما يحلو لهم."قال كلاوس مبتسماً:
"حسناً، بما أن الجميع لا يمانع، فأنا لا مانع لدي أيضاً."فرحت ليا وليام، ورفعا يديهما في الهواء كما لو أنهما فازا في معركة. ثم نطقت ليا بحب: "أخي، نحن نحبك!"
ردت هيلي، وهي تبتسم:
"أنا أيضاً!"أطلق الجميع ضحكاتهم بينما نظروا إلى هيلي بابتسامات ودودة. استمر كلاوس في الحديث قائلاً: "حسناً، سأقوم بتوظيف مصمم حفلات ليرتب لكم حفلاً هنا في القصر، وسيتضمن جميع طلاب الثانوية!"
![](https://img.wattpad.com/cover/375957400-288-k189139.jpg)
أنت تقرأ
That's my life
Actionصوت تحطيم الأشياء كان يتردد في أرجاء الغرفة ، وكأنها تعبر عن الفوضى التي حدثت عندما فُتح الباب ، دخلت العائلة دفعة واحدة ، وكأنهم قد وقعوا في مشهد من فيلم! كانت الغرفة مليئة بالقطع المتناثرة : كسرات الزجاج ، وقطع الأثاث المقلوبة ، وكتب متناثرة . و ف...