Ch 25

104 3 0
                                    

" بعد مرور أسابيع "

......................................................................................................

كانت الشمس تنحدر نحو الأفق عندما كانت ليا تركض في آخر جولة لها على المسار ، بينما ثيو سبقها بخطوات ثابتة. على الجانب الآخر من الحديقة، كان كلاوس يقوم بتمرين الضغط، وهيلي جالسة فوقه، تعد له بصوت مرح:

"سبعة و خمسون... ثمانية وخمسون... تسعة وخمسون... ستون!"

ما إن انتهى كلاوس حتى استلقى على الأرض، وهيلي ما زالت جالسة عليه. سألته بابتسامة مرحة :

"هل تعبت يا زوجي العزيز؟"

تنهد كلاوس وأجاب بصوت مرهق:
"تكسرت!"

وصل ثيو بعد لحظات، يتبعه ليا، وكلاهما يلهث. ابتسمت هيلي وشجعت ليا قائلة :
"خسرتِ مرة أخرى يا عزيزتي ليا، مثلما خسر أخاكِ الوسيم."

تذمرت ليا:
"أعلم، هيلي، لا داعي للتذكير!"

نهض كلاوس قليلاً وقال بصوت متعب:
"أنا لم أخسر! أكملت الستون نقطة!"

ردت عليه هيلي، مازحة:
"عزيزي، قلت لك واحدًا وستون، وأنت سمعتها ستون. هذا خطأك، لذا أنت خاسر كشقيقتك."

جلست هيلي بجانبه تمسح جبينه بالمنديل وهي تضيف:
"لديّ أنا وليا مباراة كرة طائرة غدًا. ستأتي لمشاهدتنا، أليس كذلك؟"

أومأ كلاوس برأسه، ووضعه على فخذها وقال:
"بالطبع، لا أشاهدكِ تلعبين كل يوم."

نادت هيلي على ثيو:
"وأنت، أيها المجعد، تعال أيضاً!"

ابتسم ثيو وقال:
"لمَ لا؟ سآتي مع كلاوس."

سألت هيلي عن بيتر:
"أين الأسمر؟"

أجاب ثيو:
"ذهب لتوصيل جميلته إلى الجامعة."

علقت هيلي بسخريه:
"اجل لقد فعلها وتقرب منها بالفعل لقد احسن بذالك."

"أجل، لقد فعلها أخيرًا بعد مئات المحاولات!"

"قلت لك عزيزي نيك ابنة عمتي ليست سهله!"

تذمرت ليا وهي تنهض:
"يا رفاق، هل ندخل لتناول الطعام؟ أنا جائعة وتكسرت عظامي!"

أجابها ثيو ضاحكًا:
"لا تنكري، لقد تحسنت مهاراتك، ليا!"

"نعم ايها المجعد تحسنت لو رأيتها كيف طبقت التعليمات على ناز و سيلين لكنت فخور بها انها فتاتي!"

ضحك كلاوس و هو يتذكر الاسبوع الماضي كيف ذهب للمدرسه، بعد أن اتصل المدير وكان يظن هيلي من افتلعت شجار اخر كما فعلت في اليوم السابقه ليومهم و انها ضربت شاب لعين، كما يقول عنهم من الجيد انها تضربهم و الا هو من سيفعل لذا لا بأس، و لكنه انصدم انها ليا من فعلت و ضربت فتاتين و هيلي لا شأن لها لقد أصبح يزور المدرسه أكثر من الشركه ليردف بسخريه:

 That's my life حيث تعيش القصص. اكتشف الآن