" بعد مرور أسابيع "
......................................................................................................
كانت الشمس تنحدر نحو الأفق عندما كانت ليا تركض في آخر جولة لها على المسار ، بينما ثيو سبقها بخطوات ثابتة. على الجانب الآخر من الحديقة، كان كلاوس يقوم بتمرين الضغط، وهيلي جالسة فوقه، تعد له بصوت مرح:
"سبعة و خمسون... ثمانية وخمسون... تسعة وخمسون... ستون!"
ما إن انتهى كلاوس حتى استلقى على الأرض، وهيلي ما زالت جالسة عليه. سألته بابتسامة مرحة :
"هل تعبت يا زوجي العزيز؟"
تنهد كلاوس وأجاب بصوت مرهق:
"تكسرت!"وصل ثيو بعد لحظات، يتبعه ليا، وكلاهما يلهث. ابتسمت هيلي وشجعت ليا قائلة :
"خسرتِ مرة أخرى يا عزيزتي ليا، مثلما خسر أخاكِ الوسيم."تذمرت ليا:
"أعلم، هيلي، لا داعي للتذكير!"نهض كلاوس قليلاً وقال بصوت متعب:
"أنا لم أخسر! أكملت الستون نقطة!"ردت عليه هيلي، مازحة:
"عزيزي، قلت لك واحدًا وستون، وأنت سمعتها ستون. هذا خطأك، لذا أنت خاسر كشقيقتك."جلست هيلي بجانبه تمسح جبينه بالمنديل وهي تضيف:
"لديّ أنا وليا مباراة كرة طائرة غدًا. ستأتي لمشاهدتنا، أليس كذلك؟"أومأ كلاوس برأسه، ووضعه على فخذها وقال:
"بالطبع، لا أشاهدكِ تلعبين كل يوم."نادت هيلي على ثيو:
"وأنت، أيها المجعد، تعال أيضاً!"ابتسم ثيو وقال:
"لمَ لا؟ سآتي مع كلاوس."سألت هيلي عن بيتر:
"أين الأسمر؟"أجاب ثيو:
"ذهب لتوصيل جميلته إلى الجامعة."علقت هيلي بسخريه:
"اجل لقد فعلها وتقرب منها بالفعل لقد احسن بذالك.""أجل، لقد فعلها أخيرًا بعد مئات المحاولات!"
"قلت لك عزيزي نيك ابنة عمتي ليست سهله!"
تذمرت ليا وهي تنهض:
"يا رفاق، هل ندخل لتناول الطعام؟ أنا جائعة وتكسرت عظامي!"أجابها ثيو ضاحكًا:
"لا تنكري، لقد تحسنت مهاراتك، ليا!""نعم ايها المجعد تحسنت لو رأيتها كيف طبقت التعليمات على ناز و سيلين لكنت فخور بها انها فتاتي!"
ضحك كلاوس و هو يتذكر الاسبوع الماضي كيف ذهب للمدرسه، بعد أن اتصل المدير وكان يظن هيلي من افتلعت شجار اخر كما فعلت في اليوم السابقه ليومهم و انها ضربت شاب لعين، كما يقول عنهم من الجيد انها تضربهم و الا هو من سيفعل لذا لا بأس، و لكنه انصدم انها ليا من فعلت و ضربت فتاتين و هيلي لا شأن لها لقد أصبح يزور المدرسه أكثر من الشركه ليردف بسخريه:
![](https://img.wattpad.com/cover/375957400-288-k189139.jpg)
أنت تقرأ
That's my life
Acciónصوت تحطيم الأشياء كان يتردد في أرجاء الغرفة ، وكأنها تعبر عن الفوضى التي حدثت عندما فُتح الباب ، دخلت العائلة دفعة واحدة ، وكأنهم قد وقعوا في مشهد من فيلم! كانت الغرفة مليئة بالقطع المتناثرة : كسرات الزجاج ، وقطع الأثاث المقلوبة ، وكتب متناثرة . و ف...