Extra chapter || 1

110 4 0
                                        

بعد مرور عام

......................................................................................

اهلا ، اهلا بكم، لقد مر وقت طويل! نعم، مر عام كامل منذ حفلة زفافي أنا والفتيات. أنا هنا من جديد، هيلي هيل... أمزح بالطبع، أقصد هيلي مايكلسون! أنتم تعلمون ما حصل، في حياتي السابقة أو كلها بالفعل. أجل، كانت تلك حياتي! كل شيء فيها... الموت، الحزن، الألم، الحب، الفراق، اللقاء، الحياة، الصداقة، الزواج، العائلة، كل شيء!

بعد الزفاف، ذهبنا في اليوم التالي لشهر العسل، نحن الثلاث، إلى جزر المالديف. مكثنا شهرًا كاملًا مليئًا بالذكريات الجميلة التي لا تُحصى. لقد استمتعنا بكل لحظة، كان كل شيء رائعًا بالفعل. ثم عدنا إلى بلدنا، وعادت الحياة كما كانت، بل أجمل بكثير!

ونعم، دعوني أخباركم أولاً، أن ليام وليسا... أعلنوا أخيرًا علاقتهم. لقد خطب ليام ليسا كما قال ، بل وأكد أنه سيتزوجها قريبًا! لم نتفاجأ، فقد كان واضحًا إعجابهم ببعضهم، لكن الصدمة الكبرى جاءت من مكان آخر!

تخيلوا هذا... ذاك الخاسر وأليس! نعم، أليسون! إنهما يحبان بعضهما! منذ متى؟ لا أحد يعلم!

أظن، انني، لاحظت ذلك منذ حفل الزفاف. رقصاتهم، نظراتهم لبعضهما، وحتى أحاديثهم التي بدت أعمق مما اعتقدت. كان الأمر يلفت الانتباه، لكنني ظننت حينها أنهم مجرد زملاء مقربين. لقاءاتهم في الشركة، وحتى جلساتهم في الاستراحة، ازدادت بشكل ملحوظ، وخاصة من ناحية الخاسر، لكنني لم أفسر الأمر بأكثر من صداقة عمل عادية!

لكن، لم أتوقع أبدًا أن أليسون، صديقتي المقربة وزميلتي في العمل، سترتبط بالخاسر! نعم، هو جيد بطريقته الخاصة، لكنه مزعج للغاية. لا أعلم كيف استطاعت تحمله، لكن المهم الآن أن أليسون تبدو سعيدة. لقد رأيتها تضحك معه كثيرًا، وهو أيضًا لا يترك أي فرصة لإسعادها.

أتمنى حقًا أن يحصلا على السعادة التي يستحقانها، فبعد كل ما مررنا به، أعتقد أن الجميع بحاجة إلى تلك اللحظات التي تجعلنا نشعر أن الحياة تُكافئنا أخيرًا.

الموضوع الأهم الذي لاحظته منذ شهر تقريبًا كان أمورًا غريبة تحدث لي! نعم، أعراض غير مألوفة بدأت بالظهور. شعور بالغثيان، تقلب معدتي، دوار غريب، وعدم احتمالي للروائح الكريهة أو حتى بعض الأطعمة. شعرت بشيء ليس على ما يرام، لكنني لم أكن متأكدة مما يجري.

حين سألت ريبو عن الأمر، بدت وكأنها تفهم أكثر مني. سألتني عن دورتي الشهرية، وحين أخبرتها أنها لم تأتِ منذ أن كنا في السباق، أي منذ شهرين تقريبًا، صرخت بحماس جعلني في حيرة تامة!

لم أفهم سبب حماسها، لكنها فجأة قالت إنها تشعر بنفس الأعراض. حاولت أن أستوعب ما تقصده، وطلبت منها التوضيح، حتى نطقت الكلمة التي جعلتني أشعر بالصدمة... الحمل! نعم، كانت تعتقد أنني حامل!

 That's my life حيث تعيش القصص. اكتشف الآن